|
التَّماهي والاستلاب بين الذات الفردية ، والذَّات الجمعية: مقاربةٌ نقدية حول رواية - كل من عليها خان -. بقلم د. كاميليا عبد الفتّاح-دراسات في أعمال السيد حافظ (97)
السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي
(Elsayed Hafez)
الحوار المتمدن-العدد: 7543 - 2023 / 3 / 7 - 08:07
المحور:
الادب والفن
دراسات في أعمال الكاتب السيد حافظ (97) التَّماهي والاستلاب بين الذات الفردية ، والذَّات الجمعية: مقاربةٌ نقدية حول رواية " كل من عليها خان " للأديب الروائيِّ الكبير السيِّد حافظ بقلم د. كاميليا عبد الفتّاح الأستاذ المُساعد في جامعة الباحة (سابقًا) • هذه الروايةُ تاريخُ ذاتٍ جمعيّة – هي مصر - وتاريخُ ذاتٍ فرديةٍ افتقدتْ الثقة بكثيرٍ من المُسلَّمات والثوابت التي تكفلُ لها اليقين والسَّلام؛ حيثُ شهدتْ الانهيارات الكبرى التي مرت بها مصرُ ، والمجتمعُ العربيُّ – على جميع الأصعدة – وتوصَّلت- عبر رؤية استبطانية - إلى أنَّ الخيانة هي العامل الأساسيّ وراء هذه الانهياراتِ . هذه الدلالة تتسيَّدُ الرواية بدءً من عتبة العنوان " كل من عليها خان ، والذي كُتبَ في صورتين - تؤكدُ كل منهما أن هيئةَ الكتابة جزءٌ من الأساليب الّلغوية في تشخيص الدلالة – الهيئةُ الأولى – على الغلاف الخارجي للرواية – كُتبَ فيها الفعل " خان " بخطٍ كبيرٍ وفي مستوىً أعلى بينما كُتبت بقية الجملة أسفل منه – بخطٍ أصغر، هكذا:
كل من عليها خان
هذه الهيئةُ تتعمَّد إبراز فعل " الخيانة " منفردًا - في سطر واحدٍ -عملاقًا بارزًا – من خلال كتابته بهذا الحجم الكبير – كما توحي بدلالتين ، الأولى: وجود خائنٌ مجهول قام بخيانة كلّ من عليها ، الثانية: افتراض وجود تقديم وتأخير في الجملة ؛ ومن ثم إسناد الفاعلية إلى " كلّ " . وفي الحالين يبرزُ فعلُ الخيانةِ سيّدَ المشهد ، وبؤرةَ الرؤية .
الصورة الثانية التي كُتب فيها العنوانُ صورة تقليدية بدت فيها أركانُ الجملةِ متساويةً في الوضعية الأفقية ، ومتساوية في حجم الخط: كل من عليها خان.
وقد طرح الروائي " السيد حافظ " ستة عناوين – فضلًا عن هذا العنوان الأساسيّ – منها : كل من عليها جبان ، كل من عليها بان ، كل من عليها هان ،وكلُّ هذه العناوينُ تُمثِّلُ في بنيتها التركيبية تناصًّا مع الآية القرآنية الكريمة " كل من عليها فان " . ورغمَّ أنَّ التناص مع الآية القرآنية اعتمدَ على المخالفة الظاهرية للدلالة الأصلية فيها – وهي الفناء – إلَّا أنَّه يُضمرُ هذه الدلالة ، ويستدعيها إشاريًّا من خلال هذه البدائل التي حلَّت محلَّ الفناء ، وأعني:
الخيانة ، الجبن ، الهوان ، الكشف (أو الافتضاح) ؛ فالخائنُ ، والجبانُ والذليلُ، والمُفتضحُ كياناتٌ إنسانية فانيةٌ ، على صعيد القيمِ – والقيمة – وفي ضمائر مجتمعاتهم ؛ وهكذا يبدو التَّماسُّ الإشاريّ مع دلالة الفناء - وهي الدلالة الأصلية للآية للقرآنية – وكأنّه طرحٌ جديد لمعنى الفناء ، هو: فناءُ المُتخلِّين عن قيمهم ورسالتهم ، والتزامهم .
· الإيقاعُ الأساسيُّ لهذه الرواية هو الخيانةُ ؛ فهي إيقاعُ الأحداث ، والإيقاعُ النفسيّ للشخصيات ، وإيقاعُ ما يلي : الأماكن ، التّوقعات والتّربّص ، المشاعر والظنون ، و- كلِّ - ما يصدرُ من شخصيات الرواية من سلوكٍ، أو قولٍ ، وكلِّ ما يتعلّقُ بها من مساراتٍ نفسية، وتوجهات فكرية .
· الزمانُ كيانٌ أساسيٌّ في تكوين هذه الرواية ؛ فهو الهيكلُ الفِقري للرواية التي تتوغلُ في تاريخ البشرية حتّى عهد آدم – بحثًا عن أصول الخيانة الإنسانية - كما امتدت إلى زمن الأسطورة ، وزمن الممالك القديمة ، وعهود الاحتلال التي تعرضت لها مصر ؛ لتسرد فصولًا - وألوانًا ومذاقات - من الخيانة التي نالت من تكوين الذاتين: الفردية و الجمعية . وقد وجد بعضُ الباحثين - كما تشيرُ د. أمينة رشيد في كتابها حول تشظّي الزمن في الرواية الحديثة – " أنَّ الرواياتِ التي موضوعها الزمن تعطي لمعضلة الزمن حلولًا متفوقةً على الحلولِ الفلسفية ؛ إذْ يستطيعُ الروائيُّ أن يصلَ إلى أعماقِ الزمن الإنسانيّ بالقدرِ الذي لم يستطعه الفيلسوف " ومن هنا نستطيعُ تبيَّن دلالات الخيانة – ومدى عمق هذه الدلالة – من خلال تتبّع المسار الزماني للرواية ؛ بما يوصلنا إلى أن الخيانةُ تتخذُ بعدًا دلاليًّا غير تقليدي ؛ وأنها لاتتوقفُ عند المدى الضيق – المُتدَاول – بل تتخذ دلالة عميقة ، معقَّدةً ؛ هي مزيجٌ من خيانة الآخر- في كلِّ صوره - وخيانة الذات – مع اتساع مدلولِها - حيثُ الذات جزءٌ من الآخر – فَتدلُّ على الفرديِّ والجمعيِّ - والآخر بعضٌ من الذات - فيدلّ على الفردي و الجمعي . والأديبُ الروائيُّ - السيّد حافظ - لم يكتف بإخضاع التاريخ الإنساني لهذه القراءة الخاصة - المتربّصة بفعل الخيانة وشواهدها فقط – بل أخضع تاريخ الوطن - لهذه القراءة - كما أخضعَ رموز السياسة والثقافة، والفكر والإبداع ؛ وأدانهم من خلال منظوره للخيانةِ؛ ومن ثمّ توجَّه بالإدانةِ إلى الخديوي إسماعيل، وجمال عبد النَّاصر ، والسادات ، والمشير عبد الحكيم عامر ، وكثيرٍ من الكُتّاب والنقّاد الكبار والمُثقَّفين ، والتّجار، و- كثيرٍ من - المشايخ ورجال الدين ، والجيش – لأنَّه حكمَ بدلا من أن يحمي – كما اتَّهم الشعب بالخيانةِ؛ لأنّه ارتضى التّبعية بدلا من أن يحرص على أن يكونَ محكومًا ، له حقوقُه وواجباتُه.
· وهكذا نلاحظُ التَّماهي بين كثيرٍ من أحداث الرواية مع أحداث زمن القصِّ، من ذلك: سمات القائد السياسي ، مشاهد الجوع في مصر ، شحّ النيل ، انحدار الوضعية الثقافية في مصر.. ؛ بما يشيرُ إلى توظيف الكاتب لخاصية الإسقاط الاستعاريّ في هذه الرواية .
