أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عمرو عبد الرحمن - أسلحة الآلهة والتاريخ الحقيقي للقبائل الهندو-أوروبية الغجرية | 1 |...















المزيد.....


أسلحة الآلهة والتاريخ الحقيقي للقبائل الهندو-أوروبية الغجرية | 1 |...


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 7540 - 2023 / 3 / 4 - 16:42
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


= بقراءة الخلفية التاريخية؛ لأسلحة الغرب (الهندو-أوروبيين) المدمرة، تنكشف حقيقتهم الغجرية، وجذورهم الوثنية منذ آلاف السنين..
-
= وعلي خطي جاهلية أجدادهم، أقاموا ممالك النظام العالمي القديم، ثم نظامهم العالمي الجديد بنفس القبائل البدو الرحل - (غجر أرض طوران، بين بحر قزوين والبحر الأسود وجنوب القوقاز، ومن جبال زاجروس شرقا، لجبال ألتاي شمالا، لجبال طوروس غربا).
-
= عقب موجات جفاف ضربت الأرض عامة ومراعي الغجر الطورانيين خاصة، هاجروا شرقا وغربا واستعمروا البلاد، وعاثوا فيها الفساد، وأقاموا ممالكهم [الهكسوس | حكاوأوكسوست]، في بلاد الشرق العربي والهند وأفغانستان، علي أنقاض حضاراتها العريقة، وأعظمها حضارة الإمبراطورية المصرية، التي نجحت بامتداد [عصر الأسرات]، في التصدي لغاراتهم، واستعادة استقلالها عقب كل احتلال مؤقت، إلي أن استعمرها الفرس والإغريق والرومان، أحفاد قبائل الطورانيين الذين أطلقوا علي أنفسهم (الآريين)، أي أبناء العرق الإلهي، من إله السماء الآب (تنغر).. وتجسداته المتتالية، عبر آلهة الهندو-أوروبيين.
-
= حضارات الشرق العظمي، بدأت بعد طوفان نوح قبل 12 ألف عام، بلغت ذروتها قبل 7 آلاف عام، انطلاقا من؛ مصر الكبري، إلي:
1. بلاد "هواشا" – (الصين، حاليا).
2. مرورا؛ ببلاد "ميلوحا" – (الهند، حاليا)،
3. وبلاد كلدان (العراق، حاليا)،
4. وكنعان – [ريتينو: بالهيروغليفية]، (الشام، بالعربية، وسوريا بالآشورية والبابلية)،
5. وحضارات أوروبية قديمة تركت آثارها العملاقة مثل أحجار (ستونهنج: Stonehenge)‏ - جنوب انجلترا الحالية..
-
= هذه الحضارات الراقية، سماها مؤرخوا الهندو-أوروبيين؛ كذباً وزيفاً: بـ(ثقافات العصر الحجري الحديث!) (عصور ما قبل الكتابة!)، بزعم أنها كانت لبلاد لا تعرف الأبجدية والحضارة!
-
-*- رغم أنها، وفي مقدمتها مصر؛ كانت أم الحضارات الراقية التي عرفتها الإنسانية من قبل الطوفان، أي من 40 ألف عام، وانتشرت حول الأرض حتي بجزيرة العرب (قبل اندثار معظم قبائلهم ليطلق عليهم "العرب البائدة")، وقارة أوروبا وربما الأمريكتين..
-
= كما كانت الأبجدية المصرية [النقش المقدس] هي أولي اللغات المتطورة، وبها تحدث المصريون اللغة العربية لغة آدم – عليه السلام [آتوم، بالهيروغليفية]، ومنها تفرعت الأبجدية الآرامية، ولغات أخري قديمة.
-
= منذ 4000 - 7500 سنة مُقدَّرة بـ(الطريقة الإشعاعية Radioactive Dotes).. بنهاية (العصر الحجري الحديث) تاريخياً، بالتزامن مع نهاية العصر الجليدي الأخير وبداية العصر الحديث الدافئ تاريخياً، بالتزامن مع دخول (عصر الهولوسين: Holocene) جيولوجياً، وما صاحبها من انقلاب مناخي رهيب شمل الأرض فأصبحت أكثر احترارا، وجفت الأنهار العظمي التي قامت حولها الحضارات.. فتحطمت معظم أركانها، وبقيت بعضها تقاوم طويلا، مثل مصر التي عاشت مراحل انهيار متعددة بالتزامن مع جفاف نهر النيل، وانفتحت أبوابها أمام غزوات الأعداء، مراراً.
-
= بالمقابل أدي جفاف مراعي قبائل البدو التركية (بأرض طوران - سهوب بونتيك-قزوين) إلي انطلاق موجات هجراتهم الاستعمارية بكافة أنحاء الأرض، حطموا الحضارات العظمي في لحظات ضعفها التاريخية، وعلي أنقاضها أسسوا ممالك البدو مثل السومريين، الدلمونيين، البابليين، الحيثيين، الأشوريين، الميتانيين، الفينيقيين..
-
= سجلت المراجع المصرية أسماء هذه القبائل باسم [حكاوس-أوكسوست] أي ممالك البدو الرحل، نسبة لنهر أوكسوس بأرض طوران.
-
وهو يسمي أيضا نهر (عامو داريا) أي المحاربين الملكيين، بلغة بدو الترك القدماء، وهو مصدر مصطلح [عامو]، الذي وصفتهم مراجع مصر القديمة.
-
= كما أطلقت عليهم : [الأقواس التسعة]ٍ، ضمن قبائل وممالك البدو المحيطة بمصر الحضارة الأم للعالم، مثل السكيثيين [بدو شاسو]، الخوريين [الميتانيين]، الآشوريين، البابليين، الحيثيين، الكوشيين [نحيسو]، الأمازيغ [مشواش].
