أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - الى أين تأخذيني أيتها الطفلة














المزيد.....

الى أين تأخذيني أيتها الطفلة


مهند جاسم الشباني
كاتب

(Mohanad Jasim Alshabani)


الحوار المتمدن-العدد: 7546 - 2023 / 3 / 10 - 02:34
المحور: الادب والفن
    


حبيبتي
نحن لايمكن أن نرى الربيع
نحن نحس فيه فجأة من حولنا
والازهار المتفتحة في الحديقة
نستقيظ ليلآ نراقبها
لكنها لا تتفتح صباحآ الا خلسة
لايمكننا أن نرى النعاس
الا أننا نجده يغفو
على حواف الجفون
ينتظر ساعة الضعف
ليهجم بنوبات ليلية
الجوع آفة الجسم
نراه يزحف بأتجاه المعدة
ويصيبنا بالتخمة
الحزن فقط من نشعر فيه
ونجده راكد في العيون
حبيبتي،
أذا تاخرت عن البيت
ستظن زوجتي أني اخونها
أعلم ذلك
فأنا مازلت
لا أعرف متى ذابت أشواقي فيك..
هل منذ أواخر الشتا
أم بدايات الربيع...
منذ ذلك اليوم
ومازلت أنتِ فقط
لاغيرك...
يهز قلبي وأناقتي وكبريائي ..
في وقت أصبحت
فيه اللامبالاة فضيلة
لاتنسي
نحن مثل خبز الريف الساخن
نولد وحرارة قلوبنا
في حالة ثورة دائمة
لاتركد أبدآ.
الى اين تاخذيني ايتها الطفلة
ادخليني من باب الطوارئ
مازلت تائها وهائما
مثل طفلُ تعيسآ
يبحث عن المستقبل بين يديكِ



#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)       Mohanad_Jasim_Alshabani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر قلق
- مغامرة بعد منتصف الليل
- احلام ضائعة.
- قصةُ منديلُ
- ليتكِ تعلمين
- مساحة الجزء المتبقي من حياتي
- بنات نعش
- ‏-لا تلتفت- انتبه
- من اسباب الكتابة
- نهاىي عقارب العالم.
- أضعتُ طريق العودة
- حب وسكاكين
- يوميات معلم مابعد الحرب
- غيابك
- أجوبة وعرة
- مواطن تعيس
- متاهات العشق
- كتابات طينية
- بقايا عشق
- في عالم ثانٍ مجنونٍ


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - الى أين تأخذيني أيتها الطفلة