· فضلًا عن التَّماس بين زمن القصِّ ، وزمن أحداث الرواية ، يرتكزُ الروائيُّ السيد حافظ على بعضِ السمات الآخرى التي تعدُّ علامةً فارقة للرواية الجديدة – التي ظهرت في الستينيات من القرن العشرين – ومنها: خاصية إدماج الوصف في السّرد - وكأنه جزءٌ منه – خلق الحبكةَ على نحوٍ غير تقليدي ، هو الارتكازُ على المُستدعى من الذاكرة ، وإشعال التشابكَ بين الراهنِ المُعاصر و الماضي ، مع اشتباكِ الأزمنة في ذاكرة الكاتب / الرّاوي ، وتجنّب النمط البِلزاكيّ في السّرد . أمَّا أبرزُ سمات الرواية الجديدة التي ارتكزُ عليها ، فهي: التَّطابق بين الرواية ، والأنا الرَّاوية لها .
· ساهمت الإشارةُ الأسطوريّةُ َ في منح هذا الطرح الروائي المزيدَ من العمق الدلالي ؛ حيثُ انتظمَ الرواية المسارُ الفكري المائز لأسطورة " إيزيس " ، وأعني فكرة التمزّق – أو الضياع – ثم الانبعاث – أو العودة – فقد صوّر السيد حافظ الذات الإنسانية كيانًا يعاني التَّمزقِ والضياعِ منذ فجر التاريخ بما يعدُّ إشارةً استعاريّةً لشخصية أوزوريس ، بينما اتَّخذُ الوطنُ الأبعادَ الرمزية لإله الشرّ " ست " ، وبدَت الحبيبة / الأنثى – بل الحبُّ عامة – رمزًا لإيزيس " التي تجمعُ أشلاءَ الذات الممزقة المُستلبة بفعل الشتات المكاني والنّفسي.
· أمَّا الخائنون في هذا الطرح فهُم كثرُ ؛ بما يؤكدُ أنَّ فعل الخيانة – بدلالته العميقة – جزءٌ من نسغ الوجودِ الإنساني – وجزءٌ أصيلٌ من تاريخ الإنسان - وقد تبوّأُ قابيل قائمة الخائنين في زاوية رؤيوية خاصة أدرج َ بها الكاتبُ قصة " قابيل وهابيل " في الشواهد الدالة على اتِّسام الجبلّة الإنسانية بالخيانة .
· إنَّ البنية المعمارية – الفنيَّة - أو ما يُسمّى بـ " المعمار الروائيّ " – تحملُ تصوّر الكاتب لبنية المجتمع - وبنية الوجود الإنساني - و تصوّره للزمان والمكان في التحامهما - السرمدي – باعتبارهما حاويتين لهذا الوجود . وقد اشتملتْ هذه الروايةُ على أكثر من بنية فنيةٍ – وجنسٍ أدبيٍ – في داخلها ، بما زاد تكثيف العامل الزمني ، وساهم في طرح المزيد من الأصوات الإنسانية ، وهذا بدوره أضفى المزيدَ من الأبعاد التاريخية - والإنسانية - على دلالة الخيانة . من هذه الأجناس الأدبية التي تضمنتها الرواية: جنس المسرحية ، الشعر ، الشكل السينمائي ، الروايات المتعددة على لسان الأبطال، الحكاية التراثية، القصيدة الشعرية. وقد أضفت هذه النصوصُ الأدبية المتنوعة عمقًا حكائيًا على الرواية الأساسية التي بدتْ – بدورِها - وكأنها معادلٌ روائي حديثٌ لحكايات " ألف ليلة وليلة " - أو كأنّها امتدادٌ فنّيٌّ لهذه الحكايات – لتماسِّها الفني مع الفكرة الأساسية لها، وهي فكرة ُ التوالدُ الحكائيّ الموحي بالامتداد الّلَانهائيّ للزمن، والموحي – في الوقتِ ذاته – بتشابه الطبيعة الإنسانية وتكرار مواقفها في الخير والشر- رغم اختلاف الأجيال وتواليها - وكأنّ هذه الأجيال جيلٌ واحد.
· وقد ارتكز الروائيُّ السيد حافظ على المعادل الموضوعي في طرح رؤيته الفكرية ، بما يتّضحُ منذ بدء السَّرد من خلالِ التَّماس بين السماتِ الشخصية للرَّاوي – ملامح التكوين - والسمات الشخصية لـ " فتحي رضوان خليل " ، فقد طرح نموذج خليل صوتًا راويًا ، وكاتبًا روائًّيّا، و صحفيا – حاملًا لسمات الشعراءِ وأشواقهم ورؤاهم – وهو ما وسم الرواية بشعرية السّرد إلى حدِّ لافتٍ – كما طرحَ رواية " فتحي رضوان "معادلًا سرديًّا لروايته الأساسية " كل من عليها خان " ؛ ومن ثمّ فنحنُ نتلقّى روايتين يلتقيانِ في مسارهما الرؤيويّ ، وهذا ما نجدُهُ في قولِ فتحي رضوان: " أنا القاصُّ والرائي ، والبعيدُ والدّاني " ، وهذه هي دلالة أحدِ عناوين التي يطرحُها السيد حافظ لروايته – وهو عنوان " الرَّائي - وكأنَّ " فتحي رضوان " هو الشاهدُ على التاريخ ، والشاهدَ على الوطن ، بل يبدو في كثيرٍ من مواضع الرواية رمزًا لمصر باعتبارها وطنًا مُستلبًا من الخائنين ، وطنًا متخبّطا يجهل المستقبلَ ؛ لا يملُكه.
· تتميزُ الروايةُ بشعرية السَّردِ الطَّاغية – على مدار صفحاتها – والتي تتضحُ من خلالِ ما يلي: الارتكاز على المجاز ، الصور الشعرية المُتدفّقة، المفردات ذات السمت القرابيني الابتهالي المُتَمَاهي مع لغة الوجد الصوفي – وإيحاءات المعابد الفرعوينة – مع تجاوز منطق التوالي الزمني ، وتجاوز النّمو الخطِّيَّ للزمنِ و منطق الزمن السردي. ونُلاحظُ أنَّ هذه الشعرية الحُلمية َتستبطنُ نسغَ الجملة في موضعين – أو حالين – هما: مناجاة الوطن ، ومناجاة الحبيبة ، بما يطرحُ فرضية نقدية هي التماهي بين الأنثى – المعشوقة – والوطن ، في هذه الرؤية ، أو بين مصر ، وسهر ، وكذلك بين مصر ، ووجد .
· جدلية المدن والنساء:
الوطنُ أرضُ الخرائب – وكذلك الواقع الإنساني عامة – في رواية السيد حافظ ، لكنه يستثني من منظومة القبح: المدنَ ، والنساء ، فكلٌّ منهما كيانٌ مفعمٌ بالجمال والشاعرية ، وكلاهما منبثق الحياة والحنانَ وسعادة الروح . وحين يمعنُ المُتلقّي في هذين الكيانين يتضحُ له مدى التَّماهي بينهما – في الرؤية الفكرية للكاتب – إلى الحدّ الذي تبدو فيه المدنُ نساءً مفعمةً بالجمالِ والفتنةِ والغواية ، كما تبدو النساءُ مدُنًا مفعمةً بالحيويةِ والصخب والحياةِ . المدنُ والنساءُ – في هذه الرؤية – هما مشاعلُ الرغبة، واستعارُ الغرائز ، وفتنةُ الحياة ؛ ومن هنا أفترضُ أنَّ شعرية السَّردِ – في هذه الرواية – تنبجسُ في المواضع التي تتسيّدُ فيها المدنُ والنساء. كما أن المدن والنساءَ هما وقودُ الصراع البشريّ – في الأرض – ومن ثمّ فهما المستثير لفعل الخيانة ؛ فالصراعُ البشري – منذ خلق الإنسان – صراعٌ حول النساء ، وحول المال والسلطة والجاه – وكلّ ذلك مزدهرٌ في المدن – وهكذا تبدو المدنُ والنساءُ كياناتٍ إشكالية ؛ مثيرةً للأضداد ؛ يبدوان كما تبدو الحياةُ الإنسانية في تناقضاتها .
