دعوة للمنتديات الفكرية حول العالم :

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7555 - 2023 / 3 / 19 - 09:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

دعوة للمنتديات الفكريّة حول العالم :
كتاب كونيّ جديد للعارف الحكيم عزيز حميد مجيد صُدر مؤخّراً في جزئين بعنوان: [ألجذور الفلسفية للمدارس السّياسيّة],فآلسّياسة بذاتها ليست أصيلة و قوانينها تابعة للفكر الذي تأسس عليه .. لذا إصالتها و قوانينها تتحقق من خلال الأصول و النظريات الفلسفيّة التي تأسّست عليها برامجها في المجالات و الفعاليات المختلفة كالأقتصاديّة والتربويّة و العلاقات الأجتماعيّة و غيرها.

يمكن الأستفادة من موضوعات هذا الكتاب بجزأيه(الأوّل و الثّاني) لطرحه المنهجي في فصوله المتناسقة من قبل الأساتذة المشرفين على (المنتديات الفكريّة) و مناقشتها, و هذه الملاحظة خاصّة للمشرفين على تلك المنتديات و المراكز و المواقع الأعلامية و القنوات الفضائية الأنسانية - لا الحيوانية في العالم لتفعيلها و تثوير ما ورد فيها للقضاء على الأميّة الفكريّة المنتشرة في العالم بشكل رهيب بسبب الحكومات و الأئتلافات التي تدعي ما تدعي لسرقة المال العام! حتى صار الناس ليس فقط يعيشون بلا هدف أو قضية ؛ بل بدؤوا يتفننون في آلنفاق و الأنحرافات خصوصاً الفكريّة و الأخلاقيّة و السّعي لتأمين لقمة العيش بكل وسيلة ممكنة حتى النفاق و الكذب و الخداع و الكفر!

و الكِتاب المقصودّ يُحقق نشر الوعي و الثقافة للجميع و من الجذور حتى للمتحاصصين الذين لا يريدون توعيه الناس على الحب و الحياة و الحقوق و العدالة التي تسبب إدانتهم و محاكمتهم , ففيها من الحقائق الفلسفية و التأريخية ما يُجْبرهم على الرضوخ للحق, طبعا في حال توبتهم أولاً و ترك طريق الشيطان الذي يمثله اليوم الأحزاب و العصابات بقوة السلاح و النفاق و التآمر و التجسس و كل وسيلة ميكيافيلية دنيئة!

لذا أُحيّي جميع المثقفين أولاً و أبارك لهم جهودهم خصوصا المشرفين على المنتديات و المواقع الأعلاميّة و أتمنى الأستفادة من ذلك الكتاب بجزأيه ؛ كمادة لعدّة جلسات غنيّة لإحياء منتدياتكم و مواقفكم المباركة و قنواتكم الفضائية الفاعلة حول العالم خصوصاً في عراق المآسي و الفوضى و الجّهل و الأمّيّة الفكريّة كإفراز أساسي للأحزاب المتحاصصة بجميع عناوينها!

لأن آلأمية الفكرية التي نشرتها تلك الحكومات عبر التأريخ و في العراق بآلذات خصوصا من زمن صدام الجهل و قبله و بعده و للآن؛ هي وحدها السبب في تشتيت و تفتيت الأمة و تدمير أخلاق و إقتصاد العراق و تربية و سلوك العراقيين للأسف ..

و كذا بقيّة شعوب العالم من قبل حكوماتها و أحزابها و الناس الذين يريدون الدّنيا لرؤسائهم على حساب كرامتهم و ذلتهم للأسف!؟

و أنتم أيها الأعزاء تسعون و تعملون على إصلاح هذا الخلل الأكبر بتطبيق المساواة و العدل .. و هذا هو دأبنا مذ فتحنا عيوننا على هذه الدنيا لتكملة مسيرة الأنبياء .. لأنها تتعلّق بمصير كل شعوب العالم بدرجات متفاوتة, و أنتم أيها الأبطال في العلم و الفكر و الثقافة المسلحة بالفلسفة الكونيّة على ندرتكم .. لكنكم تمثلون ماء الحياة و قلب الأمّة و وجدان المعنيين لأداء هذه الأمانة (الرسالة العظيمة) للوقوف أمام تيارات الجهل و العنف الفاعلة في العراق و آلعالم و التي تعبد الدّولار و الرّواتب و المناصب بظاهر الدِّين و الوطنية في الظاهر بينما في الباطن يعادون المعرفة و اهل المعرفة, فيسعون للتآمر و العمالة و التجسس و التحاصص لسرقة الفقراء و قتل المحبة و الصداقة و الأمانة .. و من الله التوفيق و السداد.

حكمة كونية : [شجرة آلحكمة لا تنمو سريعاً ؛ لكنها تُثمر طويلاً].
ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد
للتفاصيل عبر الرابط التالي :
Download book ألجذور الفلسفية للمدارس السياسية ألجزء الثاني PDF - Noor Library (noor-book.com)

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات