بريد إلكتروني من ضحايا الزلزال السوري

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7524 - 2023 / 2 / 16 - 00:53
المحور: الادب والفن
    

بقلم عبد اللطيف أ. فؤاد
١١ شباط ٢٠٢٣
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف


1

أين الرحمة ، أين الإنسانية؟
القط الصهيوني يأكلها في البحر الأسود
أين العدل في مواجهة الكوارث الطبيعية؟
لقد سُرق أثناء السير في طرقاتي الخضراء الذهبية.

2
أين الشعوب الغربية والأمريكية؟
بعد الموت الكاذب لحكوماتهم الطاغية الباغية
تكرع الجنس في أسرة خضراء رومانسية

3

هذا هو البريد الإلكتروني الأول والأخير من ضحايا زلزال سوريا.
يقولون لنا أن عواطف وعيون العالم مريضة للغاية.

4
أين هي قلوب العالم الحر؟
لقد صارت قلوب الأمريكيين مصنوعة من معادن و قلوب الأوروبيين من الخشب.
إن موت الضحايا رهيب وسريع للغاية.

5

أين أصوات حقوق الانسان؟
تتحدث فقط عن مجرمي البلد فقط ، ليلا ونهارا .
و تصمت تجاه الحقيقة ،
وتعشق كتاب الخيانة.

6

يرفض القادة الغربيون تقديم المساعدة حتى يقرؤون كتاب القانون لمدة أسبوع.
إنهم مشغولون بسرقة مستقبلنا وليس لديهم وقت للراحة
وهم في الحقيقة عبيد للديمقراطي الإسرائيلي الظالم .

7

تراقب الصحافة الأمريكية أطفال سوريا وهم يتحولون إلى أجزاء من صخرة ضخمة.
وتترك السلطات الأوروبية نساء سوريا يواجهن أسنان تنين الجوع والبرد
خمسة ملايين ضحية تحت صخور الزلزال الأكثر خطورة.

***
النص الأصلي
e.mail from victims of Syrian earthquakes
Written by Abdellatif A. Fouad
Allpoetry

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات