أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - عُذراً لأَنني أَحلَمُ...














المزيد.....

عُذراً لأَنني أَحلَمُ...


سلوى فرح

الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


مِن أهْدابِ النَّرجِسِ سُرقَ أَحْلامِي
من طَوق ِ البَنفسَجِ اغْتيلَتْ لهَفاتي
ارتَعَشَت عَصافيرُ حُنجرتِي
وهُناكَ على المقعَدِ الأسْمَر
ما زالَ ثَوبِي يَقطرُ دَماً
وأُمنياتي جاثِيَةً لتُقبِّلَ المطر
*******
كُلَّما أُمَشِّطُ الشمسَ ..
يَقُطعّونَ أَصابعِي !!
كلَّما أُغازلُ شَفةَ القمر ..
يَئِدُونَ أُنوثَتِي !!
وفي كلِّ مَرَّةٍ أتحَدَّى الريحَ ..
يطعنونني برُمحٍ وثَنيّ !!
يبدو لي أنَ الصباحَ بلوريٌ
أنّ الحُلمَ مُباحٌ
والليلَ طَليقُ الآهاتِ
فَتَبتَسِمُ في جسديَ الجراحُ
تَحُطّ الغادرينيا على شُرُفاتي
وتَتَساءَلُ روحي
أَمَا للفرحِ من شَهقَةٍ أَخيرَةْ؟
وللمَلائكةِ عرسٌ في السماءِ
هل سَتَحتَفِلُ الأَرضُ ٍبيوم ٍ للسلامِ ؟
هل سَيُصَفِّقُ الرِّبيعُ للنصرِ ؟
*****
عُذراً لأَنني أَحلَمُ...
عُذراً لأنَني قَبَّلتُ الشمسَ
أنا زهرَةُ هَواءِ, أنْفاسُ ماء
ونَبْضُ حُريَّة وبَقاء...
سأبْقى أَحْلَمُ..
رَغمَ أَنْفِ الأَعَاصيرِ
وأعْشَقُ قَوسَ قُزَح
بُعثْتُ زرقاءَ اليَمامَةِ
عَمّدْنِي يا مطرُ ...
عَمّدْنِي يا مطرُ ...
كندا



#سلوى_فرح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجراسُ الزلازل
- عَصِيَّةُ اَلدَّمْعِ
- زهرٌ في النار
- حينَ لا يغفو الياسمين
- وطن لا ينتحِرْ
- شَدو النَّبيذ
- كرنفال التُّفاح
- أُزهِرُ في النار
- تدعوك قيثارتي
- لِتكُنَ القَصِيدَة
- على ضفِّة المَسافَة
- أمطارٌغير مبلِلة
- تغريدَةٌ على آخرِ غُصنْ
- إنهُ زمنَ الوِلادَة
- مرايا البحر
- __بيانُ النّار
- استَدرْ مع ضُوئي
- _ لوزٌ ماطرٌ
- __أسقطْ نحوَ الأعلى
- أجراسُ صَّماء


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - عُذراً لأَنني أَحلَمُ...