أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ليندا كبرييل - هُتافاً لِ يوم المرأة يا مُحْسِنين !















المزيد.....

هُتافاً لِ يوم المرأة يا مُحْسِنين !


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 7547 - 2023 / 3 / 11 - 20:41
المحور: حقوق الانسان
    


كان الاستعداد على قدم وساق، لِلاحتفال بعد أيام قليلة بذكرى الثورة التي قادها حزب البعث العربي الاشتراكي السوري، في الثامن من آذار 1963، والتي أعادتْ الأمور إلى نصابها الصحيح كما يقال.
لا تتوقَّف الأناشيد الحماسية، والخطابات المُؤَجِّجَة للمشاعر القومية، والمُسْتَحْضِرة إنجازات الحزب. وأبناء الوطن يَتَهَيَّؤون بكافة الشرائح للمسيرات الشعبية تأييداً للثورة.
وفي التعليق على الأحداث، يَمُرُّون مرور الكرام ( إبراءً للذِّمة )، على ذِكْر( يوم المرأة): المُعلِّمة والمُربِّية، أمُّ الأنبياء وخالِقة القادة ؛ يعني ~ كلام مَعْسول يُسْعِد قلوب مَنْ وُضِعْنَ في خانة ( ناقصات العقل والدين ) ؛ وهذا يقول إن قضية المرأة قضية الحزب الثوري الذي أكّد على ضرورة استثمار طاقات المرأة الإبداعية .. وهذه من وجوه الحركة النسائيّة تتنافسُ مع زميلاتها في ظهور خاطِف تلفزيونياً، للتعبير عن الامتنان للحزب القائد، الذي مَكَّنَ المرأة من المشاركة في إعْمار الوطن جنباً إلى جنبٍ مع الرجل، وساعَدَها على الانخراط في كافة مجالات الحياة.

وللحق، فإن إنجازات الحركة النسائية كانت رائعة ؛ إذْ قَدَّمْنَ النصائح المفيدة للسيدات للقيام بواجبات المنزل على خير وجه، وأقَمْن دورات لتعليم الطبخ لِيَرْضَى أبو العيال، ودورات حياكة الصوف وشغل الكروشيه، ونظَّمْنَ ورشات عمل في الفنادق الفخمة لمناقشة حقوق الطفل، وإن كانت الجهود لمحو الأمية قد باءت بالفشل للأسف.
ما علينا.

وقبل أيام قليلة من بَدْءِ مَوْسِم الصَخَب والمسيرات الاحتفالية الشعبية، كنا نحن طالبات الثانوية، نستعِدُّ للامتحان الشفهي (المَصِيريّ) في مادة التربية القومية ،أمام أستاذ له شوارب كثيفة ومخيفة، وسيأتي بعده في حِصَّة الفتوة الامتحانُ الذي يهابُهُ الجميع : ذِكْر أقسام البارودة التشيكية، ثم الامتحان العملي في نهاية المعسكر الصيفي، فكّ البارودة وتركيبها أمام المُدَرِّبة ميساء ومُلازم معاوِن لها.
قيل لنا : لنْ نتقدم للبكالوريا ما لم نجتَز هذين الامتحانين، وللأمانة كان أصحاب الشوارب والمُدرِّبات يَغُضَّون النظر عن عَثَراتنا، ويُمَشّونا لاستلام دفعة خِرافٍ جديدة.

سَهِرَتْ أمي معي تساعدني وأنا أسمّعها درسي، لكنها قلقتْ من عدم استجابة مُخِّي اليابس لحفظ مبادئ الحزب، وارتكاب الأخطاء في أقسام البارودة ؛ تسألني عن عمل السَبَطانة، فأردّ عن عمل إبرة إطلاق النار .. تُذَكِّرني بصِفات بنادق الحركة المزلاجية، فأردّ بصفات بنادق الحركة الانزلاقية. أمي قالت لي بيأس: الله يرحم البكالوريا، وحَضِّري حالك لمعسكر السنة الجاية.
نمتُ ليلتها حزينة، وحلمتُ أني أرقصُ على الجليد كالبطلة الروسية التي رأيتُها في التلفزيون.

استيقظتُ وشعور الكآبة يُلازمني، وفي قلبي بقايا حنين إلى الحُلْم أن أطير في الهواء كتلك البطلة، والراديو يذيع برنامجَه الصباحي.
فجأة قطعوا الإرسال لإذاعة بيانٍ خطير، حول تَصَدِّي دفاعاتنا الجوية لعدوان إسرائيلي غادرٍ على أحد المواقع العسكرية.
يا لطيف .. ونحن على أعتاب الاحتفال ب 8 آذار ؟!
جارتنا قالت : حتماً ستقوم المظاهرات غداً، حضِّروا أنفسكم .. أغلب الظنّ سيلغي التلفزيون الليلة عرْضَ فيلم فاتن حمامة، الذي وعدونا به احتفالاً ب (عيد النسوان ).. خسارة.
مصائب قوم ؟ عند قوم فوائد !
صرختُ وأنا أصفِّق: وحياة قلبي وأفراحو ..الله يرحم الامتحان العسكري. فابتسمتْ أمي.
وقرَّرت المدارس والدوائر الرسمية خروج مظاهرات التنديد بعد يومين.
دام تهديدك إلى الأبد بالاحتفاظ بحق الرد يا أسد .. منْ له بفرحةٍ كفَرْحَتنا !

ومن الصباح، دارَت التليفونات الحامِية بين الصديقات، لِلتفاهُم على إشارة الهروب من المظاهرة، والاتِّفاق على أنْ يكون الفطور خفيفاً، ليكون الغداءُ دسماً مع سندويشات الفلافل عند أبو العبد، والتحْلاية بوظة عند بكداش في الحميدية.

حملوا الطالبات من مدارسهم للمشاركة في المسيرة بالباصات، وأما الشباب فبالشاحنات كقطيع الغنم يا حرام، لِتلفظنا عند مدخل زقاق أو في ساحة .. وأخذنا نَسْتَجْدي بشعاراتنا أسماعَ مَنْ في بيوتهم، مِنَ المُقمَّطين إلى المُهَرْهَرين، نمشي ونحن نُصفِّقُ بحرارة بأكفٍّ رُجولِيَّة مُنْفَرِجة الأصابع، ونهتف صراخاً بشعارات تحرِق قلب الغرب وإسرائيل، إلى أن تَجَمَّعَ الموظفون والعمال وَقود الزفّة في ساحة.

هذه هي اللحظة التي ينتظرها الجميع ؛ حيث تَهْمِسُ الأماني، وتتعانق النظرات، وتُنسَى الشعارات، فتتشاورُ الوشْوَشات على موعد الفِرار من المظاهرة، أو( الفريكة) حسب لغتنا ! ولكن .. قبل الهروب الكبير علينا إثبات حسن السلوك والمَرْجَلة .. فيأخذنا إلى حين المَجْد القومي وانتفاخاته، ونحن نغنّي ما نَظموه لنا من شعارات :
بترول العرب للعرب، لكل أمّة العرب
يا مْناخُد منه حقّنا الكامل، يا منشعلو لهب
يا منشعلو لهب !

وبدأت المسرحية الهزلية، عندما قفز واحد (وَطَنْجي) أبو عيون جريئة إلى كتف هتّيف، رافعاً قبضة مضمومة تلطمُ الهواء بسبّابتها المُهتزّة المَفْرودة، ترتفع بالتناوب اليد اليمنى لأخذ حقِّنا ببترول العرب، واليد اليسرى لتهديد عرين الأمبريالية والاستعمار، عيناه فِدَى الوطن عشرة عشرة على البنات، يصيح بالهتافات والحلوات يُزَقْزِقْنَ وراءه :
إسرائيلي إيه ؟ (إسرائيلي إيييه)
أميركي إيه ؟ (أميركي إيييه)
العربي العربي اسم الله عليه ! ( اسم الله عليييه اسم الله عليه )
مالي سامِع ( اسم الله علييييييييي اسم عليه )
وْلِكْ مالي سامِع ! ( اسم الله عليييييييييييييييييي اسم عليه )

