أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من تودد الحبر ...














المزيد.....

من تودد الحبر ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7551 - 2023 / 3 / 15 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


ــ 1 ــ
حين إلي تجلس
إلى مائدة المفاوضات
أعرف
بكل تقدير أنها ..
تقبل بكل شروطي السرية
والعلنية ..
حتى تلك التي لم أملها بعد
عليها ..
وأنها تتقبل هزيمتي الجميلة
التي أملتها علي
وهي تتود لحبري الكسير ..
تشفق عليه بسخاء البحر
من عناده الكثير ..
...
حبري لا يشبهني
في مبناه
يتحدث بفصحاه
لكنه يشبهني
في معناه ومغناه
معا نرقص رقصات الغجر
للغد الوضاء ..
فحبري معطاء
يعتني برفاقي البسطاء ...
..........................
مارس 2023
................
ــ 2 ــ
...
في حلم لذيذ ، قصير
البارحة فقط ،
لمحتك أمامي تمضين
كسحابة أمل
بثوب قصير
ارتدته طفولتك المشاغبة
لم أقو
على مطاردة خطواتك المتقلبة
وابتسامتك الغاوية
أعرف أنها ..
رصاصة رحمة موجهة
إلي ..
وقد كنت أيقونة طريدة غضب ..
الخجل المراوغ يلبسني ، الآن ،
من رأسي الأحمق
إلى قدمي السريعتين
تذكرت أنك ..
كنت شاعرة .. نافرة ..
قبل إعلان العصيان المدني
في عصر جمر ورصاص
أسمع حشرجاته ، الآن ،
على شاشة هشاشة الوطن ...
.............................
مارس 2023
................



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رحاب الطريق إليه
- جائزة لقيطة
- في اليوم العالمي للمرأة .. 8 مارس 2023
- مسودة من أبجدية الألوان
- بحجم قطرة ماء غضب
- بعد رحيل جميل
- إقامة تحت جلد الصمت
- من صلات الموصول
- معارضتان شعريتان : 1 ــ اخلق مني قصيدة / 2 ــ أحبني كما أنا ...
- عذراء حبلى تؤولني
- شرك مجازها أوقعني ..
- بأقلام ملونة
- من بريد الصمت المتشائل ( 1 )
- من باقات عتاب أخضر
- من آخر السطر ..
- من صورة شعرية تسعى
- من هوية المحو
- من رسالة رقمية ضائعة بين رفوف افتراضية ( 1 )
- من فرح يتكور على رصيف الهباء
- من اعتراف حبر عاشق


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من تودد الحبر ...