أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الديمقراطية الجديدة(النشرة الشهرية) - الجماهير العربية تنتفض ، فلتتوحد القوى الوطنية الديمقراطية ضد قوى الثورة المضادة














المزيد.....

الجماهير العربية تنتفض ، فلتتوحد القوى الوطنية الديمقراطية ضد قوى الثورة المضادة


الديمقراطية الجديدة(النشرة الشهرية)

الحوار المتمدن-العدد: 7533 - 2023 / 2 / 25 - 20:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لقد مثل يوم 14 جانفي في تونس فاتحة الانتفاضات الشعبية في الوطن العربي فالمظاهرات والاعتصامات التي نظمت في مختلف مناطق القطر وكل أشكال الاحتجاج قد أصبحت نموذجا اقتدت بها الجماهير المنتفضة في مصر . وأبدعت جماهير مصر في اعتصامها بميدان التحرير فأحرزت انتصارا باهرا بإلحاق العميل مبارك بالعميل بن علي ، وتواصل الجماهير الشعبية في ليبيا انتفاضتها ضد نظام القذافي وما تزال الجماهير في اليمن والمغرب والأردن والجزائر وغيرها من الأقطار العربية متحفزة للثورة على أنظمتها العميلة .
إن يوم 11 فيفري في مصر سيبقى مثل يوم 14 جانفي في تونس ويوم 17 فيفري في ليبيا ذكرى مجيدة لدى الجماهير العربية وخاصة لدى عمال العالم وشعوبه المضطهدة.
وبهذه المناسبة تحيي الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية صمود الجماهير العربية في ميدان التحرير لمدة 18 يوما بالقاهرة وتنوه بالتضحيات الجسام التي أجبرت مبارك العميل على الانسحاب وتهنئ الشعب العربي في مصر وكل الجماهير الكادحة من الخليج إلى المحيط بهذا الانتصار وتدعو في الآن نفسه الجماهير في ليبيا إلى مواصلة الزحف على طرابلس من اجل خلع القذافي العميل وأن تكون يقظة لمختلف بدائل الاستعمار الجديد التي تعمل بكل الوسائل للسطو على نضالات الجماهير .
لقد أصبح شبح الانتفاضة يخيف الرجعية العربية في كل مكان ، فبعد سقوط بن علي ومبارك وسيسقط القذافي عاجلا أم آجلا وكذلك علي عبد الله صالح ...اتخذت الرجعية الخليجية العديد من الإجراءات من اجل تأجيل حركة الاحتجاج وربح الوقت باعتماد سياسة الترغيب وخنق البؤر التي قد تندلع منها شرارة التحركات الشعبية. غير أن هذه البؤر الثورية لا يجب أن تسكت بل على الجماهير أن تواصل النضال مهما كانت الصعوبات من اجل تفكيك الأنظمة الرجعية الحاكمة وإضعافها وإعادة الثقة في قدرة الجماهير العربية الموحدة على الإطاحة بأكثر العملاء غطرسة.
وتعول الطبقات الشعبية على تغيير الأوضاع في مصر وتتطلع إلى أن تلعب مصر نظرا لموقعها ولحجمها السكاني دورا هاما في مواجهة الكيان الصهيوني والنظام الامبريالي كما تأمل الجماهير الكادحة فك الارتباط مع الرجعية الخليجية الموغلة في العمالة والتخلف وان تنقلب موازين القوى لفائدة الشعب وقوى الثورة على طريق التحرر الوطني الديمقراطي.
انه من حق الشعب أن يتمتع بثمرة نضالاته وأن يصمد في وجه المناورات التي تحيكها الامبريالية بمعية العملاء الجدد وان تكون كل الأطراف التي ساهمت في إسقاط بن علي ومبارك وفية لأرواح الشهداء وترفض السمسرة بما حققته الانتفاضة من مكاسب وبما رفعته من شعارات مثل حل الحكومات والبرلمانات والبوليس السياسي والأحزاب الحاكمة والعمل على تكوين حكومات مؤقتة مستقلة عن الاحزاب الرسمية والمعارضة وليس لعناصرها حق الترشح لاحقا وتعد هذه الحكومات مجالس تأسيسية فعلية عبر انتخابات حرة وشفافة وتسن هذه المجالس التأسيسية دساتير جديدة تراعي مطالب الجماهير المنتفضة.
إن رحيل بن علي ومبارك والقذافي لاحقا لا يعني انجاز الثورة لان النظام الرجعي العميل ما زال قائما بكل مؤسساته بل انه يستعمل كل الوسائل من إغراء المعارضات إلى إشعال الحرب الأهلية أو القمع المباشر من اجل مواصلة التحكم في دواليب الدولة بمساعدة القوى الامبريالية علنا أو سرا.
وتظل هذه الانتفاضات في خطر لان نظام الاستعمار الجديد يحاول دائما إعادة بناء نفسه من خلال تغيير التسميات أو الركوب على التسميات المتداولة لدى المعارضة ، وتزايد الرجعية الحاكمة فتتبنى لفظيا مطالب الانتفاضة وتتظاهر بأنها "ثورية" في انتظار هدوء العاصفة لتعيد تركيز مؤسسات النظام العميل بالاعتماد على وجوه جديدة غير مفضوحة أو غير معروفة لدى الجماهير وبتشريك المعارضة الانتهازية .
ان اعداء الشعب العربي في مصر وتونس وليبيا وفي بقية الاقطار العربية هم اولا النظام الامبريالي وصنيعته الصهيونية وثانيا البرجوازية العميلة بكل شرائحها وملاكي الاراضي الكبار وثالثا كل الحركات الرجعية المتخلفة والفرق الانتهازية التي تساوم بدم الشهداء وتساهم في فك العزلة عن الانظمة العميلة بالانخراط في لعبة ديمقراطية النظام الاستعماري الجديد.
وأمام هذه الأخطار المحدقة بالانتفاضة في تونس ومصر وليبيا والبقية آتية ، تدعو الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية الجماهير العربية إلى اليقظة والحذر كل الحذر مما يحاك ضد مصالحها في كواليس الامبريالية وفي قصور الرجعية العميلة. لقد انتفضت الجماهير من اجل الشغل والحرية والكرامة الوطنية فلتواصل تحركاتها في بقية الأقطار مثل الجزائر والأردن والمغرب وسوريا والعراق ...وتمثل هذه الانتفاضات خطوة أولى نحو استفاقة الجماهير بضرورة التحرك ضد سياسة النهب والاستغلال على طريق التحرر الوطني الديمقراطي. كما تدعو الجبهة كل القوى الوطنية الديمقراطية المؤمنة بمرحلة التحرر الوطني الديمقراطي التي يمر بها حاليا الشعب العربي ، أن تفتح قنوات الحوار والنقاش الجدي مع كل الاطراف من أجل بناء جبهة وطنية ديمقراطية شعبية عريضة تقطع مع الحسابات الضيقة اللاهثة وراء الفتات وترسي أسس العمل الجبهوي المناضل ضد أعداء الشعب في الداخل والخارج.
إن التحرر الوطني الديمقراطي يظل هدفنا الاستراتيجي في المرحلة الحالية ، وستستغل الجماهير كل الهوامش وفرص النضال ، وستكتشف من خلال نضالها اليومي انه لا يجب الاكتفاء بإسقاط رأس نظام عميل بل لابد من اجتثاث هذا النظام من جذوره ، وهو ما يتطلب ضبط تكتيكات متعددة من أجل إضعاف الأنظمة العميلة وعزلها وتجميع كل القوى الثورية وتجنيد الطبقات الشعبية بإعتماد كل اشكال النضال والتنظيم من أجل إقامة السلطة الديمقراطية الشعبية التي ستنجز مهام التحرر الوطني الديمقراطي .
الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية
تونس 02 مارس 2011



#الديمقراطية_الجديدة(النشرة_الشهرية) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد مجتمعا جديدا(2007)
- الافتتاحية -2014- في الذكرى الثالثة للانتفاضة : حقائق لابد م ...
- نداء الى الشعب تنظموا
- بيان الجبهة (جانفي 2011)
- من اجل حماية الانتفاضة.(جانفي 2011)
- من أجل جمهورية ديمقراطية شعبية ديسمبر 2013
- نداء الى الوطنيين الديمقراطيين الثوريين(جوان 2011)
- نداء 5 -ايها الشباب المنتفض
- ذكرى أحداث الخميس 26 جانفي 1978 ( نص منقول عن جريدة- الشعلة ...
- جانفي شهر الإنتفاضات الشعبية
- من أجل وحدة الشيوعيين
- الشرعية هي شرعية الجماهير اولا وليست شرعية الصندوق المزوّة
- 24 افريل- اليوم العالمي لمناهضة الامبريالية
- في الذكرى 40 ليوم الأرض ، فلترفع راية المقاومة
- في ذكرى اليوم العالمي للمرأة
- تونس:جانفي شهر الشهيد ، جانفي شهر الانتفاضات .
- جانفي 1978... – جانفي 2016 : الوقائع تؤكد أن الصراع الطبقي ه ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الديمقراطية الجديدة(النشرة الشهرية) - الجماهير العربية تنتفض ، فلتتوحد القوى الوطنية الديمقراطية ضد قوى الثورة المضادة