|
العبور المزدوج للحاضر ، هو المشكلة والحل معا
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7561 - 2023 / 3 / 25 - 18:47
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
العبور المزدوج للحاضر ، هو المشكلة والحل بالتزامن
حركات الواقع الأساسية ، أنواعها ، وعددها ، واتجاهاتها .... 1 _ ثلاثة أنواع : _ حركة الزمن ( من الحاضر إلى الماضي ) . _ حركة الحياة ( من الحاضر إلى المستقبل ) . _ حركة المكان ( مزدوجة بين الداخل والخارج كما أعتقد ) . 2 _ عدد حركات الواقع الأساسية ، ما يزال غير معروفا ، وخارج الاهتمام الثقافي العالمي _ العلمي والفلسفي أيضا ! 3 _ اتجاهات حركات الواقع ، الحقيقية ، غير معروفة أيضا ، وما تزال خارج الاهتمام الثقافي ؟! .... الحركتان الأساسيتان بين الحياة والزمن أو الوقت ، وأعتقد أنني توصلت إلى حل المشكلة بالفعل ، على المستوى المنطقي والنظري خاصة . موقف الفيزياء الحديثة ( الحالية ) من الزمن أو الوقت هو المشكلة ، وينطوي على مغالطة ومفارقة معا . حيث يعتبر أن للزمن نوعين 1 _ حقيقي و 2 _ تخيلي . لكن ، المفارقة انهما مقلوبان وبحاجة للعكس بالفعل . والمغالطة أن الحركتين للزمن والحياة _ وليست لنوعين من الزمن _ حركة الحياة ظاهرة ومؤكدة ، من الماضي إلى المستقبل . لكن حركة الزمن والوقت بالعكس دوما ، من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر بالطبع . يلزم استبدال التسمية كما أعتقد ، وتاليا عكس الترتيب .. اتجاه حركة الزمن التخيلي ( الحالي ) نفسه اتجاه مرور الزمن الفعلي ، وهو يبدأ من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر طبعا . بينما الزمن الحقيقي ( الحالي ) يلزم عكسه ، حيث يعتبر أن الزمن أو الوقت يبدأ من الماضي وهذا خطأ مؤكد ( بشكل منطقي وتجريبي معا ) . حركة مرور الوقت أو الزمن ، تبدأ من المستقبل ، بعكس حركة الحياة الموضوعية ( والمطلقة ) التي تبدأ بالفعل من الماضي . مثال العمر الحالي ، فهو قد حدث سابقا عبر المراحل الثلاثة معا ( الحاضر والماضي والمستقبل ) . أو خلال الساعة الحالية ، يأتي الحضور ( حركة الحياة ) من الماضي ، وبالعكس الزمن يأتي من المستقبل بالتزامن ، الساعة الحالية تعبر بشكل مزدوج _ وتبادلي دوما _ في اتجاهين متعاكسين ( بين الداخل والخارج ، أو بين الماضي والمستقبل ) : الأول حركة الزمن وحدث الزمن من الحاضر إلى الماضي دوما ، والثاني حركة الحياة وحدث الحياة بالعكس من الحاضر إلى المستقبل دوما . يوم الأمس كان هو الحاضر بدلالة الزمن ، حيث كان يوم الأمس ( هو نفسه ) يوم قبل الأمس أو أمس الأول . بكلمات أخرى ، البارحة كنا في الماضي ( جميع الأحياء ) ، لكن وبنفس الوقت كان زمننا الحالي في المستقبل ، لحظة بلحظة .... الواقع دينامي ومركب بطبيعته ، وليس ساكنا ، والتغير يحدث بين الحياة والزمن ( أو بين الماضي والمستقبل ) بدون أن نشعر به ، لكن لحسن الحظ يكن ملاحظته بعد فهم الفرق بين حركتي الحياة والزمن ، خاصة . الحياة تأتي من الأمس والماضي ، والزمن أو الوقت بالعكس تماما يأتي من الغد والمستقبل . ( كل ذلك يحدث دفعة واحدة _ بالتزامن ) . بعد فهمها ( الحركة المركبة والمزدوجة العكسية ، في الحد الأدنى بين الحياة والزمن ) يتغير الموقف العقلي ، ويتغير معه العالم بالفعل . بكلمات أخرى ، يوم الأمس كنا ( جميع الأحياء ) في وضع مزدوج وغريب ودينامي ، ونفس الأمر يتكرر في اليوم الحالي وغدا ...وحتى نهاية العمر . حياتنا تأتي كل لحظة _ وليس دفعة واحدة _ من الأمس والماضي ، وبالعكس زمننا أو بقية عمرنا تأتي الغد والمستقبل . ( بالتزامن ) . فهم هذه الحركة المزدوجة ، والثنائية المتعاكسة ، بين الحياة والزمن أو الوقت ليس سهلا بالطبع ، ولكنه الشرط الأساسي والعتبة لفهم الواقع وفهم النظرية الجديدة بشكل صحيح . .... ملحق 1 المجنون يفكر من خارج العلبة والعاقل يفكر من داخلها ، بينما الابداع يحدث من الجهتين معا بالتزامن . ملحق 2 أمس كان اليوم ، واليوم كان الغد ؟! حياة وزمن معا ، دوما ، بشكل دوري ومتكرر ، والسؤال : متى حدث ذلك ، وكيف ، وغيرها من الأسئلة الجديدة بعهدة المستقبل والأجيال القادمة . .... اليوم الحالي ، أو الساعة أو القرن ، ثلاثي البعد والطبقات : حياة وزمن ومكان . الحياة تأتي من الأمس ، وقبل ذلك من الماضي المستمر . الزمن يأتي من الغد ، وقبل ذلك من المستقبل المستمر . المكان عامل الاستقرار والتوازن الكوني . ( المشكلة أننا لا نشعر بالحركات الفعلية في الواقع ، يمكن تشبيه ذلك بالحركات اللاشعورية داخل الجسد أيضا ) . للبحث تتمة
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المخطوط الرابع _ الفصل 3
-
المخطوط الرابع _ الفصل 1 و2
-
الصيغة 11 للنظرية الجديدة
-
المخطوط الرابع _ الفصل 2
-
ما هي الحياة ؟!
-
الواقع الموضوعي بدلالة العلاقة بين الزمن والحياة
-
ثرثرة فلسفية وفيزيائية
-
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل
-
رسالة مفتوحة ...إلى الصديق الدكتور محمد جريوة
-
مشكلة التزامن ، هل تقبل الحل الصحيح والمناسب ؟!
-
المخطوط الرابع _ الفصل 1
-
ملحق غير مهم وغير ضروري
-
مقدمة المخطوط الرابع _ تكملة
-
مقدمة المخطوط الرابع
-
المخطوط الثالث _ كتاب الزمن
-
خاتمة المخطوط الثالث
-
ملحق خاص بالمشكلة اللغوية
-
الفصل الثالث مع الملحقات والهوامش
-
صيغ جديدة للنظرية بدلالة الظاهرة الأولى
-
تكملة الصيغة الجديدة للنظرية...
المزيد.....
-
مراوح قارب تسحق ذراع شاب أثناء غطسه في البحر.. والسائق معتذر
...
-
ترامب يعلن مواصلته عقد تجمعات بأماكن مفتوحة بعد محاولة اغتيا
...
-
ألمانيا.. ازدياد شعبية الحزب المعارض لإمدادات الأسلحة إلى ال
...
-
-سرايا القدس- تعلن السيطرة على طائرة استطلاع إسرائيلية في خا
...
-
فرنسا لا تستبعد ضلوع طرف أجنبي في أعمال تخريب شبكة القطارات
...
-
أستراليا تحظر استخراج اليورانيوم من أحد أكبر المناجم في العا
...
-
صحيفة أمريكية: نتنياهو بين نارين بعد طلب واضح من قادة الديمق
...
-
إسرائيل تقدم للإدارة الأمريكية مقترحا معدلا لصفقة التبادل وو
...
-
نعيم قاسم: أعيش أفضل حياة لن أتخلى عنها وحسن نصر الله أسعد إ
...
-
سلسلة انفجارات تدوي في مدينة دنيبر الأوكرانية
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|