" هُتافاً لِ يوم المرأة يا مُحْسِنين "

يا رئيسنا يا حبيب والله شَمْسك مَ رَحْ تغيب (مَ رَح تغييييب مَ رح تغيب)
مالي سامِع ( ما رح تغيييييييييب ما رح تغيب )
وْلِكْ مالي سامِع ( ما رح تغييييييييييييييييييب ما رح تغيب)

" هُتافاً واحداً لِ يوم المرأة يا مُتصَدِّقين "

بترول العرب لمين؟؟ ( لكل أمة العرب)
يا مناخد منه حقنا الكامل يا ؟؟ ( منشعلو لهب )
يااا ؟! ( منشعلو لهب )
ياا ؟! ( منشعلو لهب )
{ ما تاخدوا حقكم يا عمّي، شو ناطرين؟ ناطرين حاملات طائرات جزر القمر لِتدعَمَكم؟ ولّا الصواريخ البالستية من موريتانيا ؟ وعاوز تشعله لهب ! لأنك ورثته من جدّك يا غَضَنْفَر ! }

وقد جرى العُرْفُ بيننا أنَّ مُتَرَئِّسَ حلقة الدبكة، المُلَوِّح بالمنديل أو بالمسبحة في الهواء، هو المَحْظِيّ بنظرات البنات.
والمَسْبحة لها هيبة أكثر من المنديل ؛ فهي رمز لمكانة اجتماعية راقية تبعث الوقار في النفوس، ودلالة التقوى والإيمان كمُساعِدة في حساب عدد التسبيحات، فحَرَصَ الشباب الأغنياء على اقتناء المسابح الثمينة المُطَعَّمة بالأحجار الكريمة، الصالِحة للصلاة أو الدبكة للزعيم : مَكْسبان في آن واحد.
والفقراء ؟؟ إيه ~ لا تحملْ السلّم بالعرض ! ما بها حاسبات الجيب الإلكترونية لِعدِّ التسبيحات ؟ عصرية، رخيصة وبنت حلال، عالبَسْطة تُباع بليرتين ، وإذا كانت القصة تقليد الأغنياء، مسابِح خرز صيني ماشي حالها.. لا الله سبحانه ولا الزعيم طال عمره سيُحاسِبان حامِلَ المسبحة على نوعها أو مصدرها، المهم السلوك النظيف: العدّ والدَبْك.
ما علينا.

أعود لسياق الدبكة .. أما مَنْ لم يسعده حظّه بِتَرَؤُّسِ فرقة الراقصين جَذْباً لأنظار الجميلات، فإنه مع رفاق الجوقة المُتفانين دبكةً ورقصاً وصراخاً، يطمعون أن يملكوا القلوب بخبطات أقدامهم الهدّارة على الأرض، بِروح عنترة وأبي زيد الهلالي، وبِحناجر تزرع الخناجر في جسد الغرب الأمبريالي والربيبة الصهيونية !

كانت كلمة السر للحظة الانسحاب من المظاهرة، عندما ننتهي من أغنية ( دلال شمالي )* مطربة الأغاني الوطنية: ( من قاسيون أطلّ يا وطني، فأرى دمشق تعانق السحب، آذار يدرج في مرابعها، والبعث ينثر فوقها الشهب ). هذه الأغنية الجميلة التي يعرفها الطفل والشاب والشايب.

بدأت الشعارات، ونحن نسير، وبعدها الدبكات، ثم نسير، والبطون تُقَرْقِر، أما قيل : لَنَبْلُوَنَّكم بِالجوع ؟ قَرْقِرْ أو لا تُقَرْقِر فإنكِ لن تذوقي الفلافل حتى يشبع الناس دبكة وشعارات .. إلى أنْ قام قائد المسيرة بحركة سينمائية بتبشير الصابرين الجائعين، لِلْبدء بأغنية دلال – مِيتْ عافية ونور عليها -، وهنا التقَت العيون في مَعانٍ لا يدركها إلا المتآمرون، وبدأنا بالغناء بكل حماسة، نَسْتَلْهِم القوة من جوعنا.
وكان صوتي الأعلى، فأنا من يدير الغناء والعزف على الأكورديون في المدرسة، نكزتْني هالة في ذراعي أن : خَلْصينا بأه .. كفاية اندماج . أردتُ أن أُنْهي اندماجي، لكن قائد المظاهرة أشار أن أكرر المقطع، وانصبتْ النظرات الغاضبة عليّ، لأني على باب الله لست فهلوية في التَّمَلُّص من المآزِق، حتى قام شَهْمٌ – يعطيه العمر والصحة ــ وردَّد الشعار : بالروح بالدم نفديك يا حبيب، وبدأ الفصل الرابع من مسرحية الهتافات، ونزلتُ من المنصة لأردد معهم، وأخذْنا ننسحب بحذر من الخطوط الأمامية إلى ما وراء خط النار، ونحن نختفي خلف الظهور، حتى أصبحنا بين العمال والفلاحين، هنا.. أطْلقْنا السيقان للريح ووجوهنا إلى دكان أبو العبد.

انطلقنا والجوع يَهْرينا، ولم نَدْرِ أن الفسّادات قد وَشَيْن بنا.
سألَنا أبو العبد: شو ؟ إذا خلصتْ المسيرة لنحطّ قلوة فلافل، أجبْناه بفخر: والله هربنا يا أبو العبد، فقال : إذاً فلافل الصبح، هلأ ما في تازة .. ولا يهمك عمي، بس سندويشات مدعومة الله يخلّيك.
ما أن رفعْنا العروسة المدعومة إلى أفواهنا الفاغرة حتى ظلَّتْ فاغرة، ونحن نتأمل العين العسكرية التي تعقّبتْنا. و .. تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي، وانضمَمْنا ثانية إلى المظاهرة.

كان علينا إثبات حسن السلوك حتى نُعفَى من العقوبة المُتوقَّعة، فتطوَّعَتْ اعتدال وهيام بِحَمْلِ نجوى على الأكتاف وبدأتْ بأغنية : بترول العرب للعرب، ثم تقطعها لنهتف: بالروح بالدم نفديك يا حبيب، وكلما اقتربَتْ المدربة ميساء علا صياحُنا: (ميسا ميسا اسم الله عليها)، ونحن نردُّ : ( اسم الله عليها اسم الله عليها).
لكن (اسم الله عليها) بصوتها الأجَشّ، وبوجْهٍ يُغالِب الابتسام والسعادة بجنديّاتها الشابات، تقول: بلا فذلكة أنتِ وهي، زبّطوا الهتاف.
كل هذا لم يشفع لنا، مع أننا تفانَيْنا بالغناء وانشرختْ حناجرنا من الهتاف، والتهبَتْ أيادينا من التصفيق، وتختخنا من الرقص والدبك، فأنزلَتْ المدربة بنا عقوبة تنظيف مئة بارودة تشيكية في معسكر الرمي آخر الأسبوع .

وَلَتَجِدَنَّ أشدَّ الناس عَداوةً وكُرْهاً لتنظيف البارودة طلابَ الفتوة !

آه ~
كلما قيل: مظاهرة، قفزتْ ذكرى تلك العقوبة إلى ذهني، لماذا لا يستطيع عقلي الباطن نسيانها ؟ كأن تلك الذكرى لا تأتي إلا مترافِقة مع ما خَزَّنَتْه حاسَّةُ الشم من رائحة الفلافل الشهية، وما انطبَعَ في العين من صورة الهتّيفة بسبّاباتهم المهدِّدة، وما وقعَ على اللمس من تلك البنادق المخيفة !

كلنا في الوطن دفعنا جِزْيتَنا الوطنية صاغرين، وقَصَفْنا الأمبريالية والربيبة قصفا مبيناً بالصوت واللسان والسبابة المهدِّدة . ومَنْ لم يستخدم سَبَطاناته هذه، سارعتْ مدرّبة الفتوة العسكرية أو المدرّب، إلى قَصْف صاحب الصوت المسطول المتقاعِس عن النباح بضربات المسطرة، تهوي على الساقين لِإيقاظه من حالة الانسطال.
منْ له من الجنس البشري بسبّابة كَسبابة العرب صانِعة الانتصارات الباهِرة والأمجاد الفاخِرة !

