الحركة الشعبية: بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7544 - 2023 / 3 / 8 - 10:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

يأتي اليوم العالمي للمرأة، والذي يصادف الثامن من مارس في كل عام بغية الإحتفاء والتذكير بقضايا الحقوق السياسية والمدنية للنساء، والحركة الشعبية "الجبهة الثورية" تبعثُ في هذه المناسبة برقية تحية وتهنئة للرفيقات ونساء السودان في الأرياف والمُدّن ومعسكرات النزوح واللجؤ، وهن من الفئات الإجتماعية الأقوى كفاحًا وصبراً والأكثر تضررًا من الحروب والعنف والأحوج للسلام والإستقرار والأقدر علي بناء مجتمع السودان الجديد، ولذلك ندعو لتنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان لا سيما تلك البنود المتعلقة بقضايا وهموم النساء من أجل إزدهار السودان.

هذه فرصة تُجدِد الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" فيها دعمها لقضايا النساء النازحات واللاجئات و وضع مسألة العودة الطوعية في مقدمة الأجندة الوطنية، وبذل الجهود لرفع مستوى تمثيل المرأة في مختلف المواقع لكونها أساس نمو المجتمع وإزدهار الدولة، ويتطلب ذلك إرساء دعائم السلام الإجتماعي وضمان الإستقرار للاجئيين والنازحيين حال عودتهم لبلادهم، ويتوجب علينا جميعاً العمل الجاد علي سن قانون يعزز قيمة التنوع ويجرم ويحارب خطاب الكراهية والتمييز بين أفراد المجتمع للسيير نحو دولة الحرية والسلام والمواطنة المتساوية للجميع.

لقد سطر التاريخ نضالات وتضحيات النساء السودانيات الباسلات منذ عهود ضاربة في القِدّم، وهن اللائي تقدمن صفوف النضال الأولى في كفاح الحركة الشعبية منذ ميلادها في العام ١٩٨٣م، وحتى اليوم ما زلن يناضلن من أجل السلام، وقد قاومن أنظمة الإضطهاد والتهميش بصمود وجسارة، ولهن أدوار مشهودة في إحداث التغيير وصياغة وصناعة السلام، وتوجن ذلك برفع درجات التمثيل النسوي إلي 40% طبقاً لما نصت عليه بنود إتفاقية جوبا لسلام السودان، ونأمل أن تعمل الدولة بكل مستوياتها علي توظيف الطاقات النسوية الهائلة في بناء السودان الديمقراطي والمستقر والمتطور.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
8 مارس - 2023م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات