صهد الزمان

رحال لحسيني
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 1710 - 2006 / 10 / 21 - 09:44
المحور: الادب والفن
    

" صهد الزمان" ، قصيدة/ ذكرى مشروع إبداعي غنائي زجلي لم يستمر، كتبت في ثنايا إيقاع أغنية شعبية وأدتها فرقة غنائية جادة بمدينة وادي زم - الإنطلاقة- منذ حوالي عشر سنوات خلت، أجدد بعث هذه القصيدة/ الأغنية تحية للكادحين .. للمناضلين من أجل عيش كريم وحياة تستحق أن تعاش.
رحال لحسيني

صهد الزمان

صَهْـدْ الزْمَانْ .. وُعْـلىَ مَنْ تْـسَـمَّـى؟
صَهْـدْ الزْمَانْ .. وُالزْمَانْ غِيرْ كَـلْمَة
مَنْ الْقَهْرْ وُالْجُوعْ وُالْحِرْمَانْ تَطْلَعْ الْحَكْمَة.. !

1
مْحَرْ هَذْ الْزمَانْ مَغْلاَهْ
مْحَرْ هَذْ الْزمَانْ مَغْلاَهْ

مْحَرْ هَذْ الْزمَانْ مَغْلاَهْ
مْحَرْ هَذْ الْزمَانْ مَغْلاَهْ

لَغْلاَ مَاقـَدِّيتْ نْكـَابَـدْ
زَادُو فـ ضَـوُّو .. وُمَاه.ْ

2
وُانَا غِيرْ كـَنَتْلاوَطْ..
دِيمَا مَتْبُوعْ بـ زْراوَطْ


تَهْرُبْ ؟!.. آشْنُو بَاقِي
نَارِي كُلْشِي وُدَّاوْهْ،

عْلَى حْقَيْقِي طَالَعْ هَابَطْ
الْمَسْكِينْ فِينْ يَلْقىَ عْشَاهْ ؟ !

3
عَارِي عْلِيكْ يَارَاسَلْمَالْ
قُولِّي أَنَا بَشْحَالْ ؟!

عَارِي عْلِيكْ يَارَاسَلْمَالْ
قُولِّي أَنَا بَشْحَالْ ؟!

مَانَسْوَا فِيكْ رْيَالْ
وُرْيَالِي دِيمَا بْغَاوْهْ

4
الْجَفَافْ وُالْقـَرْضْ عَـيَّاوْنِي
بَيْعُونِي حْتَى هْدُومِي

الْجَفَافْ وُالْقـَرْضْ مَحْنُونِي
سَكْنُو لِي حْتَى فْـظْنُونِي

لَـفْـقـَرْ وُالْجُـوعْ كـَفـّْـرُونِـي
وُلَـكْـفُـر مَانَا مُولاَهْ.

5
" خْدَمْتْ وُرْدَمْتْ سْنِينْ"
قَرِّيْتْ بْنَاتْ وُبْنِينْ
تّْخَرْجُو يَااهْلِي معَطْلِينْ
طَابُو فْـ لُقْـنَاتْ بِـ الآهْ.

زَادُو قَهْرِي عْـلَى زْهَرْهُمْ
نَارِي كُونْ شَفْـتُو قْهَرْكَمْ.. عْلِيَّ وُعْلِيكُمْ سَمَّاوْه.ْ

6
زَادُو فْـ كُلْشِي غَلاَّوْهْ
الصَّهْدْ.. وُكُلْشِي حَمَّاوْهْ

زَادُو فْـ كُلْشِي غَلاَّوْهْ
الصَّهْدْ.. وُكُلْشِي حَمَّاوْهْ

الفقر كُلْ يُومْ يَتْواَلَدْ
وُالْحُلْمْ هَزُّوْهْ وُرْمَاوُهْ

7
صْبَرْتْ وُالصّْبرْ يَدْبَرْ
صْبَرْتْ عْلَى سُكْنَى قْبَرْ

صْبَرْتْ لَلشّْتَا وُالْحَرْ
وُالصْبَرْ أَنَا مُولاَهْ

" هَاذِي حَالَة مَاتْسُرْ"
وُالْمَرْضْ مَالْقِيتْ دْوَاهْ !

#رحال_لحسيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات