|
قطار الشمال الآخير
عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 1709 - 2006 / 10 / 20 - 11:07
المحور:
الادب والفن
استلقت ميري على العشب عارية تماماً تتأمل القمر الشاحب يطل خلف نتف السحب الهاربة، كان خرير الماء في النهر الممزوج بهدير الأشجار وصرخات وعواء الوحوش يشكل سيموفنية الغابة الموحشة، سمعت وقع خطوات ثقيلة متعثر تدوس على الأعشاب الجافة، أجفلت لحظة واستدارت إلى جانبها تتأمل القادم الجديد، والتقت عيناها بعينيه، ذلك القادم الخجول، كان جندي في ريعان شبابه أبيض اللون أزرق العينين، شهقت ميري وهي تتأمل الرجل الذي وقف في ارتباك، عدل عن رأيه في التبول، لكن كان وقف الانسحاب قد فات، فقد استقلت حورية الغابة على العشب مرة أخرى وباعدت بين ساقيها وأغمضت عينيها في استسلام.. اقتربت الخطوات المترددة وبدأت لعبة الطبيعة بكل عنفوانها، كانت تجربتهما الأولى على ما يبدو، ومضت اللحظات، دون صفير حاد في الجوار يؤذن للفصيل العسكري المدجج بالسلاح بالانسحاب من القرية الخالية من المتمردين إلا قليل من النسوة والأطفال والرجال المسنين ركض الجندي على عجل وارتدى ملابسه، حمل بندقيته، وأخذ يعدو نحو القرية تاركاً المرأة في حالة من الغيبوبة الحالمة، عند الفجر استيقظت ميري وتلفت حولها تبحث عن بقايا الحلم اللذيذ.. هل يعقل أنها كانت تنام مع رجل القمر ؟ . ذلك الرجل الجميل الذي يتجول في الغابات ليلاً ويخصب العذارى فيلدن بنات جميلات، يكن مصدر خير وبركة لأهلن، البنت الجميلة تعني المهر الكثير كعادة أهل جنوب السودان، قد جاء رجل القمر بملابس جندي من جنود الحكومة لا يهم أنه نفسه رجل القمر كما كانت تردد نساء القرية المجربات.. نهضت ميري وجمت الملابس التي جاءت بها تغسلها في النهر، حانت منها التفاته إلى شيء يتلامع على الأرض جوارها، كانت سلسلة ذهبية معلق عليها قلادة منقوش عليها اسم باللغة العربية ومفتاح، وحملتها ميري بلهفة وعلقتها على جيدها الأسمر الجميل ومشت تترنح في نشوة صوب القرية.. حدث ذلك في منتصف الخمسينات من هذا القرن!. * * * عندما ولدت ميري ابنتها يار، شهق الجميع من الدهشة، كانت طفلة خلاسية غاية في الجمال أخذت هذه الطفلة تكبر وتترعرع بين أترابها وجمالها يزيد ويتوهج ويلتف حتى غدت مزيجاً رائعاً بين الكاكاو وذات قامة ممشوقة كأشجار الأبنوس، وعند بلوغها الخامسة عشرة ذاع صيتها بكل مكان، يار الجميلة بنت رجل القمر، تقاطرت وفود الخطاب، وارتفع مهرها حتى صار ألف بقرة وجدها فرنسيس يساوم في اقتدار وأمها ميري تنظر إليها في فخر واعزاز.. تزوجها أخيراً عثمان دينق ابن رث (2) قبيلة المنداري، تزوجت يار من عثمان وعاشا سعيدين في العهد الذهبي للسودان في السبعينات وبعد أن أطفأ مؤتمر أديس أبابا* نار الحرب الأهلية في البلاد.. ولدت يار ابنها الأول بيتر وفي منتصف السبعينات ولدت بنتها فاطمة وتريز.. ومضى الزمان هكذا ليطوي الصفحات المشرقة وينفجر الوضع مرة أخرى في الجنوب بشكل أكثر قسوة نتيجة لعبث السياسيين