أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - مفتاح الأمن والاستقرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي














المزيد.....

مفتاح الأمن والاستقرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 15:25
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    



تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزير الأمن القومي يتمار بن غفير التي دعا فيها إلى تنفيذ عملية "السور الواقي 2" شرقي القدس المحتلة لن تجدي نفعا ولن تقود هذه الممارسات واستباحة الدم الفلسطيني لتحقيق الامن والاستقرار
تصريحات المسئولين في حكومة نتنياهو التي تعد الأكثر تطرفا وذات أصول دينيه هي بمثابة صب الزيت على النار وتصعيد يقود لرد فعل ضمن ما شرعته الشرعية الدولية بحق الإقليم المحتل في مقاومة الاحتلال
وإذا توقفنا أمام تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيليه وأعضاء حكومته الذين ينكرون على الشعب الفلسطيني وجوده ويصرون على رفض إقامة دوله فلسطينيه مستقلة بحدود الرابع من حزيران وينكرون على الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره لن تزيد هذه التصريحات سوى اصرار الفلسطينيون على رفض الاحتلال ومقاومته بكل الوسائل التي شرعتها القوانين والمواثيق الدولية
إن سياسة هدم بيوت المقدسيين وفي مناطق سي والتوسع الاستيطاني والتشدد في محاصرة الفلسطينيين من خلال مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني وشرعنه الاستيطان وهي سياسة دأبت على نهجها الحكومات الاسرائيليه وهم يتجاهلون كافة الاتفاقات مع منظمة التحرير ويصرون على تنفيذ مخطط التهويد والترحيل ألقسري للمقدسيين وتوسيع المشروع الاستيطاني الاحلالي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ويصرون على تشريع القتل للفلسطيني لمجرد الاشتباه

هذه السياسة وهذا التصعيد من قبل سلطات الاحتلال تعيدنا ، الى سياسة اسحق رابين ومقولة الجيش الذي لا يُقهر حينما كان يقوده عام 1987م إسحاق رابين آنذاك، المعروف عنه بتبني سياسة العنف بشتى أصنافه ضد راشقي الحجارة في الانتفاضة الأولى. وتبنَّت قوات الاحتلال سياسة ما يُعرف بـ”تكسير العظام”، إذ عمد الجنود تنفيذًا لقرار “رابين” -وزير جيش الاحتلال آنذاك- إلى ضرب راشقي الحجارة بهدف كسر أطرافهم. والتقطت كاميرات الصحافة مشاهد عدة لجنود إسرائيليين يضربون فلسطينيين بوحشية، مستخدمين الحجارة بهدف تكسير أطرافهم، وهو ما هزَّ مشاعر الفلسطينيين في أماكن كافة تواجده
إن استخدام سياسة القوه وترهيب الشباب الفلسطيني وبث الرعب في نفوسهم” لن تجدي نفعا وكل الحكومات الاسرائيليه تدرك ذلك وتعلم علم اليقين ان الشعب الفلسطيني لا يستسلم .
إن جيش الاحتلال الصهيوني مهما حاول إظهار نفسه أنه القوي والمُسيطر لردع الشباب والأطفال عن المشاركة في الفعاليات والأنشطة الرافضة لاستمرار الاحتلال فلن يتمكن من إطفاء جذوة النضال لدى الشباب الفلسطيني لتحقيق الاستقلال وحق تقرير المصير .
إن الفشل في تحقيق الأمن والاستقرار هو بسبب السياسات الاسرائيليه وإذا كانت انتفاضة الحجارة شكَّلت ضربة للاحتلال، وهو ما دفعه للبحث عن وسائل سياسية ودبلوماسية لإنهاء الانتفاضة، عبر توقيع اتفاقيات تسوية، و أن انتفاضة الحجارة شكَّلت في تلك المرحلة النضالية “النقطة المضيئة في تاريخ الشعب الفلسطيني”. و أن “رابين” جنرال عسكري وله تاريخ في الجريمة، وحاول قمع الانتفاضة، حتى يُسجل لـ(إسرائيل) إنجازًا أنه استطاع قمع الشعب الفلسطيني، “وهو ما فشل فيه“،
ومهما كانت القوة الإسرائيلية، في ظل الإصرار الفلسطيني على التحدي ومواجهة الاحتلال” لن تجدي نفعا ، و أن كل العقوبات التي فرضها الاحتلال لم تنجح في وأد مقاومة الشعب الفلسطيني بالقوة الإسرائيلية، وان القوه الغاشمة ايضا لن تنجح في إخماد مطالبة الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير
وان المنطقة وشعوبها لن تنعم بالأمن والاستقرار طالما أن الاحتلال ممعن في إجراءاته القمعية وسياسة التهويد والاستيطان والقتل والتشريد واقصر الطرق لتحقيق الأمن والاستقرار ما خلص إليه اسحق رابين بضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وباستقلاله وسيادته على أرضه وفق ما نصت عليه القرارات الدولية وجميعها أقرت بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفزعة الاردنيه دلالاتها وأهميتها لإغاثة المنكوبين من زلزال ...
- ليكسر قانون القيصر ولينتصر العرب لسوريا ووحدتهم
- زلزال تركيا وسوريا وسياسة الكيل بمكيالين
- جدلية الغياب ألقسري للمثقفين الفلسطينيين والعرب
- حكومة الإرهاب الصهيوني موغلة باستباحة الدم الفلسطيني وصب الز ...
- جولة بلينكن في الشرق الأوسط... تندرج ضمن مفهوم الأمن مقابل ا ...
- سياسات حكومة اشتيه الاقتصادية.. متخبطة
- الملك عبد الله الثاني يبحث مع بإيدن تحريك العملية السلمية لت ...
- مطلوب الإلمام بملف جثامين الشهداء
- توقيع اتفاق مع اسرائيل محفوف بالمخاطر وخروج عن الصف العربي ا ...
- إسرائيل كيان فصل عنصري وينبغي على المجتمع الدولي وضع حد لسيا ...
- بن غفير يتهدد الأسرى الفلسطينيين ويشرع بحمله غير مسبوقة ضدهم
- رسالة مفتوحة إلى الملوك والقاده العرب انقذوا القدس والمقدسيي ...
- تشكيل ميليشيا مسلحة للمستوطنين سلاح ذو حدين
- بعد جولات لمسئولين أميركيين.. هل تحمل زيارة بلينكن للمنطقة أ ...
- إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين عنصريه
- لماذا تدعم أمريكا إسرائيل وتدعم خرقها الفاضح لحقوق الإنسان و ...
- الحتمية التاريخية.. العنف يولد العنف لا السلام!
- الفلسطينيون يتعرضون للقتل العشوائي منذ عام 1967 وهذا يتطلب س ...
- مشاريع التسوية السلمية من 1948 - 1967: حتى يومنا


المزيد.....




- شاهد/كلب اسرائيلي ينهش امرأة فلسطينية اثناء نومها بوحشية
- المغرب.. شاب -يقتحم منزل- امرأة سبعينية ويغتصبها
- بايدن يعلق على محاولة امرأة -إغراق طفلة فلسطينية أميركية- في ...
- حضور المرأة في الطب
- بالفيديو.. قائدة طائرة هولندية تهبط بنجاح بعد أن انفتح الحجا ...
- تعاني منه النساء أكثر.. ماذا نعرف عن الألم العضلي الليفي؟
- بدون فوائد وبدون كفيل.. إيداع 12000 ريال في حسابك تمويل مركز ...
- -كأنهن في غرف النوم-..مصور يوثق جانبًا حميمًا داخل سجن للنسا ...
- أغنى امرأة في روسيا تتفق مع بوتين لبناء نظام بديل لسويفت
- تعنيف فتيات بدار للرعاية في العراق


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - مفتاح الأمن والاستقرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي