أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لم يأتي شيء من الأعلى بل من الخلف















المزيد.....


لم يأتي شيء من الأعلى بل من الخلف


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 23:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ من أرقى أنواع رفاهيّة الرّوح أن يكون إنفرادك بنفسك هو متعتك الحقيقيّة، فمن لا يأنس بذاته لا يأنس بشيء آخر
2/ ما دامت الروح في حالة مناقضة لطبيعتها، ستبقى تجري في البرية مع الوحوش البشعة و سط الحشائش السامة و أشواك المتعة الحسية
3/ حينما يكون المرىء في حالة الحضور الروحي يرتفع فوق الكثير من الموجودات و لم يعد يختبرهم كأنا و يمكن للمرىء أن يراهم كشيء خارج نفسه
4/ الذات العليا منفصلة عن الأفكار و العواطف و المعتقدات التي تدور في رأس المرىء
5/ بعد الكثير من الملاحظة تعلمت أن أدرك الفرق بين الأفكار الملائكية و الأفكار البشرية و الأفكار التي تأتي من الشياطين
6/ عندما تحكم روح السماء في الإنسان تأخذ طبيعته الحيوانية مكانها المناسب في الأرض
7/ لم يأتي شيء من الأعلى، بل من الخلف
8/ إعتقدت البشرية إنها إنتهت من الوثنية، إنما هي مازلت غارقة فيها حتى أذنيها
9/ الحرية ليست فكرة وليدة اليوم او في أي وقت من الماضي الحرية صفة يتمتع بها كل شخص منذ ولادته و لكن هناك من يستسلم للمتسلطين و يفضل عدم مقاومة العبودية تجنبا لبعض الضغوطات و المشاكل بينما هناك أشخاص يفضلون العيش في حرية تامة مهما تعرضت حياتهم للضغوطات و فضلوا مقاومة قوى الإستعباد و عاشوا الحياة التي أرادوها
10/ مسألةُ فِطام الطفل عن الرضاعة مسألةٌ حقيرة وفظة! كونها تَدُّسُ المرار منذ الصِغر داخلَ قوتِ مدمن صغير جائع! كي تجعله يشعر بالآلم والقرف، من أكثر الأشياء حباً إليه وقرباً إلى لغة طفولته، إن معاناة الإنسان تبدأ من هذا الحدث!
11/ الحياة الآخرة حتى لو كانت فكرة غير حقيقية فهي تحفز الإنسان إيجابيا على محاسبة نفسه و التفكير مليا في قراراته ليتجنب أفعال الشر و يسير على طريق الخير ، أما فكرة العدمية ستجعل الإنسان ميالا إلى الشر و عدم المسؤولية و ستفقد حياته كل معنى و قيمة لا مادية لكنها حقيقة في أفكارنا و مشاعرنا، الإنسانية قيمة لا تتفق مع الجبرية المادية و العدمية
12/ أنا فخور بك أيها الروح لأنك بدأت ترى ما كنت لا ترى بدأت تدرك أنك لست مجرد بشري أو فرد من العبيد بل أنت أعظم من ذلك بكثير، أما الآن عليك أن تعرف أنك عندما يستيقظ جزء منك سوف تبدأ كل الأجزاء الأخرى بالإستيقاظ من أجل إتحاد كل الأجزاء فيك منها الأرضية و السماوية، فأنت كائن متعدد الأبعاد، كائن كوني لا حدود لك، أيها الروح الإلهية السرمدية
13/ لا أملك مشاعر لكي يجرحها أحد, وفر سكينك للطماطم و أنصرف من أمامي قبل أن أمزقك
14/ تخيل معي لو وضعنا في البطاقة الشخصية نوعية فصيلة الدم، فسوف ننقذ الكثير من الاشخاص يموتون في حوادث السير لأننا نتأخر عن معرفة فصيلتهم
15/ الطلاق فضيحة و ليس قدر
16/ الثمن الذي تدفعه العاهرة هو مجتمع ينتقصها ؟ و مستقبلٍ يُخيفها ؟ طليقٍ يأخذ أولادها، أهلٍ يرونها همَّا وعبئاً تعود إليهم نادمة في مهمة خادمة
17/ لا يمكنك الوصول إلى صمت حقيقي، صمت فعال، صمت يكشف عمق الحياة الحقيقية المحجوبة بجدار الصمت، يكشف عمق البهجة والسعادة والسلام النفسي وإنتهاء عوالم الماتريكس تماما وفك أحجبة السمع والبصر والفؤاد لترى و تشعر وتسمع ما كان معروضا في صور أخرى كالسحر الأسود، ويغير الواقع تغييرا جذريا مادام ذهنك مشتبك مع الأشخاص عندما تسقط الشخصنة والشخصيات والأشخاص وينعدم تأثيرها وحضرتها في ذاتك، يمكنك عندها سماع و رؤية صوت الحقيقة فيك
18/ كل شيئ في الوجود يلد و يولد و بين ولادة و ولادة يكمن سر الحياة والوجود, الإنسان يولد من إنسان والحيوان يولد من حيوان والنبات يولد من نبات وبين ولادة و ولادة هناك برزخ أثيري سماه الأنسان موتا ولكنه بالحقيقة هو أيضا حياة جميلة, إن قطرات المطر تولد من الغيوم وان ولدت عاشت فترة على الأرض قبل أن تتبخر من جديد لتعود الى أمها التي هي الغيوم فهطول قطرة المطر على الأرض هو ولادة وعملية الصعود عندما تتبخر هذا هو البرزخ الذي اتكلم عنه والذي هو صلة الوصل بين حياة وحياة وهذا البرزخ هو حياة في ذاته, إن الأباء يولدون عندما يولد الأبناء والأبناء يولدون عندما يولد الأباء فيالها من حلقة كونية دوارنية تضم الماضي والحاضر والمستقبل في لحظة وعي ازلية أبدية لا تموت, إن الموت يولد مع الأنسان في ثنائية الحياة والموت ولكن هذا الموت الذي يخاف منه البشر لم يولد من اجل ان يقتل الحياة بل ولد لأنه يحبها ولأنه يضمن وجودها الازلي في الحلقة الكونية الوجودية, الولادة هي تجسد و الموت هو صعود وبين الولادة والموت هناك روح لا ترونها ولا يعرف معناها الا الأنسان النوراني الذي يرى الصمت وجودا والظلام نورا والنقطة الصغيرة هي الكون بأسره
19/ الطبيعة تسخر من العقل البشري كالحياة التي تسخر من القيم والأخلاق
20/ يقال أن الأصدقاء الحقيقيون يقولون لبعضهم من أصبح منا غنيا أولآ ينقذ الثاني من الفقر.
21/ كلما كتم المرىء ما بداخله من حزن و مشاكل و راكمها تحول هذا إلى الآم جسدية، تخيل مدى هشاشة المرىء عندما يظن أن الكتمان إنتصار بينما في الحقيقة هي هزيمة
22/ البشر مجرد طفيليات تستنزف كل شيئ لمصلحتها الذاتية
23/ أنت احمق لتعزية نفسك بأمل أن القدر بالرغم أنه محتوم ما زال في يديك، في الحقيقة الوضع أسوأ بكثير من ذلك أنت تقاد بسيناريو أو نص صارم، يبدو لك أنك تؤدي أفعالك كما تراها مناسبة ولكن هذا وهم، ليس فقط ما تراه وهم حتى الاشياء التي تقوم بها وهمية، لن تستطيع الرؤية من خلال هذا الوهم لانك موجود فيه بشكل مستمر. هل تعتقد أن الشخصيات في الأفلام وألعاب الكمبيوتر تعي أنها في فيلم وأنك تشاهدها؟ لا. هل دمى الأحلام تعي أنك تراها في حلم؟ لا. والآن أسألك أنت، هل تعرف من أنت ؟ تختلف أنت عن شخصيات ودمى الاحلام في قدرتك على فهم معنى السؤال وقدرتك على الوعي الذاتي ولكن متى تصبح واعي؟ فقط عندما تسأل نفسك هذا السؤال، أما باقي الوقت أين أنت ؟ من أنت؟ أنت شخصية "دور" في فيلم، في الحياة التي تحدث لك
24/ أنت لا تعيش حياتك، حياتك تحدث لك، في الوقت الذي لا تسأل نفسك فيه أين أنت ؟ ومن أنت ؟ أنت مثل شخصيات الأفلام ودمى الأحلام ينقصك الفهم العقلاني، إنتباهك غارق في أحد الشاشتين، ونيتك في الإطار الحالي. في الحقيقة دوافعك وأفعالك لا تخصك. هل فهمت ؟
25/ في مرحلة ما تريد شيء ما وتبدأ تصارع في فعله، تعتقد أنه هذه دوافعك و أفعالك لكن هي في الواقع مكتوبة في النص. تعتقد أنه لديك فكرة ما لكن في الحقيقة هذه حيلة في القصة لدورك. أنت غارق في الواقع الحالي لدرجة لم تعد تعي ما الذي تفعله وفشلت في الرؤية من خلال الوهم



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل مؤلم أفضل من بقاء يحتضر
- وهم الحياة
- لا يمكنك ملامسة السماء إلا بقلبك
- المتاح ليس دائما في الذاكرة
- لا ينفع العقار فيما أفسده الدهر
- أكبر خدعة يقع فيها أغلب الرجال
- الشرف هو المعنى الحقيقي للحياة
- لقد دقت ساعة العمل
- لا تحب أناس لا تعرفهم جيدا
- ستموت نادِم في كُل الأحوال
- يترك المرء جزءا منه ثمن كل تجربة
- كن لنفسك فالجميع حكاية و تنتهي
- لم يبقى عندي ما يبتزه الألم
- كيف لك أن تعيش حياة تكرهها
- لا ضوء في نهاية النفق
- قبل أن تبدأ بشيء تعلّم كيف تُنهِيه
- شيئآ فشيئآ آفقد الإهتمام بكل شيء
- إن الشعور هو لغة الروح
- في النهاية كُلنا جَرحى الوجود
- لاشيء أكثر نقاء من الكراهية


المزيد.....




- ثوان فاصلة.. تسلسل زمني يكشف تفاصيل آخر محادثة قبل تصادم طائ ...
- -مضادة للمدمرات-.. الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مدينة صاروخ ...
- من جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر ...
- تشييع حسن نصر الله في 23 شباط.. ونعيم قاسم: قرارات حزب الله ...
- نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من ...
- العراق: البرلمان يتبنى تعديلا في الموازنة يسهل استئناف تصدير ...
- ماجد سعيد ىخر مستجدات الوضع في الضفة الغربية
- الذكريات قد تكون وراء إصابة الشخص بالسمنة
- صحيفة تركية: إسرائيل تفقد ورقة -الكردستاني- بسوريا وتبحث عن ...
- القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذ ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لم يأتي شيء من الأعلى بل من الخلف