أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينة مرشد - نافذتي على العالم














المزيد.....


نافذتي على العالم


زينة مرشد

الحوار المتمدن-العدد: 7536 - 2023 / 2 / 28 - 08:41
المحور: الادب والفن
    


هي النافذة التي تطل على العالم من أدناه إلى أقصاه، فهنا.. كل ما تريد، في متناول يدك.
فأنا لتوي عدت من زيارة لليونان، وشاهدت بعض المباريات الحماسية، وتعرفت على طريقة إعداد المعجنات التركية الشهية، واقتنيت عشر كتب ممتعة، وأنهيت جولة في بث مباشر لبعض عروض الموضة في باريس.
في كل يوم، الآلاف منّا يخرج لنزهات سريعة ! ، فعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حسابك قد بات تذكرتك للسفر إلى أي مكان تريد، فمن منزلك وخلف شاشتك تُحدِثُ الكثير لكَ.. ولغيركَ.
قد تصنع الفرق في لحظة ونقرة تليها، وقد تضع لبنة لبناء مستقبلك، أو ترمي حجر عثرة في طريق الآخرين.
قد تعامل عالمك هذا كشمس تنير دربك، أو تشعل ثقابه لتوقد ناراً تحرقك وغيرك.
من تلك النافذة ستلتقي أشخاصاً مختلفين عمّا هم عليه في الواقع، والقليل جداً سيضع الله بين عينيه وبينكما. أعلم بأن لكلٍ منهم هدفاً عندما فتح تلك النافذة، لذا.. احذر وبأخطاء الآخرين لا تتعثر، فهناك من ينسج شباكه، وينتظر فريسة تعلق.
فقط.. كن أنت لا أكثر، ولا تتقمص ملامح غيرك، لا تبحث عن الإعجاب، استمتع بهذا السحر.
وإذا ضللت الطريق وساقك الشيطان بعيداً عن الصواب!.. لا تقلق، فما عليك سوى أن تتذكر ما تربيت عليه عندما كنت تمسك يدي والديك.
وأنصحك بأن تهرب إلى غواية الكتب الإلكترونية، فهي على مرمى بضع نقرات على جهازك اللوحيّ، أو ما رأيك بأن تقوم بزيارة إلى أحد الدول البعيدة، وتجول في شوارع نابولي المرصوفة، ثم عرج حيث أزقة القدس ورائحة الكعك المتخيلة وهي تستريح على بسطة كهل يتحدى بالحياة ظل من سرقوا فلسطينه.
افتح نافذتك على العالم، لكن لا تركع لعاطفة قد تخدعك من خلف قناع، فقط كن على سجيّتك وانطلق حيث البراءة.. ماذا تنتظر ؟
مخيم جرمانا سوريا



#زينة_مرشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقل عنه.. غضبا


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينة مرشد - نافذتي على العالم