ماذا لو فَعَلْتُها يا حُكومَة ؟

مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد
مَركزٌ اِفْتِرَاضِي وحِلمٌ عَابِرٌ
(Al-qahtani Center For Freedom Of Thought And Belief)

الحوار المتمدن-العدد: 7534 - 2023 / 2 / 26 - 15:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

3 - وين قناتك الموعودة على اليوتيوب
أنس الأنيس ( 2023 / 2 / 25 - 07:05 )
أستاذ عبدالله
ليش ما عندك حساب على توتير علشان تكتب فيه اللي الموقع يمنع نشره
أو على الأقل انشره بصفحتك على الفيس بوك؟
وأخبار قناة اليوتيوب اللي قلت إنك حتأسسها وما سويتها إلى الآن؟


________ _________ _______

في الواقع ومنذ أشهر وأنا أَتَعَلَّمُ عن طريق اليوتيوب
جميع ما يتعلَّق بكيفة إنشاء وتأسيس قناة على اليوتيوب
وكذلك فن الإضاءة والتصوير من الموبايل
وما يتعلق بالخلفية وعملية المُونتَاج والصوت ونحو ذلك

قرأت لكن شاهدت أكثر ولازلت أُشَاهِد لغرض التَّعلُّمِ
والاستفادة واكتساب الخبرة والممارسة

لكن ماذا بَعْد ؟؟

هل أستطيع أن أَفْعَلَهَا؟
هل أَجْرُؤ على تأسيس قناة على اليوتيوب
ودون إذن مُسْبَق
من جهات أمنية أو حتى مَدَنِية حكومية ؟

هل أقدر على ذلك ؟
وإن كانت قناة ستعنى بفنون الطبخ والصحة والجمال والعطور فحسب؟

لا أعتقد ذلك

فقد قرأت قبل فترة
أن هناك غرامة مالية كبيرة على من يتجرأ ويتحدث عن تَقَلُّبَات الطقس
ولو في تغريدة؟!

لا أظن أن القناة سترى النور
حتى وإن كانت ستكون متخصصة في عِلْم الأديان المقارن
لا في السياسة أو حتى في المجتمع

قناة على اليوتيوب في عِلم الأديان المقارن
إن لم تكن بَثَّاً مُباشرًا
ومناظرات مباشرة
واتصالات تَفاعُلِية بين الجمهور
لن تكون ذات فائدة تُذكر

القناة التي كنت أحلم بها على اليوتيوب

كانت ستكون بَثَّاً مُبَاشِرًا لساعات في اليوم
وكل يوم لتفرغي التام
ولابد من خاصية ومِيزة التَّفَاعُل المُبَاشِر بين جمهورها
طرحًا لسؤال أو تصحيحًا للمعلومة
أو حتى حَديثًا في التأريخ

مثل هذا النوع من القنوات الواقعية
لايمكن لعاقل عربي أن يُفَكِّرَ بتأسيسها بأي مُسْتَنْقَع عربي
فكيف الحال بأن يَحلُم بمُوافَقة الحُكومة عليها

ولو وَافَقَت الحُكومة عليها وبشروط شبه تعجيزية
فأعلم أنها وافقت فقط من أجل التَّطْبِيل لها كل حِين.
‎

#مركز_القحطاني_لحرية_الفكر_والمعتقد (هاشتاغ)       Al-qahtani_Center_For_Freedom_Of_Thought_And_Belief#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات