السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي
(Elsayed Hafez)
الحوار المتمدن-العدد: 7545 - 2023 / 3 / 9 - 00:01
المحور:
الادب والفن
سبوت لايت رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ (18)
8 / 5 / 1983
الكاتب التجريبي المغامر
نحن للأسف نفقد الاحساس بالعروبة تدريجيا
و بدأت تدب في نفوس العرب الاقليمية
فأصبحنا نقول المصريون الفراعنة
السوريون الفنيقيون
و حضارة المشرق العربي
و حضارة المغرب العربي
و الأديب الكويتي و الأديب السوري .. و الأديب الجزائري . و التراث السعودي و التراث اليمني ..
بعد 28 سبتمبر 1970 .. بعد موت عبد الناصر .. نرى أنفسنا في الوطن العربي نقيم القوانين الشديدة الصارمة على المثقف العربي .. و المواطن العربي .. حتى اذا خرج من بلد عربي الى آخر شعر بالاغتراب نتيجة الشعارات المرفوعة الآن في الساحة و هي تشجيع "ابن البلد" .
فهنيئا للأستعمار ..
و هنيئا للقوى العظمى التي حطمت عروبتنا ..
و مرحي و اهلا بالنعرات الاقليمية العربية ..
لقد اسقطت اوروبا النعرات فليس هناك انجليزي و فرنسي و اوروبي ..
و نحن نشجع الانشقاق و الاختلاف فوداعا يا مبادئ العروبة ..
وداعا عبد الناصر ...
* * *
قالوا
أن المؤلف الحديث للمسرح – مع ملاحظة استثناءات قليلة – جندي في احدى حروب العصابات و مهما كانت عقيدة المؤلف السياسية فان فنه ليس الا تعبيرا عن حالة روحية كامنة في وعيه . المؤلف الطليعي محارب متطلع الى مثل و هو فوضوي متمسك بفرديته . و مسافر وحيدا ماض في طريقه الخاص . له اراؤه الشخصية دون حاجة الى رفيق مهما كان هو ساع الى بلوغ ما هو مستحيل دون ان يقنع بما هو ممكن و هو دائما ساخط متذمر، و سخطه و تذمره يغوصان الى اصول وجوده نفسه و لهذا فان عملية الفن تتحول الى سلوك . الى عالم خيالي يعيد فيه تكوينا جديدا للعالم الحقيقي في عالم مضطرب تسوده الفوضى .
و عصب المسرحية الحديثة من هذه الناحية ليس الا صراعا بين الفكرة و السلوك بين المفهوم و طريقة تنفيذه .
« تاكيس موزينديس »
* * *
#السيد_حافظ (هاشتاغ)
Elsayed_Hafez#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