القذرين.. اشتعلت النار مرة أخرى في منتصف الثمانينات وبدأت حركة نزوح تجري للأهالي في كل الاتجاهات ولأول مرة يتنازع عثمان مع زوجته يار، فقد اختارت يار الاتجاه شمالاً واختار عثمان الاتجاه جنوباً وقد حسما الصراع بينهما، أخذت يار ابنها بيتر ورحلت صوب الشمال إلى مدينة أويل حيث خط السكة الحديد والقطار الذي يقل الناس شمالاً، أما المنكود عثمان اختار السفر جنوباً والعبور إلى الحدود اليوغندية مع ابنتيه للأسف قتله المتمردون هو وابنتيه وعلقوهم على الأشجار وقد شاهد ذلك بعض النازحين شمالاً وأخبروا يار بموت زوجها وابنتيه، بكت يار بكاء مراً في محطة القطار في أويل وكان بيتر المسكين ينظر إليها في إشفاق.. ووضعت وجهة بين كفيها ونظرت إليه بعينيها الواسعتين الدامعتين ورددت في إصرار. - بيتر !! لا تكن غبياً كأبيك عليك دائماً بالقطار الذي يتجه شمالاً. - نعم يا أمي سأفعل ذلك دائماً ما حييت. تحرك القطار من محطة أويل ينؤ بحملة النازحين، كأن الحظ أراد أن يبتسم ليارو ابنها مرة أخرى، شاهدهما سائق القطار محمد عثمان ومعاونه سيد أحمد يجلسان وسط أكوام النازحين.. يبدو أنه نداء الدم، تفضل عليهما الرجل الطيب الركوب في العربة الخاصة بالسائقين في مقدمة القطار بينما ركب جميع النازحين من مختلف القبائل والأعراق في العربات الخلفية للقطار.. ظل القطار ينهب الأرض في رحلته الطويلة وبعد مسيرة مضنية وصل القطار منطقة الضعين (3)، هناك أطلت مأساة بشعة بوجهها القبيح كان أحد المتنفذين الحزبيين يشعل الفتن والنعرات القبلية بين قبائل الغرب والجنوب ونتج عن ذلك أن قام المستوطنون بإحراق عربات القطار التي تعج بالنازحين.. جاهد السائق محمد عثمان في إنقاذ ما يمكن إنقاذه بفصل العربات المحترقة والانطلاق بالقطار.. نجت يار وابنها من المجزرة بحكم تواجدهما في مقدمة رحلته، أخذت تظهر حواضر الوسط والشمال أمام يار وابنها كالأحلام.. أخيراً جاءت الخرطوم. * * * في معسكر البانيتو (4) الذي يقع شمال محطة القطار في مدينة الخرطوم بحري حيث يفصل شريط القطار بين الجنة والنار، الجنة التي تمثلها الأحياء الفارهة الصافية وشمبات، والجحيم الذي يمثله معسكر النازحين المصنوع من الصفيح والخيش والجولات استقرت مع ابنها بيتر، كانت تقوم بزيارات يومية للأحياء الفاخرة، تغسل الملابس وتنظف البيوت وتعود عند الغروب منهكة تعد طعام الغداء من الطعام الذي تجود به ربات البيوت الطيبات في تلك الدور الجملية وتجلس في انتظار عودة ابنها من مدارس رمبيك (5).. وهكذا كانت حياة يار وبيتر، كما حكاها بيتر الرجل الغامض الذي التقاه يجلس بمقعد في شارع النيل الظليل في الربع الأخير من الثمانينات.. وجده بيتر يحمل كراسة وقلم يكتب شيء ما.. لعلها أقوال شاهد إثبات (9). * * * إن السكن في معسكرات النازحين التي لا تعيرها الحكومة التفاتاً شكل مأساة حقيقة ليار الجملية وابنها المسكين.. يتهجم الرجال عليها ليلاً يقضوا وطرهم ويتركونها منهكة ولا تجد من يحميها منهم وتعاني أيضاً من