أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - ما هي اكثر المواضيع قراءة ومشاهدة في العالم














المزيد.....

ما هي اكثر المواضيع قراءة ومشاهدة في العالم


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7545 - 2023 / 3 / 9 - 16:36
المحور: الادب والفن
    


طالما كنت اسأل نفسي بماذا يفكر الناس في العالم والوطن العربي؟.. ما هي المشتركات التي تستقطبهم ؟ وما لون الاسئلة التي تقلقهم وكيف يجيبون ؟
لايمكن الاستعانة بالاستبيانات لنجيب على السؤال( ما الذ ي يستقطبهم من المواضيع قراءة ومشاهدة) لكن معطيات تسجيل الدخول في اذاعة عريقة واسعة الانتشار مثل بي بي سي قد يعطي صورة اوضح , فقد سجل تطبيق الاذاعة لعام ٢٠٢٢ عشرقصص هي الاكثر استقطابا للمتابعين وهي:
١ اعراض الاصابة بمايكرون ومتحورات كورونا
٢ منع الحمل والحبة السحرية
٣ النسوية من منظور اسلامي
٤ غشاء البكارة وكيف تنتهي اسطورة العذرية
٥ كأس العالم ٢٠٢٢ بقطر
٦ ماذا يريد بوتين هل ينهي حربه مع اوكرانيا
٧ وفاة الطفل ريان في بئر بعد انقاذه
٨ جدول مباريات كأس العالم ٢٠٢٢ ونتائجه
٩ العداءة السورية التي بترت ساقها
㿊 اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
ويظهر ان المواضيع التي تتناول شؤون القصص الانسانية والمراة تتصدر , تليها كرة القدم وتعقبها اخيرا الرياضة .. اذن الشأن الثقافي الادبي والعلوم والبحث العلمي يتراجع وان السياسة تتذيل القائمة . ورغم ان الاحصائية التي نشرتها اذاعة بي بي سي ليست كافية للاستنتاج فانها تعطي صورة اوضح لاهتمام المتابعين .
اما في التطبيقات الشهيرة مثل فواضح اهتمام الجمهور الاوسع بالقصص التي تتمركز حول الفكاهة والاغاني واخبار المشاهير والمحتوى النادر والمكياج والمطبخ .. من جهة اخرى يظهر ان المتابعين للمحتويات التافهة في ازدياد .
الانسان يرى نفسه محاصرا بزخم المعلومات التي تنهال عليه يوميا .. وهو مثل غريق يصعب عليه تمييز القشة من اليد المنقذة ... وان تعطيل التكتك في امريكا ليس حلا فهو انعكاس للاحساس بالرعب من غزو المحتوى ..
كنت ظهر امس في كية خلف سائق وصاحبه الذي كان مجهدا وبحالة نعاس...يقول له صاحبه السائق( انت نعسان ومتعب وبحاجة لراحة )... فاجابه هذا وكيف ذلك وانا اعمل حتى الغروب مقابل ٥٠٠ الف دينار ومنزلي بعيد عن مقر عملي ..فسهم السائق مركزا على اختناق المرور والتريلات الخمسة التي غطست في الوحل يسحبها دوزر بسلسلة..ثم قال له ( امس من مصرفي اعطيت عشرين الفا لابي ..فسألني( ومتى عملت ).. لكني كنت مجهدا فلم احرك عجلتي..).. عندها لم استطع السكوت فتداخلت معهما..بعدها ترجلت بروح مجرّحة.. مثل هؤلاء المتعبين حين يعودون بعد عمل مرهق لبيوتهم ماذا يقرؤون وما يتابعون !؟ .
ان اكثر من ستين فضائية في العراق تبث طيلة اليوم وعشرات الاذاعات لم تتمكن من اقامة حصن ثقافي يدفع الناس الى تجاوز العنف والانتهاكات وخلق بيئة ثقافية تقود الى بلد مزدهر ...فاغلبها مغلقة على نفسها وجمهورها ثابت ومحجم . علينا ان نواجه انفسنا بشجاعة ونضع الاصبع على الجرح لا ان نخشى من محتويات هابطة ..
علينا صنع البديل .



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة ال 12 حكيما واعمق الاسرار حول الربيع العربي .
- الروائية ابتسام عبد الله انزوت قبل رحيلها
- العزلة قد تكون حلا واسلوبا لوضوح الرؤية
- الكتابة على الستوتات والتكتك ودورهما
- مذكرات الامريكية ليالاكس : كسر القيود الدينية واكتشاف الذات ...
- مذكرات آن فرانك في سجل الذاكرة العالمي لليونسكو
- الروسي مطور لقاح كورونا يقتل شنقا
- كتاب الجامع لابن البيطار مقدرة علمية ولغة فائقة
- كتاب ادونيس الثابت والمتحول سجال لا يتوقف
- الموسوعة الصغيرة في العراق افق ثقافي خسرناه
- ظرة للامام مذكرات ج18 المكتبة العامة في البصرة
- الرائد البريكان في ذكرى رحيله
- رواية الرحالة لحاصدة نوبل اولغا مذكرات فريدة بشعرية عالية
- (جئنا لنحضر مأتما لسوق عريق )
- سحب عابرة لخوسيه حاصد نوبل :رواية المصائر الفاجعة.
- الهوسة والهوسة المضادة في العراق :صراع سياسي مرير.
- سوق الجمعة والبصرة تحيلهما الجرافات طحين
- منطقة الحكيمية وتراثها الغني
- في قصص ضائعة لماركيز لماذا ينتحرن في السادسة مساء .
- منطقة كردلان ..عادوا ولم يجدوا بيوتهم


المزيد.....




- الإمارات تستحوذ على 30% من إيرادات السينما بالشرق الأوسط
- كيف ألهم عالم الموضة والأزياء الأفلام السينمائية؟
- عــرض مسلسل حكاية ليلة الحلقة 5 مترجمة قصة عشق وقناة الفجر
- مغامرات القط والفار 24 ساعة.. تردد قناة توم وجيري TOM and JE ...
- عمّان.. الشاعر الكتالوني جوان مارغريت مترجما إلى العربية
- -الرياض تقرأ-.. هيئة الأدب تطلق المعرض الدولي للكتاب وقطر ضي ...
- -الرياض تقرأ-.. انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 202 ...
- الأردن يرشح -حلوة يا أرضي- للمنافسة على أوسكار أفضل فيلم دول ...
- على المسرح.. مغنية شهيرة تتعرض لجلطة دماغية
- “القط والفار 24 ساعة”.. إليك تردد قناة توم وجيري TOM/JERRY 2 ...


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - ما هي اكثر المواضيع قراءة ومشاهدة في العالم