· وبعد، فإنَّ هذه المقاربة النقدية محاولةٌ للاقتراب من عوالم هذه الرواية، واستغوار زوايا الطرح النقديّ التي تُعدُ الناقد بدراساتٍ تحليلية ثريّةً على صعيد الرؤى ، وجماليات التشكيل اللغوي والأسلوبي . والبنية الفنية ، وتقنيات السرد ، وكيفية التشكيل الزمنيّ ، وغير ذلك من زوايا المعالجة النقدية لعوالم السّرد .
#السيد_حافظ (هاشتاغ)
Elsayed_Hafez#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البنية والدلالة وجماأليات التشكيل في رواية كل من عليها خان ب
...
-
دراسةٌ نقديةٌ حول اغتراب البطل الإشكالي ، ومرتكزات خلاصه في
...
-
شعرية اللغة وجماليات السرد في رواية نسكافيه قراءة بقلم د. لي
...
-
عبد الحسين وفرسان المناخ عبد الحسين عبد الرضا - صفحات من أور
...
-
كم يساوي عمر المثقف ؟ - صفحات من أوراقي الصحفية.. سبوت لايت
...
-
سحر المكان عطر الزمان.. وروح الإنسان كابتشينو رشفة على شفاه
...
-
قراءة في رواية -قهوة سادة- للسيد حافظ بقلم: د. عواطف الزين -
...
-
مسرح عبد الرحن العقل قبل ان يسافر مع -طرزان-للبحرين : - صفحا
...
-
بلاغة التناص فى روايات السيد حافظ دراسة بقلم / مى جمال الشرب
...
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الأديب/ السيد حافظ - كابتشينو
...
-
للكاتب السيد حافظ بقلم د/ لبلبة فتحي خليفة - دراسات في أعمال
...
-
اشرطة الفيديو - صفحات من أوراقي الصحفية.. سبوت لايت (12)
-
اخطاء الاجيال !- صفحات من أوراقي الصحفية.. سبوت لايت (13)
-
دراسة عن نسكافيه بقلم دكتورة / وفاء كمالو - دراسات في أعمال
...
-
خلخلة التاريخ وتجاوز الذاكرة في- كل من عليها خان - للسيد حاف
...
-
الكبار والصغار - - صفحات من أوراقي الصحفية.. سبوت لايت (10)
-
فرص وهمية للبيع !! الفرص الوهمية للأجيال الجديدة !! - صفحات
...
-
دراسة عن ليإلى دبى – شاى أخضر- بقلم د. وفاء كمالو- دراسات في
...
-
دراسة عن قهوة سادة الدكتورة / وفاء كمالو- دراسات في أعمال ال
...
-
رجال من الرف العالي -صفحات من أوراقي الصحفية.. سبوت لايت (8)
المزيد.....
-
وفاة عملاق الموسيقى الأمريكي كوينسي جونز عن عمر يناهز 91 عام
...
-
شيماء سيف: كشف زوج فنانة مصرية عن سبب عدم إنجابهما يلقى إشاد
...
-
فيلم -هنا-.. رحلة في الزمان عبر زاوية واحدة
-
اختفى فجأة.. لحظة سقوط المغني كريس مارتن بفجوة على المسرح أث
...
-
رحيل عملاق الموسيقى الأمريكي كوينسي جونز عن 91 عاماً
-
وفاة كوينسي جونز.. عملاق الموسيقى وأيقونة الترفيه عن عمر 91
...
-
إصابة فنانة مصرية بـ-شلل في المعدة-بسبب حقن التخسيس
-
تابع الان مسلسل صلاح الدين الأيوبي مترجمة للعربية على قناة ا
...
-
قصيدة عامية مصرية (تباريح)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
-
الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود يفوز بجائزة غونكور الأدبية
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|