التحرشات عندما تعمل في تلك القصور الفخمة في الجوار.. بدأ الهزل يدب في جسدها وجمالها يذبل تدريجياً وفي زمهرير شتاء يناير البارد كانت تسعل وتبصق دماً، حز ذلك في نفس ابنها، ترك المدرسة ومضى يغسل السيارات في شوارع الخرطوم، جلست يار في البيت تعاني المرض العضال، ذبل كل شيء فيها، فقط بقيت عيناها الجميلتان تنظر بهما إلى ابنها الذي يعود عند الغروب محملاً بالطعام والدواء، في ذلك اليوم غسل بيتر سيارة الطبيب عصام وأخبره بقصة أمه المريضة.. طلب الطبيب منه أن يحضر أمه عنده في المستوصف وأعطاه كرت الزيارة، فرح بيتر بالكرت الذي سيضع حد لآلام أمه، كان الطبيب فلسطيني يعمل في مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني (6) جوار حديقة القرشي في مدينة الخرطوم. * * * نزل بيتر من الحافلة التي أقلته قرب المعسكر.. كان الوقت عصراً، عاد مبكراً اليوم ليزف لأمه الخبر السعيد.. في المعسكر كان ينتظره شيء آخر!! أكوام من النسوة الثاكلات أمام كوخهم.. إذاً رحلت أمه يار دون أن تودعه طفح الدمع في عينيه مدراراً، شاهده الأب لوقا وبعض الأصدقاء الطيبين ينسحب القهقري، ناداه الرجل واحتضنه وحمل الجميع الجثمان إلى الكنيسة المصنوعة من الأخشاب عند الطرف الشرقي من المعسكر، هناك تمت مراسم الدفن، وجلس بيتر يبكي عند قبرها كثيراً، اقتربت الأخت ما جوري وأعطته آخر وصايا أمه السلسلة الذهبية والقلادة والمفتاح وسوار ذهب في خرقة من القطيفة القذرة، أخذ بيتر أشياء أمه الراحلة وشكر الأخت ما جوري وأنسحب من المعسكر مع أشعة الشمس الغاربة وقف عند شريط القطار، كان القطار يتهادى خارجاً من المحطة في طريقه إلى الشمال في منظر اعتاده بيتر مراراً.. ولكنه اليوم يختلف تماماً، اعتملت في نفسه الجريحة أفكار سوداء، " هل يلقي نفسه أمام القطار ؟! أم يستقله ويرحل به شمالاً".. جاءه صوتها الحالم مع نسمات الغروب "بيتر لا تكن غبياً كأبيك.. عليك دائماً بالقطار الذي يتجه شمالاً". ترددت أصداء كلماتها في نفسه مراراً والقطار يقترب ويتخطاه مضاعفاً سرعته، ركض بيتر خلف القطار وتعلق بآخر عرباته وصعد على سطح القطار المكتظ بأفواج المسافرين. * * * على سطح القطار، قطار الشمال المتجه إلى حلفا كانت الدنيا تتبدل وتتغير أمام عيني بيتر الحزين، بدأت تظهر الصحاري والرمال، أشجار النخيل.. إنه السودان ذلك البلد العجيب. "كيف يتباين بهذه الصورة؟!" غابات دائمة الخضرة في الجنوب صحراء قاحلة في الشمال وتوالت حواضر الشمال كأنما كان يقلب البوم صور، مدينة شندي المزدهرة بالتجارة مدينة عطبرة التي تسبح في الأضواء وهي أشبه بمدينة بريطانية في قلب أفريقيا، مدينة أبو حمد النقطة التي يعبر منها القطار إلى الصحراء الموحشة عبر محطات خلوية إلى مدينة وادي حلفا عند بحيرة السد العالي في الحدود السودانية المصرية.. كان هذا التباين في المدن التي يمر بها القطار مثار دهشة بيتر.. لهجات كثيرة يتحدث بها الناس لا يعرفها، لغة عربية مكسرة لتتداول بين الغرباء، تمكن بيتر من صنع صداقات عابرة مع عدد من المسافرين، طلاب يذهبون للدراسة في مصر جنود يذهبون إلى زويهم، تجار من دارفور يخبرونه عن النهب المسلح في غرب السودان وتداعياته الأمنية، نساء مسنات يشركنه في زادهن.. إن القطار عبارة عن مدينة متحركة، تتشابك في العلاقات الإنسانية وتتعقد يتبدل الناس تباعاً، إنه شيء أشبه بالحياة.. تتخذ صديقاً فينزل ويودعك في المحطات التالية، هكذا رحيل دائم، "كما فعلت أمه يار!!" بعد رحلة مضنية ومثيرة وصل بيتر إلى مدينة حلفا ليلاً وكأنما ناداه الحنين إلى الغابة اتجه نحو المزارع على ضفة النيل هناك تعرى خلع ملابسه وقفز إلى النيل سابحاً إلى جزيرة وسط النيل خرج نم الماء وتمدد على رمال الجزيرة .. شعر بالجوع.. تفلت حوله.. إنه ابن الغابة فقد اعتادت الغابة إطعامه في الجنوب.. شاهد ثمار (10) حمراء ملونة صغيرة لنبات بري ينتشر حوله، أخذ يقطفها ويأكلها كان لها طعم لاذع لا ينسجم مع منظرها الجميل ظل يأكل بنهم وفجأة شعر بخدر يسري في جسده وأنفاسه تتلاحق "تباً لهذه الثمار" قذف بها بعيداً ثم شهق وسقط على الأرض ينتفض من الحمى وراح في غيبوبة عميقة، كان آخر ما شاهده طيف رجل يقترب من البعيد .. * * * فتح عيناه ببطء شديد وشاهد السلسلة الذهبية تتأرجح أمام ناظره ووجه طيب لرجل ذو لحية بيضاء مصقولة وعينان زرقاوان ينظران إليه بحب عميق وسمع بيتر صوت الرجل يتحدث بلهجة قبيلته المحلية في الجنوب لهجة الدينكا. - من أنت ؟! ومن أين حصلت على هذه القلادة ؟؟ تحدث بيتر بصعوبة ولكن كان يبدو عليه الارتياح. - اسمي بيتر عثمان دينق وهذه القلادة أعطتني لها أمي يار وقد ورثتها عن أمها ميري التي أهداها لها رجل القمر (. - رجل القمر !! - أخبرتني عنه الجده ميري بأنه رجل جاءها بملابس الجنود فنام معها وانجبت منه أمي يار. شعر بيتر بأن هناك شيء كالأمطار يتساقط على وجهه، إنها دموع الرجل الجليل الذي ردد في لهفة. - أين أمك يار ؟! - ماتت في معسكر البانيتو للنازحين بالخرطوم بحري… بالدرن. انفض الرجل على بيتر يحتضنه ويبكي بحرقه. - آه يا با ابنتي يار .. يا آآ آر.. أخذ بيتر يجتر بالمأساة للرجل الطيب الذي جلس جواره في سرير المستشفى بعد أن استعاد وعيه وبدأ يتبين الوجوه الطيبة الملتفة حول سريره ينظرون إليه في إشفاق ويتحدثون بلغة لا يفهمها ولكنها ليست العربية.. أردف الرجل: - ماذا كانت تعمل يار ؟ - تغسل الملابس وأشياء أخرى الـ … - ممممم .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. - ما كان يحزنني ذلك لأنها كانت تفعله من أجلي .. - نعم يا ابني أمك كانت عظيمة، يرحمها الله .. إنها الحرب البشعة !! بالنسبة لك يا ولدي انتهت الحرب ستعيش معنا هنا وتدرس في المدرسة عندما تخرج من المستشفى. تنفس بيتر الصعداء وأغمض عينيه ونام مرة أخرى في سكينة يشوبها الارتياح.. * * * في الصباح الباكر، كان بيتر يسير مع أقربائه الجدد في طريقه إلى المدرسة يتحدثون بلهجتهم العجيبة التي لا تشبه لهجته وأيضاً ليست بالعربية، يبدو عليهم أنهم فرحون بوجوده بينهم أخذ الجد عبدالجليل يشرح له معالم المدينة الوادعة، حلفا القديمة.. كان ينظر إلى أشجار النخيل الباسقة ويقارنها بغابات التيك والمهوقني في الجنوب، ينظر إلى الأرض الصلعاء والرمال من حوله ولا يجد فيها شبه لإعشاب السافنا الغزيرة، الهدوء العام الذي يسود المدينة إلا من ضجيج السيارات الذي يذكره الخرطوم أو هدير البواخر تمخر عباب البحيرة، بحيرة ناصر، تقل المسافرين إلى مصر شمالاً.. لا صدى أبداً لطلقات الرصاص أو الإنفجارات والقرى المحترقة التي علقت بذاكرته منذ الطفولة البعيدة "هنا في الشمال لا حزن لا دمع سائل ولا ليل ولا هم طائل " (11).. كأنما قرأ الجد عبدالجليل أفكاره انبرى له قائلاً: - نعم بيتر.. لا توجد حرب هنا.. ولكن هناك الأسوأ الفيضانات والسيول المدمرة التي تقضي على الحرث والنسل. أومأ بيتر موافقاً. - هو كذلك يا جدي، لكل مكان في بلادنا الحبيبة آفاته الطبيعية ولكن الحرب من صنع الإنسان!. - نعم صدقت يا بني .. باللعار !!! عند محطة القطار شاهد بيتر بعين دامعة القطار قادم يتلوى من بعيد، تنهد في أسى وردد في نفسه الجريحة "ليت الموت أمهل أمي يار.. حتى تستقل معي قطار الشمال الأخير". هوامش: * الحرب الأهلية في جنوب السودان. (2) رث: ملك أو سلطان. (3) أحداث الضعين : فتنة أشعلها أحد نواب البرلمانيين فى المنطقة. (4)معسكر البانتيو: اسم معسكر النازحين في الخرطوم بحري بانتيو في جنوب السودان. (5) مدارس رمبيك مدارس فتحت في الخرطوم لاستيعاب الطلاب النازحين من الجنوب، رمبيك مدينة في جنوب السودان. (6) الهلال الأحمر الفلسطيني: كان موجود جوار الحديقة ذلك الزمان. (7) اتفاقية أديس أبابا 3 مارس 1971م أوقفت نزيف الحرب في الجنوب. 8- رجل القمر : أسطورة من تأليف الكاتب. (9) أقوال شاهد أتبات: ديوان شعر للفيتوري. (10) نبات السيكران: نبات بري سام يكثر في الجذر على النيل وضفافه. (11) أغنية صابرين للمطرب الراحل / مصطفى سيد أحمد.
#عادل_الامين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(3-3)النقل والعقل
-
نسبية المعرفة(2-3)ا
-
نظرية المعرفة(1-3)ا
-
ميتافيزقيا الزمان والمكان
-
حكاية حليمة الصومالية
-
الدين والاخلاق عبر العصور
-
نوستالجيا
-
الانسان اولا
-
.........الطاووس
-
العراق وسباق المسافات الطويلة
-
موت شاعر
-
الرأسمالية ليست نهاية التاريخ
-
قصة قصيرة:.........الكلب........
-
الاصولية المزعومة والعلمانية المفترى عليها
-
العراق والسودان في مخيلة النخبة العربية
-
الدولة الدينية والدولة المدنية-الحلقة الاولى
المزيد.....
-
Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي
...
-
واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با
...
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
-
المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
-
-هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ
...
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|