أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن مدن - النساء في يومهن














المزيد.....

النساء في يومهن


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 7546 - 2023 / 3 / 10 - 17:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، لعلّه أهمّ الأيام العالمية على الإطلاق، كيف لا وهو الذي يتصل بنصفنا الآخر، الأجمل: النساء، واختير له الثامن من مارس/ آذار بالذات يوماً، لأن في هذا التاريخ تخليداً لذكرى يجب أن تبقى حيّة، فمع أن الأمم المتحدة لم تعتمده يوماً عالمياً للمرأة إلا في عام 1975، لتدعو بعد عامين الدول الأعضاء إلى إعلانه عطلة رسمية، فإن ذكرى هذا اليوم تعود إلى زمن أبعد بكثير، إلى العام 1910، بناء على اقتراح من الناشطة النسويّة الالمانية كلارا زيتكين، إحياء لذكرى احتجاج العاملات في مصانع الملابس في نيويورك في اليوم نفسه من عام 1857.

وبمرور هذه المناسبة هذا العام، أشار ممثلو الاتحاد البرلماني الدولي، إلى أن مشاركة المرأة السياسية لم تكن يوماً بالتنوع الذي تتميز به اليوم، موضحين أن النساء شغلن ربع المقاعد البرلمانية خلال انتخابات عام 2022 في 47 دولة، ما يشكل نسبة 25.8% من المقاعد، ونتيجة لذلك، فقد بلغت نسبتهنّ في البرلمانات العالمية ما يعادل 26.5% بداية عام 2023، ومع ذلك، فإن تحقيق التكافؤ بين الجنسين في الهيئات التشريعية العالمية، سيتطلب ما لا يقل عن 80 عاماً، نظراً لوجود جوّ من التمييز ضد المرأة في العديد من دول العالم.

ولا تنحصر المسألة في نسبة التمثيل النسائي في البرلمانات. هناك حقوق كثيرة للنساء مسلوبة، وما زالت البُنى الاجتماعية المحافظة والتشريعات تعيق المساواة المنشودة بين الجنسين، وكمثال، فإن السلطات في باكستان منعت تجمعاً حاشداً للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، لتفادي احتجاجات مضادة عنيفة من جماعات دينية محافظة، تتهم المنظمين والمشاركين بالترويج للقيم الغربية، وليس بعيداً عن باكستان فإن معاناة المرأة في أفغانستان بعد عودة "طالبان" للسلطة، تثير أشدّ الاحتجاجات حيث تحرم النساء حتى من حقهن في التعليم، وفي إيران كان الموقف من حريات المرأة مفجر موجة الاحتجاجات الأخيرة هناك.

في عالمنا العربي فإن المدّ المحافظ الذي اجتاح المنطقة منذ عقود نال من الكثير من مكتسبات المرأة العربية في مراحل سابقة، والنساء والأطفال هم اليوم ضحايا الحروب والكوارث والتطرف الديني في بلدان مثل سوريا والعراق واليمن وسواها، فيما تتفاقم معاناة النساء الفلسطينيات تحت الاحتلال الإسرائيلي، بصورها المتعددة.

وهناك شكاوى متزايدة من العنف الممارس ضد النساء في مناطق مختلفة في العالم يبلغ حدّ القتل، وشهدنا في بعض بلداننا العربية الكثير من الشواهد على ذلك، فيما التشريعات السارية عاجزة عن تقديم الحماية الضرورية للمرأة ضد التمييز الذي يطالها في مجالات التعليم والعمل والسكن وغيرها.

وهناك أيضاً عنف لفظي أيضاً ضد النساء. في هذه الخانة صنفت ناشطات تغريدة للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، مالك منصة «تويتر» قبيل يوم المرأة العالمي، يصف فيها المرأة ب«المخلوق الجميل والعنيف». وفي الصورة التي نشرها ماسك تظهر امرأة وهي تعانق دباً، وكتب عليها: «إنهنّ يبدون لطيفات ومحبوبات، لكن يمكن لأمر بسيط أن يحوّلهن عنيفات حتى إن أقسى الرجال يمكن أن يُقتلوا، أو يُشوهوا مدى الحياة».

وتتالت سهام النساء الغاضبات على ماسك. إحداهن خاطبته بالقول: «أنت في حال من الفوضى العارمة»، فيما جاء في تغريدة أخرى: «سلوك مُذل من رجل في أزمة منتصف العمر».



#حسن_مدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيروز في الخليج العربي
- المسرحية التي أبكت غوركي
- هل تترهل الثقافة؟
- تسليع الصحة
- هل للتاريخ وجع؟
- أكان تفاؤل شرابي في محله؟
- أوكرانيا وتجّار الحروب
- (معطف) غوغول وقناعه
- غضب الطبيعة وجنون البشر
- كذبة القرن الأمريكية
- التفاؤل أم التشاؤم
- (بي.بي. سي) ذاكرة أم تاريخ؟
- الفنون أيضًا تُرَحّل عن أوطانها
- الوطن من وراء الزجاج
- كتاب مجهول لعلي الوردي
- نسخة برازيليّة من التّرامبيّة
- (مانفيستو) المهاجر
- أمريكا المنقسمة على نفسها
- النقابي الذي صار رئيسًا
- بيليه الملك الأسود


المزيد.....




- اغتنم الفرصة.. خطوات التسجيل وشروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- مصر.. تطورات جديدة في قضية طبيبة النساء صاحبة فيديو حمل السف ...
- 3 شهداء بينهم امرأة حامل بقصف الاحتلال على بيت لاهيا وخان يو ...
- العنف ضد المرأة في المغرب..إلى متى ؟
- تنظيم الأسرة.. ما الفارق العمري المناسب بين الأبناء؟
- مكملات فيتامين -د- أثناء الحمل تحسن كثافة العظام لدى الأطفال ...
- -امرأة واحدة وراء الفوضى-.. إخلاء وسط إسلام أباد من أنصار عم ...
- بعد التحقيق معه بتهمة الاغتصاب.. إطلاق سراح ابن ولية عهد الن ...
- هيلا يا رمانه.. تردد قناة طيور الجنه الجديد على النايل سات.. ...
- ثبت الآن على جهازك قناة كراميش بترددها الجديد 2024 على الناي ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن مدن - النساء في يومهن