قامشلو 2004 ..كلمة حق

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7548 - 2023 / 3 / 12 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

12 اذار 2004 يعتبر الشراره الاولى في الثوره السوريه في 2004 في قامشلو كانت هناك الجماهير تنتفض في وجه النظام في وجه الشرطه المدنيه والمخابرات وحتى الجيش انتفظت مدينة قامشلو لان الجيش والشرطه والامن كانوا متحيزين تماما لطرف فريق الفتوة ومشجعيه ضد طرف اخر وهو نادي الجهاد ومشجعيه، وبدات القصه بدخول نادي الفتوه الى ارض الملعب في قامشلو وهناك كان فريق الجهاد يتحضر للقاء المباراه ولكن ما ان بدات المباراه حتى قام العديد من الجماهير التي جاءت مع نادي الفتوه لكي تفتعل مشكله كبيره حاملين صور صدام حسين هذا صدام حسين الذي كان ديكتاتورا وسفاحا وقضى على الكثير من الكرد في مجازر حلبجه وبعض المدن العراقيه جاؤوا هؤلاء من دير الزور يحملون صور صدام حسين لاغاظه الكرد الموجودين في قامشلو. وهنا بدات الحكايه تقول الحكايه انه في انتظار دخول الفريقين الى الملعب وما ان تحركت المباراه قليلا حتى قام بعض المشجعين نادي الفتوه بالاعتداء على مشجعين من نادي الجهاد وذلك افتعال لمشكله كان مبيتا لها بالتنسيق والتوافق تماما مع المخابرات السوريه وكان وقتها رئيس المخابرات في المنطقه الشماليه الشرقيه اللواء منصوره . واندفعت القوات ...الامن المخابرات الشرطه المدنيه باتجاه مشجعي نادي الجهاد وبداوا بهم الضرب والركل ... بالعصي اولا ثم بدأ إطلاق النار على جماهير نادي الجهاد ...نعود للقول بان 12 اذار 2004...يعتبر الشراره الاولى للثوره السوريه هذه الشراره سبقت احداث 2011 في درعا وسبقت احداث سوق الحميديه في دمشق وسبقت احداث حمص وباقي كل المحافظات ولكن لنقل الحقيقه ايضا بان في 2004 12 اذار لم تقف باقي المحافظات السوريه الى جانب قامشلو لم تقف نهائيا وبقيت قامشلو يتيمه لوحدها في مواجهه عاصفه الامن والشرطه والمخابرات والجيش السوري.. سيبقى يوم 12 اذار يوما شاهدا على تخاذل وتقاعس بقية فئات الشعب السوري في الوقوف مع اهالي قامشلي في مواجهة تعنت وجبروت النظام .مجزره 12 اذار كانت هي بحق البدايه الرئيسيه للوقوف في وجه الطاغوت . هذا النظام الطاغي الذي فرق وشرد وهجر الملايين بعد ذلك في احداث 2011
الرحمه والخلود للشهداء الذين سقطوا في احداث قامشلو 12 اذار 2004 تحيه للجرحى الذين قاوموا رصاص الجيش السوري باجسادهم الشابة العزل من اي سلاح.. تحيه تقدير واجلال للمعتقلين الذين لا زال قسم منهم الى الان في السجون السوريه

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات