أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اضواءٌ أخرياتٌ على الإتفاقية السعودية - الإيرانية .!!














المزيد.....


اضواءٌ أخرياتٌ على الإتفاقية السعودية - الإيرانية .!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7550 - 2023 / 3 / 14 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اضواءٌ أخرياتٌ على الإتفاقية السعودية – الإيرانية !

الإعتبارات السيكولوجية – السياسية وحتى العاطفية دفعتْ بشدةٍ ما للترحيب بتوقيع الإتفاق بين طهران والرياض , على صعيدِ بعض مواقفٍ لدولٍ عدة عربية وغير عربية ولا سيما الخليجية , وايضاً على صعيد الكتابات الصحفية المتعددة في هذا الشأن , وبعد ساعاتٍ من الإعلان عن توقيع هذه الأتفاقية , بالرغم من أنّ معظم ما تعرّضنا له كان يتعلّق بالدَور الصيني في التوصّل وبلوغ هذه المرحلة الحساسة بين السعودية وايران وحقنها بمهدّئات ومسكّنات المستلزمات المدروسة وإيصالها او دفعها الى مرحلة متقدمة سيبدأ تنفيذ اولى طلائعها بعد شهرين .! وربما تغدو قابلة للتمديد وفق الأجواء وحتى الأهواء السياسية .
ما أن مرَّ يومان او ثلاث على توقيع الإتفاقية المذكورة , وانسحبت الكاميرات والأضواء الكاشفة التي غطّت هذه المفاجأة المفاجئة , وتلاشت العوامل النفسية والعاطفية التي فرضها احتفال بكّين بحضور رئيسي الأجهزة الأمنية في طهران والرياض , حتى بدأت الدوائر السياسية والدبلوماسية ومعها الصحافة العالمية والعربية بإعادة قراءة أبعاد وجوانب هذه الأتفاقية بإمعانٍ وتركيزٍ حتى على مستوى المفردات والكلمات التي رافقت ما جرى الإعلان عنه " فقط " عن التفاصيل الموجزة او المختزلة عن هذا الأتّفاق – الشّاق .
ولعلّ اوّل من افصح عن هذا الإستقراء وبواطنه هو وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حيث صرّح وكشف يوم امس بقوله أنّ إتفاق بلاده مع ايران بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 2016 , فلا يعني التوصل الى حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين
ايضاً وبموازاة ذلك فقد شكّكت وسائل إعلامٍ امريكية في التزام ايران ببند احترام السيادة وعدم التدخّل بما تمّ الإتفاق عليه .
" القاسم المشترك الأعظم " لكلِّ ما لم يُقال او لم يجرِ ذكره عمداً في الإعلام , وهو ما يكاد مطبوعاً ومتجذراً في رؤى الرأي العام العربي على الأقلّ , فيتمحور ويتجسّم في مسألة الحوثيين وقصفهم للمنشآت والمطارات والقواعد السعودية بين أحايينٍ وأخريات , وقد تتخللها مصادفةً " بما يسمى بإستراحة المحارب " , لكنه بالأحرى ووفق متطلبات التكتيك الدبلوماسي وما قد يفرضه آنيّاً لوقفٍ مؤقت لوقف اطلاق النار او هدنة قابلة للتخلّي عنها او تجاوزها في ايّ ظرفٍ ما .! وغير محسوب , فهذه ورقةٌ رابحة بيد طهران على المديات المتوسطة والبعيدة , ولها ما لها من علائقٍ ستراتيجية شبه خفيّة بالأيديولوجيا وتبعاتها السيكولوجية وحتى الفقهية .! , علماً وبما لا يتطلّب الإشارة عليه من ايّ مسافةٍ , فإنّ الولايات المتحدة هي المستفيدة الأولى في قصف الحوثيين للقواعد السعودية , حيث يشكّل القصف الحوثي متنفّساً ومورداً مالياً باذخاً لمصانع الأسلحة الأمريكية , وخصوصاً لشركات تصنيع صواريخ باتريوت والمضادات الجوية والصاروخية الأخرى , بجانب صواريخ جو – ارض التي تستخدمها المقاتلات السعودية , وبالأسعار التي تفرضها الشركات والكارتلات الأمريكية ومديات علاقاتها الخاصة بإدارة بايدن والبنتاغون وال CIAوحتى ببعض الكتل البرلمانية في الكونغرس الأمريكي والتي قد تشمل بعض الجمهوريين ايضا .
بما يرتبط بالحديث عن الإتفاقية الإيرانية – السعودية وأبعادها المفترضة , فتضحى وتمسى مسألة الحوثيين وتسليحهم وتمويلهم لقصف المملكة < وبإفتراضٍ مفترضٍ بزوالها ومسحها > , فإنّ عموم الرأي العام العربي وجماهيره في مختلف بقاع واصقاع الوطن العربي , فإنها مسألة غير قابلةٍ للهضم ولا للمضغ , ولا نقول انها قابلة للإستفراغ السياسي او سواه .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( أضواءٌ مغايرة على الإتفاقية السعودية - الإيرانية ) .!!
- ومَضاتٌ مختزلة عن إعادة العلاقات بين الرياض وطهران
- العراق : سجونٌ وشجون .!
- مديرة عام اليونسكو في بغداد .!
- هل من ضربةٍ صاروخيةٍ - جويةٍ لإيران .؟
- حديثٌ حديث في بعض الفنّ .!
- هل نحن مع الرّوس أم مع الأمريكان .؟!
- هل زيارة - غوتيريس - لبغداد مفاجئة .!
- الصين تدخل على الخط .!!
- مناظرة ( غير مباشرة ) بين فكتوريا نولاند و زخاروفا
- شَعَر بنات .!
- حديثٌ بلونٍ - رُمّاني - .!
- هيَ .!
- رومانتيك - اروماتيك
- في صالةِ العمليّات .!!!
- قصيدةٌ تتشظّى .!
- نحنُ وإحراق الكتب المقدّسة .!
- هدية هادي العامري للمنتخب العراقي هي الأفقر .!
- ( نقطةٌ رماديةٌ في ملعب البصرة ) .!
- تعليقٌ اوّليٌّ على مباراة العراق - السعودية


المزيد.....




- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
- مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لفرض عقوبات على الجنا ...
- انفجار في سفينة حاويات في البحر الأحمر
- إعلام إسرائيلي يكشف عن وعد -حماس- لأسرتي البرغوثي وسعدات
- رئيسة الحكومة الإيطالية تخضع للتحقيق القضائي بعد قرار الإفرا ...
- مصر.. الجامعات تحسم مصير طلاب المنح الأمريكية بعد تعليق إدار ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اضواءٌ أخرياتٌ على الإتفاقية السعودية - الإيرانية .!!