عبد الرحمن جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 1707 - 2006 / 10 / 18 - 04:40
المحور:
الادب والفن
أشق طريقاً متعرجاً، من قلبي إلى قلبك؛
أبحث عن المياه،
هو شتاءٌ أعرف
ويمر تحت يدي الشتاء؛
وأزداد عطشاً،
وتزيدني حرقةً على حرقة!
أتناول شيئاً لأتنفسه، يذكرني بكِ كل شيء!
هنا قبلةٌ منسية، هنا مقعدٌ أضأته
هناك شمسٌ تركت غافية على شباك!
ياه، كم تتركين ذكراك مبعثرة على روحي!
أتناول قلماً ومقصاً، وأخذ بشطر الصور،
أدندن أغنية قديمة، لربما فرنسية -إيديث بياف قد تكون؟-
وتأخذ لمساتي تزخرف حباً،
أأنقشه على أطراف روحي زغباً،
كريش حمام؟
ماذا اخبريني؟
ترمين خطواتك، وصمتك،
وابتسامة عينيك، على كل سمواتي،
فيتندى المساء،
وأغرف المطر غرفاً، من تحت شرفات منزلي!
يا من تشرقين بالشمس، أضيئي مساءاتي
كوني غدي، كي أزهر!
فورودي نسيت طعم الدفء، والماء، والسماء، وفتنة المساء!
أحياناً، أترك لكِ قلبي هدية، وأحياناً تتركين لي الهدية،
فأمسك يدكِ، وأغيب،
ويهطل نسيم الورد...
وداعاً
#عبد_الرحمن_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