(جائحة )الفساد

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7556 - 2023 / 3 / 20 - 00:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لسوداني يصف الفساد بالجائحه ويعتبر محاربته هي المعركه الكبرى التي إن خسرناها خسرنا معاركنا جميعا ....
لو تمكنت يادولة الرئيس من إجتثاث الفساد فأنك ستدخل التاريخ من اوسع ابوابه وستكتب إسمك بتاريخ العراق بماء الذهب ، ولكن إسمح لنا أن نشكك بأمكانيتك إن لم يبلغ بنا الشك حد آخر أكثر من مجرد عدم الثقه بأمكانياتك .
سنشد على يدك مع كل خطوة معلنه على طريق تنفيذ صفحه من صفحات هذه المعركه وستزول شكوكنا تدريجيا مع كل إلقاء قبض على فاسد او شبكة فساد وستتعزز ثقتنا بقراراتك حين نرى الحيتان الكبار في أقفاص الإتهام بمواجهة قضاء عادل .
ستتضاعف ثقة شعبك بك وسيلتف حولك كل أبناء العراق بمختلف إنتمائاتهم حين يرون قرارات الدوله بمحاربة (الحراميه) قد جاوزت الحدود مستعينةب (الأنتربول) والقضاء الدولي لإعادة من هربوا خارج العراق من سراق قوت الشعب وما اكثرهم .
دولة الرئيس ... أتمنى ان تكون لديك القدره الكافيه والعده اللازمه لدخول هذه المعركه بشجاعه وحياد لايعفي أي شخص ممن تحوم حولهم الشكوك مهما كانت درجة قربه منك سواء كان هذا القرب عقائديا او مناطقيا او برابطة الدم .
اموالنا المنهوبه بلغت الارقام المهوله وإستعادتها ومحاسبة من عبثوا بها ليست بالمهمه السهله وكلنا امل ان الأيام القادمه ستشهد الأطاحه برؤوس كبيره أثرت على حساب المال العام بطرق غير شرعيه ومن المؤكد إن من تصدروا المشهد خلال السنوات السابقه كانت لهم اليد الطولى في الأستحواذ على مال الشعب وإقتحام حصونهم هو الدليل القاطع على ان معركتنا مع الفساد قد بدأت ... وإلا فما نسمعه ليس أكثر من تكرار لأسطوانه مشروخه مللنا سماعها لأنها جعجعة بلا طحين

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات