|
وجوم
منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 1706 - 2006 / 10 / 17 - 08:13
المحور:
الادب والفن
(1) وكنت إذا غام وجه القرى هائما بين جذع وسر وأضلاع واش علته اعتبارات وهن حكى ...... أقول سلاما على نجمة في الثرى وطيف المراسيل قالت بلى وحزني مزامير غانية فجها الضعف إذ تبتلى انحني لرائحة اللوز مسترسلا بالحداء المجاور للأدعية طالبا من تخوم مملكة الملائكة الصالحين رفرفة بأجنحة أو يدين التسابيح في النهر والغافيات لهن وهنهن .......... وصانتة من طيوب تنادي لمفرق الوشم والاحجية .......... هنا خلفوا وجنتي وعاثوا برصف الرضاب وأي عتاب لنا لا يثاب أبي بزاوية يقلب مسبحة الجد حيث الرواق القديم وسر أنفاسه اللاهثةْ وشلة بوحهم عابثة ............ (2) أصابع وجهي تراوح في مكنها نزعت ظلها باحتقان هنا لا أمان ....... الشرائع تبكي وتفجع أهوالها وغام الشراع وسفر الإله موجع لا يهان الهوى قبلتي ونجم التمنع بي لا يطوف الرصاصة تهوي وترسل أنفاسها ناحبات القرى لم ينمن سألت خطاي وقلت لمن تأججت بالاشتهاء فورة من مناقب أفواهنا في إباء عصارة جيل تمنع أو دس في قبوه نجمة لا تراء المواويل شاهدة نقضها بافتراء أي نجم تراه لنا عجيزتنا ......... وصبر المغنين في الأمكنة شكنا ...... لم يك هالنا بل رويناه مئذنةْ (3) عتبنا على بوح سر أجدادنا وسر المنايا وخوص أسلافنا تمنيت أن اركن الآن خلفي ليحكي عن السر والنجمة الخافية تملكني فزع غامر واحتوى جسدي ولدي ........ مخملي يقولون باحوا القرى والطريق لوجه الشآبيب حاضرة بالتواء السرايا مواسم ريع تأست على جذوة لا تشاء انتشينا ولُبنا ودسنا مواقعنا في وجوم ركبنا ( مشاحيف ) أحلامنا من خصوم الرقائق في النهر والماء ظلي الرديف لأي اقتناء مخيف ............ بلعنا تويجات صبر الغثاء وما طفق الأولياء هنا دكتي ومسبحة الجد باتكاء وسر المواويل من صحبتي ملائكة سابحون رووا نجمتي وخيط التودد صوب الإله....... (4) اعلق وجهي بخيط من الود إذ أقتنيك فما شك بعضي سوى قبلة في يديك ملاك من الله يهدي ولا شئ عندي سوى وجع من خراب الحراب وسيف تغلفه الأوبئةْ ......... هنا خيروني بتوبيخ نفسي وشرب المراسْ...... اعطني خمرة الله واسقي نداماي كأس علقي جذوتي وابلعي تراتيل أحفادنا علهم عانقوا ما ندى من طنوب أجدادنا يا لنا ........ نزم الحديث ونسلك في غنوة من عتاب شاهر سيفك الآن ما ظاهر في كتاب بلعنا تحصف معنى التجمر من اغتراب هنا لوّحي لهذا المسيّج بالقهر قولي شتاتا ولمي بخمر التجذر وهجا وطوفي على مرفقيك العراق شذى عطرك السابح في الفضاء وموج التناسل في الغابرات الم يدي وابكي الشتات (5) أقول ملاكي - تعال احتويني ورد إليَّ الدعاء وسرب الحمام تشظى وغدر الكلام دماء وصوت احتضاري شحيحا بعيني واني موشى بنزف الهواء قبلة يا ملاكي الجميل فناقر دفي هاج ارتجاج هنا .......... وهناك ارتجاج أي معنى لستر الحديث وأي احتجاج الملاك يغني ويرقص في حصنه قد روى بعض بوح السرائر للرب معشوقة تُُرتًوى عاشق خمره زاده لا يراق العراق ...... العراق نجمة للعناق ............... 10/7/2006
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مهذار
-
المهذار
-
صوت داخلي
-
ترانيم شجر السرو
-
صدى الانسان
-
الرسول
-
الانتشاء
-
بيروت في بغداد
-
قهقهة في حضن الشمس
-
النسناس
-
ملك الصعاليك
-
النفس
-
المتربصون
-
قمر وأهلة
-
رحيل مبكر - الى الراحل الشاعر كمال سبتي
-
هزيني
-
الام
-
اضحكتني
-
كم حاورتني واشتكت
-
القمقم
المزيد.....
-
عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل
...
-
بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
-
افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
-
صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا
...
-
-القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب
...
-
ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور)
...
-
إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر
...
-
روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال
...
المزيد.....
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ أحمد محمود أحمد سعيد
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
-
الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال
...
/ السيد حافظ
-
والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال
...
/ مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
-
المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر
...
/ أحمد محمد الشريف
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
المزيد.....
|