انثى تخشى القمر

عماد الطيب
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 7545 - 2023 / 3 / 9 - 20:07
المحور: الادب والفن
    

ماعاد تستهويني كتاباتي فكل مااريد قوله قلته . فلن اقرأ بعد الآن ماكتبته .. لان الكتابة ماعادت تكتبني .. كسرت اقلامي ومزقت اوراقي ورميت كل ذكرياتي في قمامة التاريخ .. فلن اصلح لشيء بعد الآن .. وقد تركت كل احلامي ورائي فريسة لذئاب النسيان .. وماعاد الليل والقمر شاهدا على سهري ودموعي .. الكل تخلى عني حتى انت .. لامرأة ابكاها القمر .. وتهرب من قلبها . فحكم القبيلة لاترضى بشعر الهوى .. واذا سئلت عن هذا فحكمها الوأد . فأتعبها الحزن وتدعي الابتسامة ولكن تنطقها بألم امامي . كبرياؤها كموجة بحر تتلاشى بشطأني .. نصحتني عن آخر هذا الامر . فلم انصت اليها .. فما كان كان وحدث .فكنت اعتقد ان صمتها رضى .. لان الحديث معي لم يعد ذو فائدة تذكر . نحن لانتعلم من النصيحة بل من الوجع .. فقد جرحتني كل الاشياء التي ركضت اليها بحب .. فكل البدايات خدعتني .. ولكنها الحقيقة .لان خط سيرك لايصلح معه السير على سكتها لانها كانت لغيرك . فأعتزال مايؤذيك يبقى يؤذيك .. حافظ على سلامك الداخلي . وقل لها اسف لاني عرفتك .

#عماد_الطيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات