|
الفصل الثالث مع الملحقات والهوامش
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 18:48
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الفصل الثالث _ ملحقات وهوامش
مثال تطبيقي ، مكرر ، مع بعض الإضافة
العلاقة الحقيقية ، التي تقبل الملاحظة والاختبار ، بين الحاضر والماضي والمستقبل ....بدلالة العلاقة بين الزمن ( أو الوقت ) والحياة ؟! 1 مشكلة المنطق الأحادي ، أيضا الثنائي لكن بدرجة أقل ، تتكشف ببساطة ووضوح بدلالة مفاهيم الماضي والمستقبل والحاضر . ما هو الماضي ؟ الماضي كلمة مركبة ، ومتناقضة بالفعل . الماضي حدث سابقا ، وهو الاتجاه الأساسي لمعنى كلمة الماضي . وتتضمن الحياة والوجود والمكان أيضا . الماضي حدث سابقا ، بالنسبة للحياة ، وبالنسبة للوجود ، وبالنسبة للمكان أيضا لكن بشكل غير واضح مثل الحياة والوجود . ولكن بالنسبة الزمن ، الماضي لم يحدث بعد ....وهنا المشكلة اللغوية ، تتحول إلى معضلة وعقبة معرفية بالفعل . .... الماضي بالنسبة للحياة ، أيضا بالنسبة للوجود ، مرحلة أولى . والحاضر مرحلة ثانية ، بعد الماضي بالنسبة للحياة والوجود ، ولكن يختلف الأمر إلى درجة التناقض بحالة الزمن أو الوقت ( لا فرق بينهما هنا ) . المستقبل مرحلة ثالثة وأخيرة ، بالنسبة للحياة والوجود . لكن بالنسبة للزمن والوقت ، العكس هو الصحيح : المستقبل مرحلة أولى . الحاضر مرحلة ثانية ، لكن بعد المستقبل وقبل الماضي ( وهنا يجب الانتباه والتركيز ) . الماضي مرحلة ثالثة ، ونهائية بالنسبة للزمن أو الوقت . 2 الماضي ليس البداية فقط ، إلا بالنسبة للحياة والوجود . الماضي بالعكس تماما بالنسبة للزمن أو الوقت ، نهاية ومرحلة ثالثة . .... المستقبل نفس الشيء ، الكلمة نفسها ( الماضي أو المستقبل ) مزدوجة المعنى وتتضمن النقيضين ، مثل كلمة ضعف أو جدا . تستخدم بشكل عشوائي حتى اليوم ، 5 / 2 / 2023 في العربية بلا استثناء ! بكلمات أخرى ، المستقبل ليس نهاية أو مرحلة ثالثة فقط ، سوى بالنسبة للحياة والوجود . والعكس تماما بالنسبة للزمن والوقت : هو المستقبل هو البداية بالفعل . كيف يمكن تفسير ذلك ، مع الدليل العلمي ( المنطقي والتجريبي ) ؟! الظواهر الأربعة برهام حاسم ، لازم وكاف ، على ما سبق . ( الظواهر الأربعة 1 _ العمر المزدوج بين الحياة والزمن 2 _ اليوم الحالي يتواجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن 3 _ أصل الفرد قبر ولادته بقرن مثلا ، يتوزع بين الحياة في الماضي والزمن في المستقبل 4 _ الحدث الثنائي بالحد الأدنى ، المزدوج بين الحياة والزمن ، حيث حركة الحياة والفاعل : من الحاضر إلى المستقبل ، والعكس حركة الفعل والزمن : من الحاضر إلى الماضي ) . الظواهر الأربعة تقبل الملاحظة ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء . 3 على مستوى المنطق الأحادي ، والثنائي ، يتعذر فهم هذا النص . توجد حاجة حقيقية ، ومباشرة ، للتفكير من خارج الصندوق . .... البداية والنهاية كمثال ، ليست بكلمات او مفاهيم بسيطة ولا صحيحة أيضا . بل هي مشكلة فلسفية وعلمية ، في اللغة العربية على الأقل . واعتقد أن المشكلة لا تقتصر على لغة محددة ، بل هي مشكلة مزمنة موروثة ن ومشتركة بطبيعتها . ( هذا الموضوع ، بعهدة المترجم _ ة العربي من وإلى ...) 4 هوامش ، ربما تساعد على فهم الأفكار الواردة في النص ...
ملحق 1 مقدمة جديدة ومتجددة ، بسبب طبيعة الموضوع كيف يحدث العيش ، وأين : في الماضي أم المستقبل أم في الحاضر ؟ أو اليوم الحالي أين يوجد ، وكيف : في الماضي أم في الحاضر أم في المستقبل أم يوجد بالتزامن في الأزمنة الثلاثة ( الحقيقية ) ؟ أو أين أنت الآن ( القارئ _ة بهذه اللحظة ) : في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل أم أنك في الثلاثة بنفس الوقت أو بالتزامن ؟ وهو نفس السؤال ، لكن بصياغة ومفردات مختلفة ، عن طبيعة الواقع والعلاقة الحقيقية بين الحاضر والماضي والمستقبل . هذا السؤال الذي طرحه نيوتن على نفسه ، قبل أربعة قرون ، تجاهله أو راوغ حوله علماء وفلاسفة القرن العشرين بلا استثناء . لا أعرف السبب ، ربما ، أو عدم الاهتمام بساطة ! الجواب الصحيح ، كما أعتقد ، المنطقي والتجريبي بالتزامن ، بدلالة الظواهر الأربعة ، وسأعيد ترتيبها بشكل جديد ليتناسب مع هذا النص : 1 _ اليوم الحالي ، مكوناته ومصدره ، وكيف يتواجد بالفعل . 2 _ العمر الفردي ، المزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن . 3 _ أصل الفرد ، حيث تأتي الحياة من الماضي والزمن من المستقبل . 4 _ الحدث الخماسي البعد ، وليس رباعيا فقط . .... ملحق 2 المعجزة اللغوية أم المشكلة اللغوية ؟! ( مثال تطبيقي ، اللغة العربية في الميزان )
تتمثل العلاقة بين المتلازمتين : ( المكان والزمن والحياة ) وبين ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ب عشر تلامذة ، من خلال ثلاث حالات : 1 _ المجموعة القياسية ، عشر تلامذة لديهم عشرة أسماء . ( في الصف عشر أسماء وعشر أشخاص ) 2 _ عشر تلامذة لديهم ، اقل من عشر أسماء . ( في الصف عشر اشخاص ، لكن الأسماء أقل من خمسة مثلا ) 3 _ عشر تلامذة لديهم اكثر من عشر أسماء . في الصف أكثر من عشرين اسما ، للشخص لقب ( أو اسم ثان ) بالإضافة للاسم الأصلي . .... اللغة العربية حلت المشكلة أعلاه ، بشكل عبقري ويقارب المعجزة . ( لا أعرف بقية اللغات ، وإن كنت أعتقد أن العربية لغة متوسطة ، أو تحت المتوسطة ، بالنسبة للغات الحديثة مثل الإنكليزية والفرنسية والاسبانية وغيرها ) . وهذا النص موجه للمترجم _ة إلى ، ومن العربية . لكونه يتمحور حول اللغة بوصفها المزدوج ميزة بالفعل ، ومشكلة فكرية وعقلية بنفس الوقت . المثال يحتاج للتكملة ( عبر الأمثلة التطبيقية ، التي أعتقد أنها متوفرة في مختلف الجماعات المتوسطة أو الكبيرة ) من القارئ _ة بالطبع . 1 اللغة بوصفها ميزة ، ومنجز إبداعي مدهش بالفعل . مثال العربية الأبرز ، والأهم أسماء الحاضر : 1 _ الحاضر نفسه اسم الزمن الحالي والآني ، أو حاضر الزمن . 2 _ الحضور اسم الحياة الحالية والآنية ، أو حاضر الحياة . 3 _ المحضر اسم المكان الحالي والآني ، أو حاضر المكان . لا أعرف كيف حلتها بقية اللغات . ( المسألة في عهدة المترجم _ة من ، وإلى ، العربية . .... اللغة بوصفها مشكلة ، بل المشكلة ، وتحتاج إلى حال عاجل بالفعل . مثالها الأبرز في العربية ، والأهم الماضي والمستقبل . الماضي بالتعريف حدث سابقا . وهو ينطبق على الحياة ، بشكل مناسب وصحيح . ( هو المصدر والبداية للحياة ) لكنه بالعكس بالنسبة للمستقبل ، ولا يمكن حل المشكلة إلا بعد تصحيح الخلل اللغوي في العربية ( وغيرها كما أعتقد ) . المستقبل لم يحدث بعد بالتعريف ، وهو المصدر والبداية للزمن أو الوقت ! يضاف إلى ذلك ، المشكلة الخاصة بالعربية بالنسبة للماضي والمستقبل . في الحد الأدنى نحتاج لأكثر من عشر كلمات جديدة كليا ، للدلالة على أنواع الماضي والمستقبل ، والعلاقة الحقيقية بينهما . .... بالنسبة لهذه المسألة يوجد احتمالات ، يمكن اختصارها باثنتين : 1 _ المشكلة عامة في جميع اللغات ، وتحتاج إلى حل عالمي . 2 _ المشكلة خاصة باللغة المحلية أو الوطنية . سأتوقف للاستراحة ، المزدوجة ، للقارئ _ة والكاتب أيضا ... هذه المرة أنا متعب وحزين . وبمختلف الأحوال ، لا يوجد حل خارج الحوار كما أعتقد . ( حل مناسب ومنطقي ، يتفق مع اتجاه الصحة المتكاملة : اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد ) .... ....
الفصل الثالث النظرية الجديدة .. أو صيغ جديدة للنظرية " العمر المزدوج بين الحياة والزمن "
1 العمر الحالي ، هو نفس المقدار الذي نقص من بقية العمر بالفعل ، لكن بالعكس تماما . عمرك الحالي وبنفس المقدار نقص من بقية عمرك ، بالتزامن تزايد من الصفر إلى العمر الحالي . بينما نقصت بقية العمر بنفس المقدار ، أو الكمية ، لكن من الاتجاه المعاكس . ( الظاهرة الأولى : يولد الانسان بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس تماما ، بالعمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى للصفر ) . تجمع بين العمر ( الكامل ) وبقية العمر ( الكاملة ) معادة صفرية من الدرجة الأولى : س + ع = 0 أو الحياة + الزمن = الصفر . وهي تمثل حدس ستيفن هوكينغ ، العظيم ، أو معادلة كل شيء . وهي نفسها ، المعادلة الصفرية ، تمثل جميع مراحل العمر بين الزمن أو الوقت ( بقية العمر ) وبين الحياة ( العمر ) . وكلمة العمر نفسها موضوعية ، كمصطلح أو مفهوم أو حتى اسم ، ومطلقة ولا تختلف بين الكائنات الحية خاصة . وهي مزدوجة بطبيعتها ، ومشتركة بين أغلب اللغات العالمية الكبرى ، وربما جميعها . 2 الكون متوازن ، موضوعي ومطلق ، ليس له بداية ولا نهاية . وأعتقد أنه لا يتزايد ولا يتناقص ، ولا يتمدد ولا يتقلص . الحياة تصدر من الداخل ، والماضي . والزمن يصدر من الخارج والمستقبل . الكون أو الوجود أو الواقع ، ثلاثي البعد بطبيعته : حياة وزمن ومكان . وبعبارة أوضح الكون خماسي البعد ، حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته . 3 العلاقة بين العمر وبقية العمر دليل منطقي وتجريبي معا ، على ثنائية الحياة والزمن ، أو الجدلية العكسية بينهما . العمر الكامل يساوي بقية العمر الكاملة ، لكنهما تكونا غير واضحتين ( لا مرئيتين ) قبل لحظة الموت . وهنا المشكلة ، التي تحتاج إلى التأمل والتفكير بهدوء ، من القارئ _ ة المتابع أيضا . ( تتساويان بالقيمة المطلقة ، وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) . 4 الحركتان ، مشكلة القارئ _ ة الجديد خاصة ... 1 _ حركة التقدم بالعمر ، وتمثل الحركة الموضوعية للحياة . ( من الماضي ، أو الداخل ، إلى المستقبل أو الخارج ) 2 _ حركة التناقص في بقية العمر ، وتمثل الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت . ( من المستقبل ، أو الخارج ، إلى الماضي أو الداخل ) 3 _ الحركة الذاتية للحياة ، أو الحركة التزامنية للوقت والزمن . ( الحركة الثالثة مشكلة أيضا ، وتستحق الاهتمام والتفكير ، وهي تحدث في الحاضر المستمر ) . .... الحركة الذاتية ، أيضا الصناعية ، ومثلها حركات الطيران والقذائف وغيرها تحدث كلها في الحاضر المستمر . أو بين حاضر 1 وحاضر 2 وحاضر 3 وحاضر س ، وهي تمثل جوهر أحجيات زينون ، وخلاصة حدسه المدهش . بعبارة ثانية ، الحركات التزامنية والذاتية والصناعية ، تحدث في الحاضر بالفعل ، بينما الحركتان ( التعاقبية للزمن والموضوعية للحياة ) ، تحدثان بين الماضي والمستقبل للحياة ، وبين المستقبل والماضي للزمن ( أو الوقت ) . الماضي والداخل مصدر الحياة ، بينما المستقبل والخارج مصدر الوقت والزمن ( أو الوقت والزمن ) . اعتبار أن الوقت نفسه الزمن مقبول ، مع انه يحتاج إلى برهان . لكن اعتبر أن الوقت يختلف عن الزمن خطأ في العربية موروث ، ومشترك ، ويتعذر برهانه . بكلمات أخرى ، الوقت والزمن واحد ، منذ عدة قرون ، ويستمر الوضع طوال حياة الانسان على الأقل . بينما الحياة والزمن اثنان ، ويتعذر ردهما إلى الواحد مطلقا . .... .... سؤالان جديران بالتفكير والتأمل
هل يمكن أن يكون الزمن ( أو الوقت ) سالبا ؟ وهل يكمن للزمن ، أو الوقت ، أن يتمدد أو يتقلص ؟ هذان السؤالان ، بلا جواب حقيقي ( منطقي وتجريبي معا ) إلى اليوم . وهما محور الفصل الثالث .... فكرة ، أو فرضية ، أن يكون للزمن قيمة سالبة غريبة بالفعل وتخالف المألوف والمتفق عليه في الثقافة السائدة . بالمثل ، وأكثر بدرجة ، أن يكون الزمن بالفعل يتقلص ويتمدد بحسب السرعة ، هي فكرة شاذة وليست غريبة فقط على الثقافة . والسؤال برسم القارئ _ة المطلق بلا استثناء ، خاصة فلاسفة وفيزيائيين : كيف تقبلت بأن الزمن يتقلص ويتمدد ، بدون برهان تجريبي أو منطقي !؟! السؤال اتهامي واستفساري بالتزامن . ( اغلب من أتحاور معهم ، يعتقدون أن فكرة اينشتاين _ حول تمدد الوقت وتقلصه _ صحيحة ومثبتة علميا بالفعل ، وبنفس الوقت يرفضون فكرة أن الزمن أو الوقت مصدره المستقبل لا الماضي بالرغم من الأدلة الأربعة أو " الظواهر الأربعة " والتي تمثل الدليل المنطقي والتجريبي على ذلك ) . .... بالنسبة للسؤالين معا ، محاولة الجواب تمثل قفزة فوق المتناقضات . وهي قفزة طيش ، وخطأ منطقي ، طالما بقيت مسألة طبيعة الزمن معلقة ( ما تزال بلا إجابة منذ عدة قرون ) ، وهي : هل الزمن هو نفسه الوقت الذي تقيسه الساعة فقط ، أم يوجد ( شيء آخر ) موضوعي ومستقل عن الانسان والثقافة ، مثل الكهرباء أو المغناطيسية ؟! .... بالنسبة للعلاقة بين الزمن والوقت ، ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي وموسع . وخلاصة البحث المنشور على الحوار المتمدن ، تتمثل بأحد الاحتمالين : 1 _ الاحتمال الأول ، الزمن هو نفسه الوقت ، ولا شيء آخر . الزمن عداد ، وفكرة ثقافية لا أكثر . بهذه الحالة تكون كلمة زمن أو قت ، رمزية فقط . ( سأناقش الفرق بين الكلمة الرمزية ، والكلمة العادية في ملحق خاص ) الكلمة الرمزية ليست سالبة ولا موجبة ، وتستخدم بحسب الحاجة ، تشبه الأعداد العقدية . في هذه الحالة ، تكون فكرة اينشتاين ، حول نسبية الزمن خطأ . ويكون الزمن هو نفسه ( كقيمة واتجاه وحركة ) في الكون بلا استثناء . 2 _ الاحتمال الثاني ، الزمن موجود قبل الوقت وسوف يبقى بعده . بهذه الحالة تنفتح صفحة جديدة في الثقافة ، والمعرفة . ومعها سيكون كل شيء جديدا ، ومن المبكر جدا ليس التنبؤ به فقط ، بل حتى محاولة تخيله متعذرة ، ومغامرة ، بالنسبة لي على الأقل . .... سؤال آخر ، وأعتقد أنه أكثر أهمية ، بالنسبة لمشكلة الزمن ، أو العلاقة بين الحياة والزمن بشكل خاص : هل يوجد الزمن خارج المرحل الثلاثة : الحاضر أو الماضي او المستقبل ؟ ونفس السؤال بالنسبة للحياة أيضا . أعتقد أن حل مشكلة الحاضر ، بداية الحل الصحيح أيضا لمشكلة الزمن . .... بالنسبة لنيوتن ، الحاضر يقارب الصفر . وهي حالة خاصة ، وصحيحة ، لكن فقط عندما يلتقي الزمن والحياة . ( بالنسبة لجميع الأحياء ، الزمن والحياة يوجدان معا . أيضا ، الحاضر منظورا إليه من الداخل " من الحاضر نفسه " يقارب الصفر . بينما يكون الحاضر منظورا إليه من الخارج يقارب اللانهاية ) . بالنسبة للأحياء : الحاضر ( الزمني ) يساوي الصفر بالفعل . بالنسبة لأينشتاين الحاضر يقار باللانهاية ، وهي حالة خاصة أيضا ، وصحيحة قبل أن يلتقي الزمن والحياة . بالنسبة لمن لم يولدوا بعد : الحاضر ( الزمني ) لا نهائي . .... بكلمات أخرى ، بالنسبة للأحياء ، الزمن كله بين الماضي والمستقبل . بدلالة اللحظة ، موقف نيوتن . لكن بدلالة موقف أينشتاين ، الزمن كله في الحاضر . وأما بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، الزمن كله في الماضي . ( بلا استثناء ) . وبالنسبة للموتى ، الزمن كله في المستقبل . ( لنتخيل القارئ _ة وأنا وجميع الأحياء : بعد قرنين مثلا سنة 2223 ؟ بلا شك هي وكل ما بعدها في المستقبل ، بلا استثناء ) . .... الخلاصة الزمن بين الحاضر والماضي والمستقبل ، ولا شيء آخر . ( ومثله الحياة تماما ، لكن بشكل معاكس فقط ) بالنسبة للموقف الذي يرفض الفكرة ، ويعتبر أن الزمن يوجد أيضا خارج الحاضر والماضي والمستقبل ، عليه تقديم البرهان . موقفي من الزمن ، والحاضر خاصة ، هو عملية تكامل بالفعل بين موقفي نيوتن واينشتاين . .... .... الصيغة الأولى للنظرية ( السهلة والبسيطة ) العلم دين جديد ، والدين علم قديم الفلسفة دين جديد ، والدين فلسفة قديمة الحزب دين جديد ، والدين حزب قديم الشعر دين جديد ، والدين شعر قديم . . الدين صلاة رمزية بطبيعتها ، مع أنها حقيقية ، هي فارغة بالفعل . .... .... الصيغة الثانية للنظرية الجديدة
1 مشكلة ، حركة مرور الوقت ، الذي تقيسه الساعة بدقة لا متناهية ، هل هي حقيقية أم تخيلية ؟! بكلمات أخرى ، المشكلة المعلقة والسؤال المزمن : هل حركة مرور الوقت حقيقية مثل الكهرباء والمغناطيسية ، أم هي تخيلية وعقلية فقط مثل الأعداد التخيلية ؟! هذا السؤال اللغز ، والذي فشل في الجواب عليه بشكل منطقي ( لا علمي وتجريبي فقط ) نيوتن واينشتاين وجميع المثقفات _ ين خلال القرون الثلاثة السابقة وإلى هذا اليوم 19 / 2 / 2023 . وربما سيبقى بدون حل طويلا ...جدا ، جدا ؟! تزعم النظرية الجديدة وكاتبها ، أنها تمثل الخطوة الحقيقية الأولى ، في طريق حل المشكلة بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . 2 النظرية الجديدة تتمحور حول أربع ظواهر ، دلائل منطقي وتجريبية معا ، كلها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . 1 _ العمر المزدوج بين الحياة والزمن . الحياة ( العمر الحالي ) تتزايد من الصفر لحظة الولادة ، والزمن يتناقص بالتزامن ( بقية العمر ) ، بنفس المقدار . يولد الانسان بالعمر صفر وبقية العمر كاملة ، ويموت بالعكس تماما . 2 _ اليوم الحالي ، يوجد بالتزامن في الحاضر والماضي والمستقبل . في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى . 3 _ أصل الفرد ، وأين يكون قبل ولادته بأكثر من قرن ؟! يكون الفرد في وضع مزدوج ، بين الحياة والزمن ( بين المورثات وبقية العمر ) : حياته تكون في الماضي ( مورثاته ) في سلاسل الأجداد ، وزمنه أو وقته ( بقية عمره الفعلية والكاملة ) تكون في المستقبل _ حتى لحظة الولادة . 4 _ ثنائية الحدث ، بين الحياة والزمن : الذات والموضوع أو الفاعل والفعل : _ حركة الفعل والموضوع ثابتة ، من الحاضر إلى الماضي دوما . _ حركة الفاعل والذات ثابتة أيضا ، من الحاضر إلى المستقبل دوما . .... حل مشكلة الحاضر بشكل صحيح ، ومتكامل ، يتطلب القيام بعملية التكامل بالفعل بين موقفي نيوتن واينشتاين ( اختلافهما يمثل حالة جدل منطقية ، ونموذجية ) . الموقف الحالي _ للثقافة العالمية كلها _ فصامي ، وليس تكاملي . يعتبر أن موقف أينشتاين يتضمن موقف نيوتن ! ( هذا تزوير ، وخداع ، أو فهم قاصر في أحسن الأحوال ) . كان نيوتن يعتبر أن قيمة الحاضر تساوي الصفر ( تقاربه بالفعل ) . وكان اينشتاين بالعكس ، يعتبر أن الحاضر لا نهائي ، وهو الزمن كله . الموقف الصحيح ، يتضمن كلا الفكرتين أو الموقفين : الحاضر على مستوى اللحظة ، يقارب الصفر بالفعل . بالتزامن الحاضر على مستوى الحياة ، لا نهائي ويقارب المطلق . .... استخدام المعادلات الرياضية في حل مشكلة الزمن والوقت ، خداع وتضليل لا اكثر ولا أقل ، أو غفلة وسذاجة ، بصرف النظر عن الكاتب _ة . مشكلة الزمن أو الوقت ، تتلخص بثلاثة أفكار بسيطة ، وواضحة : 1 _ الزمن هو نفسه الوقت الذي تقيسه الساعة . وهو فكرة تخيلية وعقلية . 2 _ الزمن يختلف عن الوقت ، وهو موجود قبل الانسان ، ويبقى بعده . وهو ( الزمن وليس الوقت ) نوع من الطاقة يشبه الكهرباء والمغناطيسية . 3 _ الموقف التكاملي ، ويتضمن الموقفين السابقين : ( يمكن ان يكون الزمن حقيقيا ، بالتزامن ومنذ قرنين صار هو نفسه الوقت الذي تقيسه الساعة ، وهذا الإنجاز الإنساني المشترك والأهم مثل اللغة ) . وأنا ( السيد لا شيء ولا أحد ) أعتقد ، أن هذا الموقف الثالث ( او البديل الثالث ) هو الصحيح ، والأقرب للمنطق . لكن برهان ذلك غير ممكن حاليا ، بالنسبة لي ، وسيبقى مسألة فلسفية وعلمية ... ( ربما تبقى ، هذه المشكلة المزمنة والمشتركة ، مؤجلة خلال هذا القرن على الأقل ....وربما تبقى لألف سنة قادمة بدون حل ) !؟ .... .... ما هي الحياة ؟!
خلاصة ما سبق " اعتبار أن الحياة والزمن 1 خطأ ، واعتبارهما 2 خطأ أيضا . الحياة والزمن وجهان لعملة واحدة ، ... للواقع أو الوجود أو الكون ، أو العالم _ التسمية المناسبة أكثر كما أتصور " . نيوتن اعتبر أن الثلاثة واحد : الحياة والزمن والمكان . بينما موقف اينشتاين ، وفكرته السائدة في الثقافة الحالية ( الزمكان ) خطأ ، أو اختزال الثلاثة إلى اثنين : الحياة والزمكان " . هذه المسألة ما تزال معلقة ، وستبقى طويلا كما اعتقد ، ... وسأعود لمناقشتها بشكل متكرر . .... " العيش على مستوى الجودة أم العيش على مستوى التكلفة " نمط العيش ، أو نوع الاعتمادية ، أو المستوى المعرفي _ الأخلاقي ... ثلاث تسميات لفكرة واحدة أو خبرة ، الاختلاف بينها لغوي فقط . .... للتذكير ، موقف فرويد من الصحة العقلية والنفسية ، يتلخص بفكرة شهيرة له ، وقد كانت مجال خلاف وسوء فهم وتأويل ، خلال حياته وما تزال : تتمثل الصحة العقلية والنفسية المتكاملة ، بنجاح الفرد في عملية الانتقال من العيش على مستوى اللذة ، إلى العيش على مستوى الواقع . وأكثر من ناقش الفكرة بتعمق ، أريك فروم ، بحسب اطلاعي . .... أعتقد أن المشكلة في تصنيف نمط العيش الفردي ، لشخصية محددة أو بصورة عامة ، لغوية بالدرجة الأولى . ما هو العيش على مستوى الواقع ؟ لو فرضنا أننا نفهم معنى العيش على مستوى اللذة . .... سأكتفي بالتصنيف الثلاثي ، بدلالة العادة : 1 _ العيش على مستوى العادة السلبية يتمثل بالمعادلة : اليوم أسوأ من الأمس وافضل من الغد . ( مثاله حياة الإدمان ، مخدرات وغيرها ) 2 _ العيش على مستوى العادة الإيجابية يتمثل بالمعادلة المعاكسة : اليوم افضل من الأمس وأسوأ من الغد . ( مثالها الحياة الإبداعية ، هوايات رسم وموسيقا ورياضة وغيرها ) 3 _ العيش على مستوى العادة المحايدة يتمثل بالأغلبية الاجتماعية والثقافية ، في أي بلد أو مدينة أو حارة . ( مثالها العيش على مستوى الحاجة أو الوظيفة والعمل ) . .... المعيار الثلاثي يحقق شروط السهولة والموضوعية والبساطة وغيرها من المتطلبات المشتركة ، النظرية والعملية ، لكن على حساب الدقة . بينما المعيار العشري مثلا ، دقيق لكنه أصعب واكثر تعقيدا . ( يمكن للقارئ _ة القيام بعملية التحويل بين المعيارين ، بحسب الحاجة أو الرغبة أو الظروف ) . .... مثال على الأنواع الثلاثة ، ويمكن تحويله بسهولة إلى المعيار العشري . كلنا تقدمنا إلى امتحانات في مكان آخر ، بعيد نسبيا . ونعرف جميعا السهولة في الذهاب إلى مكان الامتحان ، الفعلي . لنتخيل الآن ، تجربة مكررة على سبيل التعلم أو التسلية : تقوم _ ين اليوم ، او خلال فترة أسبوع أو شهر ...أو حتى سنة ، بالذهاب إلى نفس المكان السابق ( مدرسة أو جامعة أو وزارة وغيرها ) ، لكن على سبيل التسلية والتعلم فقط . ... بالتصنيف الثلاثي ، من الأسوأ ، او الأكثر مرضا ( عقليا ) : 1 _ المستوى الأولي ، والبدئي . ليس لديه الطاقة الإيجابية الكافية للقراءة الصحيحة ، والفهم . ( أعتقد أن الفرد بهذا المستوى ، بصرف النظر عن الموقع الاجتماعي والثقافي والسياسي ، يحتاج إلى العلاج النفسي بالفعل ) . 2 _ المستوى الثاني ، ويمثل الشخصية العامة ، أو الغالبية الاجتماعية والثقافية _ على مستوى العالم كما أعتقد _ ت ، يكمل القراءة بفهم ومتعة وبنفس الوقت يعتبر الفكرة نظرية فقط ، ولا يأخذها على محمل الجد . 3 _ المستوى الثالث ، أو العيش على مستوى الابداع ، والمسؤولية .... يهذا المستوى ، تعرف الشخصية الفرق بين النشاط اللذيذ والسهل ، لكن المكلف أو غير المفيد عادة ، وبين النشاط الصعب والذي يحتاج إلى التعلم والصبر لكن المفيد ، والذي يحقق الرضا الفعلي . تجربتي الشخصية ، سنة 2006 أو 2007 ، عندما تناولت كتاب " العادات السبع للناس الأكثر فعالية " من مكتبة مجد في اللاذقية بشكل اعتباطي ، وأخبرني الصديق حسان ان الكتاب جيد بالفعل . لم أكن قد سمعت بالكاتب ولا بالكتاب . قراءة الكتاب غيرتني بالكامل ، واثرها ليس اقل أهمية من دراستي المدرسية ، او الجامعية . أعدت قراءة الكتاب مرات عديدة ، وما أزال أقرأه بمتعة . .... تكملة ( ما هي الحياة ؟! )
أعتقد أن الموقف الثقافي الحالي ، وضمنه العلم والفلسفة والآداب وغيرها ، ما يزال في مستوى أولي بمعرفة الواقع والكون ، وخاصة العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن أو الوقت . وهذه المناقشة ، تهمل بصراحة ووضوح ، جميع الأفكار السابقة عن الحياة والزمن ، ولا تعتبرها غير صحيحة فقط ، بل تعيق التفكير الصحيح أولا . ... لا حياة بدون زمن أو وقت . والعكس صحيح أيضا ، لا وقت أو زمن بدون حياة . والمكان ، هو الاطار أو الشكل الخارجي لكل ما يوجد ، ولكل ما يمكن تخيله ، أيضا لما لا يمكن تخيله وهو الأكثر أهمية في المستقبل . .... الحياة أو الزمن اثنان ، مع انهما لا يفصلان سوى في الماضي ، يتعذر ردهما إلى الواحد مطلقا . بكلمات أخرى ، العلاقة بين الزمن والحياة محيرة بالفعل ، هي أكثر من واحد وأقل من اثنين ، وتتعقد الصورة أكثر ، بعدما نتقبل ( نتفهم ونفهم بالفعل ) أن الحياة أو الزمن جدلية عكسية ، أحدهما بداية والثاني نهاية _ والعكس صحيح دوما _ والحاضر يمثل الحلقة المشتركة والمزدوجة بينهما ، وهي عكسية بطبيعتها . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صيغ جديدة للنظرية بدلالة الظاهرة الأولى
-
تكملة الصيغة الجديدة للنظرية...
-
هل يمكن أن يكون الزمن سالبا ؟!
-
ملخص النظرية الجديدة بدلالة الظاهرة الأولى
-
هل كلنا فصاميون _ ات ....تكملة
-
الآنية ...أو اسطورة الأبد
-
القصل الثاني _ المخطوط الثالث
-
الكون _ محاولة تصور جديدة
-
هل كلنا فصاميون _ ات ؟!
-
رسالة مفتوحة ...إلى القارئ _ة المجهول
-
رسالة مفتوحة ...إلى السيد _ة وزير الثقافة
-
رسالة مفتوحة ...إلى من يهمهن _ م الأمر أيضا ...
-
المشكلة اللغوية بدلالة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل
...
-
تكملة الفصل الثاني
-
كتاب الزمن 3 _ الفصل الأول
-
الظواهر الأربعة بدلالة حياة رياض الصالح الحسين
-
ملحق خاص 2
-
الظاهرة الرابعة
-
أصل الفرد الانساني ...
-
الزمن ( بدلالة حياة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين )
المزيد.....
-
رغم الحذر السائد قبيل قرار ترامب مؤشر أسهم أوروبا يقفز لمستو
...
-
قراءة الإعلام المصري لصورة السيسي في -جيروزاليم بوست- الإسرا
...
-
قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 119 مقذوفا في غضون 24 ساعة
...
-
وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان مستقبل غزة وال
...
-
فوتشيتش يصف الاحتجاجات في صربيا بأنها محاولة لتدمير البلاد م
...
-
أنباء أولية عن سقوط قتلى في تحطم طائرة في فيلادلفيا الأمريكي
...
-
إعلام أوكراني: سماع دوي انفجارات في كييف ومقاطعتها
-
المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلح
...
-
تاكر كارلسون: زيلينسكي باع أوكرانيا وتحول إلى خادم للغرب
-
-إم 23- تواصل زحفها شرق الكونغو الديمقراطية
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|