شِعر إلى (والدي) حفظهُ الله

هناء سليم غانم

الحوار المتمدن-العدد: 7553 - 2023 / 3 / 17 - 00:26
المحور: الادب والفن
    

شِعر إلى( والدي ) حفظهُ الله 🤲🌹💞


(ملِك المَعنى و التأويل )


و تَرنَّحَت فوقَ السُطورِ قصيدتي

سَكــــرى تُزاورُ وَمـــضةً و كِتابا ..




تطوي الحُروفَ وبالقوافي لَحنُها
يتَخَـيّر الصــوت الحَــنونِ رَبابا..



عامٌ مضى لا زِلتُ أذكرُ وجهَــهُ
شَمـسٌ نأت فيها الغيوم سحابا ..




ترَكَ الربيـــعُ حِكايةً بــــزُهورِهِ
والشَيبُ عادَ مِن السلامِ شَبابا ..




دُنيايَ أنتَ ، قصيدتي ، و نَوَافِلي
سُكـــنايَ أنتَ و كل ناسي غِضابا ..




عُذراً حبيبي فَكــلّ أمني بِحُضنهِ

تأويـلُــكُم عصَـرَ الكُـرومَ شَــرابا ..




صـَـلّى على سَطر القَصيدِ شُعورنا

غَيث الهــوَى ، كُلَّ المَعاني لـ (بابا) ..




بقلمي

#د.هناء
بغداد
٣١/١٢/٢٠٢٢
~~~~~~~~

#هناء_سليم_غانم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات