رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7546 - 2023 / 3 / 10 - 10:01
المحور:
الادب والفن
صِنوَانِ
كُنَّا
أنَا والعِشقُ
يا خَجَلُ
وما تَلاقَت على أفواهِنَا القُبَلُ
،،
إلَّا
وبَعضُ النَّدَىٰ
في رِيقِنَا اضطَرَبَت
أنفَاسُهُ الغَضَّةُ المَلسَاءُ
والعَسَلُ
،،
وكَانَ في نُزهَةِ المُشتَاقِ
مَوعِدُنَا
وصَالَ في خِدرِنَا
الإيناسُ والغَزَلُ
،،
فَاللَيلُ سِترٌ
وعَينُ العَذلِ نَاعِسَةٌ
والشَّوقُ في
مَيعَةِ الأسحَارِ يَكتَمِلُ
،،
والفَجرُ يُروَىٰ
على إيقَاعِ رَقصَتِنَا
وما تَرَوَّىٰ
على إيطَائِنَا المَلَلُ
،،
ويَا جَمالَ الهَوَىٰ
والفَجرَ يُـمهِلُنَا
ويَستَجِيبُ
على آهَاتِنَا المَهَلُ
،،
والمَاءَ فَوقَ أدِيمِ الخَصرِ يُسكِرُنَا
كَم يُسكِرُ الوَصلُ والإيغَالُ والبَلَلُ
،،
حَتَّىٰ تَبَدَّىٰ لنا
الطُوفَانُ في صَخَبٍ
واستُبطِنَ المَوتُ في الأحشَاءِ والكَلَلُ
،،
فَهَل أُوَفَّىٰ نَصِيبًا مِن
هَوَىٰ بَدَنِي
والنَّاسَ في رِبقَةِ الأوجَاعِ تَكتَحِلُ!
،،
والجُوعَ يَجثُو
على الأبدَانِ يَنهَشُهَا
يُمَصمِصُ العَظمَ
فِيمَا تَنضَبُ الحِيَلُ!
،،
والجُورَ يَسطُو
على آفَاقِ غُربَتِنَا
كَزَلزَلَاتِ النَّوَىٰ
بِالبُؤسِ
تَرتَحِلُ!
،،
تُلقَىٰ الأنَاسِي بِقَاعِ القَاعِ في غَضَبٍ
يُقَلَّبُ القَاعُ
أو قد يُلقَمُ الجَبَلُ
،،
يَومُ القِيَامَةِ
في الوجدَانِ
يُنذِرُنَا
والأهلَ في ظُلمَةِ الأرحَامِ
تَقتَتِلُ
،،
تَحتَ الرُّكَامِ الذي
ما بَات يُزعِجُنَا
مُكَبَّلٌ في وَجِيبِ الحُزنِ
مُعتَقَلُ
،،
مُحَيَّرُ الوَجدِ
مَأخُوذٌ بِسَطوَتِهَا
كَمَشهَدٍ عَبَثِيِّ الفِكرِ
يُرتَجَلُ
،،
كَمَرسَحِ ( القَسوَةِ ) الشَوهَاءِ
في دَمِنَا
مُعَذَّبُونَ ودَمعُ النُّصبِ يَنسَدِلُ
،،
كَمَا انتِظَارٍ لــ ( جُودُو)
غَيرَ مُنضَبِطٍ
وليسَ يَأتِي
إذا
والشَّيبُ مُشتَعِلُ
،،
يُسَائِلُونَ الدُّنَىٰ عن كُنهِ مَقصِدِهَا
ويُستَثَارُ على أعمَارِنَا الجَدَلُ
،،
فَأيُّ عَدلٍ لَنا
والزَّيفَ نَشوَتُنَا
وكُلَّ جُرحٍ بِنَا
ما عَادَ يَندَمِلُ.!
،،
أنَسأَل العَدلَ والأحقَادَ في دَمِنَا
وفي العقُولِ يُقُودُ الجَهلُ والدَجَلُ!
،،
الكَونُ نَظمٌ
إلَهِيٌّ .. بِلا صُدَفٍ
تُغَافِلُ النَّظمَ
أو بِالشَّرِ يُختَزَلُ
،،
فَاللهُ
في حِكمَةٍ
بِالعَدلِ كَوَّنَهُ
والنَّاسُ في حَمأَةِ الأوزَارِ
تَغتَسِلُ
،،
والله في
رَحمَةٍ يُعطِي بِلا كَلَلٍ
تُعطَىٰ الحَيَاةُ
ويُعطَىٰ العَدلُ والأمَلُ
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