آه يا قلبي.. هل كنتُ هكذا حقاً ؟؟! هاهاهاها.
أخجل أني هتفتُ يوماً للقائد، وأني كنتُ يوماً عَبْداً للواحد.

العرب يديرون خطوبهم بالخطابات والشعر والشعارات والتصفيق الصفيق !
هذا شعاري الذي أردِّده دوماً.

يتبع

المقال السابق ذو صلة:
أعِيدٌ للمرأة وقد ضَيَّقَت السماءُ على النساء؟
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=785780


أغنية " من قاسيون أطل يا وطني فأرى دمشق"

https://www.youtube.com/watch?v=Ib2cLr0zxlU

شعر خليل الخوري وألحان سهيل عرفة . كلمات الأغنية الأصلية قبل أن تُغَنَّى لحزب البعث لم تَرِدْ فيها كلمتا( " آذار " و "البعث ") الأصل كان( نيسان و المجد) ،
كذلك عندما غنّتها دلال شمالي خلال زيارتها إلى العراق وضعت كلمة ( " بغداد بدل دمشق، وتموز بدل نيسان") .

" من قاسيون أطل يا وطني فأرى بغداد "

https://www.youtube.com/watch?v=TvLaHU0H7us



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعِيدٌ للمرأة وقد ضَيَّقَت السماءُ على النساء؟
- وسيظلّ بوذا يحتفل بالكريسماس ولو كَرِهْتم
- - لما بدا يتثنّى - لروح الأستاذ محمد البدري
- أنزِلوا الجبال أرضاً لِنَرى وجه الشمس!
- والشمس المُغَيَّبة في الطين حياتنا طين في طين!
- هل تكتب العلمانية شهادة وفاتِها بنفسها؟ 7
- ثمة فارِق هائل: بين عَمَل الجَرّاح وعمل الجَزّار!!
- قِفْ! حجاب .. منطقة حريم عسكرية! 4
- لا مِنَّة لكم علينا، بضاعتنا رُدَّتْ إلينا!
- حوار في الأديان في حمّام مقطوعة مَيْتو 3
- أنُدافِع عن مُهَيِّجيْ الفِتَن باسم حقوق الإنسان؟ 2
- حقوق الإنسان لا حُلول عباد الرحمن!
- لحظة أسطورية في حياتي: تسونامي اليابان 2011
- الأديان من برّا هلّا هلّا ومن جوّا يعلم الله !!
- لا حياة لمَنْ تنادي، وأنت تنفخ في رماد
- اتّحادٌ فوَحْدة فمُتوحِّد في واحِد وَحيد
- جاوزَ الكفّارُ الأمْرَ، فحقَّ علينا الأمَرّان الأحْمران !
- الحوثيّون يستنفرون لِسلْخ البهائيين والمسيحيين
- اعترفوا يرحمكم الله أن أخلاقنا بلا أخلاق! 3
- هل اليابان حقاً يابانُ بِفضْل أخلاقها ؟ 2


المزيد.....




- صندوق تقاعد نرويجي ينسحب من كاتربلر بسبب تورطها في الانتهاكا ...
- نتنياهو يناقش احتمال إصدار أوامر اعتقال ضده وجالانت
- الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين السودانيين المهجّرين إلى تشا ...
- الهلال الأحمر: الآلاف من سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة
- محنة العابرين.. مأساة المهاجرين بين ضفتي المتوسط
- حملة اقتحامات تخللها اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة
- أوراق التوت الأخيرة.. المجاعة بغزة تكشف عورات العالم!
- الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين السودانيين المهجّرين إلى تشا ...
- السعودية تنفذ الإعدام بحق البارقي لقتل جذمي والجريمة بحادث س ...
- نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا ويؤكد: مذكرات الاعتقال من الجنائي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ليندا كبرييل - هُتافاً لِ يوم المرأة يا مُحْسِنين !