-
= أما السكان الأصليين لبلاد "ميلوحا"، (السند والهند حاليا) فأطلقوا عليهم: لفظ (غجر)، وسجلوه بأحد فروع نهر (سَرَسْوَتِيِ सरस्वती)، المسجل بنصوص (ريج فيدا الهندوسية)، بأنه ضمن أنهار كانت تنبع من جبال الهيمالايا ثم جفت، فأصبح اسمه: نهر (غجر Ghaggar).
-
-^- "غجر" - أي: (بدو رحل)، بعديد من اللغات القديمة والمعاصرة، الحية والميتة.
-
= كما أطلقوا الاسم نفسه (غجر أو غُجرات | "گجرات") علي الإقليم المحيط بالنهر.. و"الگجراتية" و "الغجرية" من أشهر اللغات الهندوآرية، وهما من جذور اللغات الهندوأوروبية.
-
= يعتبر إقليم "غجر" جزء من أرض (آريانا Ărĭāna | Ariana) أي: "أرض الآريين" – وفق ما أطلقه المهاجرون الترك علي أنفسهم، كلقب استعماري عنصري، يميزهم عن سكان الأرض الأصليين، الذين أطلقوا عليهم لقب (الدرافيديين) أي: المنبوذين!
-
= "آريانا" مصطلح جغرافي، عرقي، أطلقه قدماء المؤرخين الإغريق والرومان علي الأراضي التي تمثلها الآن دول إيران وأفغانستان، ومساحات واسعة من آسيا الوسطى والهند حتى نهر السند في باكستان؛ (بالسنسكريتية : आर्यावर्त, Āryāvarta).
-
= ورد ذكرها باللفظ (Airyanem Vaejah) في كتاب أفيستا للزرادشت الفارسيين.
-
= الاسم مرتبط بمواقع عديدة مثل مقاطعة (هيرات) الأفغانية.. كما كانت تضم مملكة (باكتريا مارجيانا)، أولي ممالك البدو السكيثيين المهاجرين عبر جبال هندوكوش، بأفغانستان الحالية، وفق مؤرخين، كالإغريقي (لأبولودوروس من أرتميتا Apollodorus of Artemita).
-
= ومثل مدينة قندهار، وأصل اسمها : [كند هار]، بمعني: مدينة الآريين، باللغتين التركية والفارسية.
-
= خراسان (أصفهان الحالية بإيران)، المنسوبة تاريخيا باسم قبيلة الخوريين الطورانيين، وأصل اسمها: (خور ستان)، أي: أرض الخوريين.. وهؤلاء القبيلة الرئيسة التي احتلت مصر عقب انهيار [الدولة الوسطي]، حتي استعادة استقلال مصر بجيشها المحارب بقيادة [أحمس الأول].
--- ومن خراسان، يخرج المسيخ الدجال وسط 70 ألفا من يهود إيران (الترك الأشكناز - المتهودين منذ عصر السبي البابلي، حين قام الملك قورش الفارسي (أشكنازي الأصل) بإنقاذهم واحتضانهم بمملكته الأخمينية.
-
= أيضا هناك: نهر آريا - بإقليم تتارستان التركي ضمن حدود روسيا الحالية.
-
= المصطلح (Ariya) أي: النبيل أو الشريف.
-
^ مصادر:
Pliny, Naturalis Historia, book vi, chapter 23
Strabo s Geographica, Book XV
Smith, William (1980). "Ariana". Dictionary of Greek and Roman Geography. Boston: Little, Brown, and Co. pp. 210–211.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأطباق الطائرة والمنطاد الصيني ؛ الملفات الكاملة وكشف الحقا ...
- أسرار الصراع القديم - القادم ؛ بين امبراطورية الأرض الأولي و ...
- هيپاتيا الإلهة اليونانية والفيلسوفة الرومانية ؛ القصة الكامل ...
- وجوه الفيوم الرومانية ؛ الحقائق الكاملة تاريخياً وجغرافياً و ...
- الأرض علي حافة عصر الظلام بالأسلحة الجيوفيزيقية - التكتونية ...
- أسرار هيباتيا والهكسوس ووجوه الفيوم الرومانية ...
- الأمازونات : محاربات غجريات من القوقاز وسارمات وسكيثيا ...
- تدجين شخصية مصر !؟
- التاريخ القادم : هل الروم زمان هم الروم الآن؟
- حدود مصر الكبري ورموزها الآرية المقدسة ؛ بين الحقيقة والتحري ...
- أسرار شيشنق ملك المشوش
- من سجلات التاريخ التطبيقي : صراع الماريوت والبارود والنظام ا ...
- من سجلات التاريخ التطبيقي والاستراتيجيات المقارنة - [ #الجزء ...
- بعد 70 عام من [ ثورة 23 يوليو ] ؛ كلنا كدا عاوزين صورة ...
- بعد تفجير هيكل المليار الذهبي ؛ المخطط لازال مستمرا في رحلة ...
- جريمة المنصورة ؛ عندما تكون البلطجة ( نمبر وان ) : يكون الإج ...
- التطبيع الآثم بين يويا الهكسوس - وبين يوسف النبي : نواصل فك ...
- في حضرة جلالة الملك المقاتل تحوت عنخ آمون ؛ كشف أسرار الأسرة ...
- مصر [ هبة الإله ] للمصريين : من أسرار التاريخ المجهول لاسم م ...
- من سلسلة التاريخ القادم : أصول الحكم في مصر القديمة - القادم ...


المزيد.....




- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عمرو عبد الرحمن - أسلحة الآلهة والتاريخ الحقيقي للقبائل الهندو-أوروبية الغجرية | 1 |...