أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الرائد البريكان في ذكرى رحيله














المزيد.....

الرائد البريكان في ذكرى رحيله


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7537 - 2023 / 3 / 1 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


خلال اكثر من ثلاثين عاما قبل رحيله لم يكتب عن الشاعر محمود البريكان سوى ما نشره طهمازي في مقالة لم تكن موفقة مما حفز البريكان الذي ليس من طبعه الرد ان يكتب ردا عليها وينشره وسوى الدكتورة سلمى خضراء الجيوسي في كتابها بالانكليزية عن الشعر العربي الحديث1977.بعد وفاته كتبت عشرات الكتب عنه ومئات المقالات والاطروحات الجامعية .
ولقد دعوت اتحاد الادباء في البصرة الى انشاء لجنة تجمع كل ما كتب عنه كما دعا طه حسين الكتاب الى وضع مؤلف يضم كل ما كتب عن ابي العلاء المعري وخاطبهم(ان المهرجانات عابره ), وهو ما نفذ ..ولكن دعوتي للاسف لم تجد صدى .
تمر هذه الايام ذكرى رحيله وسررت بقراءة مقالة عنها هذا اليوم في الحوار المتمدن كتبها الاستاذ ابراهيم العلاف .. وباعتباره مؤرخا كان ينبغي ان يتثبت من بعض المعلومات غير الدقيقة منها ان عبارته وهي عبارة ظنية الحقيقة انه قتل طعنا في البصرة بمنزله و الحقيقة انها شرع بالدراسة هناك واكمل مجمل دراسته في البصرة .. ولقد حدثني عن ذلك قائلا (بدات الدراسة في دمشق بعد سنوات من الانقطاع فقال اخي -ليس بامكانك ان تستانف - لكني باشرت دراسة القانون في دمشق وبعد ثورة 1958 صار الجو مضببا فعدت للبصرة وقدمت اوراقي .. ورايت العميد لم يعرني اهتماما فقلت له -انه مصير طالب- فقبلت .. ولم تكن الكتب متوفرة فكنت استعير الكتاب قبل الامتحان بيومين ). وذكر الاستاذ العلاف بان له مجاميع شعرية .. لكن البريكان لم ينشر اية مجموعة شعرية وما نشر <متاهة الفراشة > كان ديوانا وضعه باسم المرعبي ..- ودقيقة كانت الجيوسي اذ اختارت له في كتابها قصائد وقدمت لها ب (ولا يعرف له ديوان مطبوع ). وما ذكره الكاتب نقلا عن صلاح نيازي لم يكن حقيقيا لان البريكان كان مهتما بالخط والرسم كهواية وليس احترافا فلم يقلد اللوحات العالمية.
قصيدة لم تنشر في حياته :الفلاح الاَخير 1
( حيث يعتنق النخل والظلمات ، ويمشي السكون الخفيف على الماء ، يختم جولته ، يدخل الكوخ . يشعل فانوسه ، ويدخن تبغا رديئاً يعد طعاما من الخبز والرز . يطعم كلباً يتيماً . ويرفع طرفاً كليلاً الى صورةٍ ( ولد شاحب بثياب القتال ). ثم يدخل في غيمة الذكريات :
لا اَحد في البساتين لا شبح غيره . رحلوا وهو ينتظر الموت منفرداً !
البصرة
28-2-2003

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1 ) من مجموعته الشعرية < قصائد صغيرة لحرب المدن>



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الرحالة لحاصدة نوبل اولغا مذكرات فريدة بشعرية عالية
- (جئنا لنحضر مأتما لسوق عريق )
- سحب عابرة لخوسيه حاصد نوبل :رواية المصائر الفاجعة.
- الهوسة والهوسة المضادة في العراق :صراع سياسي مرير.
- سوق الجمعة والبصرة تحيلهما الجرافات طحين
- منطقة الحكيمية وتراثها الغني
- في قصص ضائعة لماركيز لماذا ينتحرن في السادسة مساء .
- منطقة كردلان ..عادوا ولم يجدوا بيوتهم
- الامبراطور محمد بهلوي يهتز عرشه بالعواصف
- منطقة نهر حسن و الكودي البريطاني
- ابن الدمينة شاعر عذري قتل زوجته
- اضاءة من اعلى التل ج 9 الى اي مدى ترسخت فينا قيم الحداثة
- نهر جاسم اخر معركة طاحنة
- كتاب جحيم المعتقلات في العراق ج 1
- اضاءة من اعلى التل ج 8 ديك الجن (حكمت سيفي ).
- اضاءة من اعلى التل ج7 توقف اذاعة لندن
- بروق القلادة ج3 الاصفهاني
- اضاءة من اعلى التل ج6
- البريكان مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج15
- البريكان مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج13


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الرائد البريكان في ذكرى رحيله