المغلوطات عن القراءة والقارىء - السعيد عبدالغني

السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)

الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 12:24
المحور: الادب والفن
    

لمغلوطات عن القراءة والقارىء:
1. لا يجب أن يُعجبك النص لكي تعترف بكتابتي أم لا،شاعريتي..إلخ، ممكن جدا أن لا يكون ذوقك ولكن تحترم التجربة الجمالية، التكفير الجمالي سلطوي
2. ليس المهم عدد الكتب، المهم هو التحصيل والتأمل فيما تقرأ، والمقروء ليس هو اللغوي فقط
3. القراءة اللغوية النظرية لا تصنع فلسفة بعيدا عن الاشتباك مع التجارب
4. غموض النص لا يعني إرادة كاتبه، قد لا يعني فهمك ومن الطبيعي أن لا تفهم كل شيء كما أي أحد
5. أفضل أن أقرأ كتاب غني مرات عن أن أقرأ كتاب آخر، الكتاب الجيد لا ينتهي بعد قراءته أكثر من مرة حتى
6. تخزين المعلومات ليست هي جدوى القراءة بالنسبة لي وليس ذلك عدم أهمية لها، لكن التحليل والنقد والتفلسف.. إلخ. يمكن أن تشتري ميموري سيخزن أكثر منك
7. أن تكتب ملخصا أو نقاط عن ما قرأته هذا يدمغ ما قرأت أكثر، قراءة الكاتب حاوية أكتر وأعمق
8.لا تقرأ الكتاب ولديك تصورات مسبقة عن كاتبه أو النص، حاول، لأن ذلك سيجرك إلى تدعيم تصورك، تجريد الذات قبل القراءة ينتج أنقى فهم
9. إعجابي بالنص لا يعني تقديسي لكاتبه، أو له، مفهوم التقديس للمُعجَب به، مفهوم أصولي
10. أنا أول قارىء لي، وفي الأغلب قارىء متصيد لفهمي.
11. عدد القراء لا يغيروا في جودة النص، حرية النص وتناوله للمحرمات بالنسبة للمجتمع ليس جوده فيه
12. ليس ملزما الاعجاب بكل نصوص أي كاتب
13. التجريب يدفع ثمنه من يمارسه ويستفيد منه من يلحقه والتجريب يحتاج لفلسفة كتابة
14. الفلسفة واجبة لأنها المحرك والأداة لكل بواطن المقروء
15. القارىء يخلق في النص كما يريد في فهمه، ولا يوجد نص واحد نص واحد إلا كرسم بالحبر وتكثر النصوص في النص في الشِعر أكثر
16. لا يوجد كتاب يحوى كل شيء هذه تفاهة باهظة، أو يغني عن كل الكتب الأخرى
17. أحاول أن أتأمل فيما اقرأ أكثر من أن أنقد
18. اللغة لغة والصورة لغة ولا يمكن تحويل كل اللغة إلى صورة، اللغة لها جمالية بعيدة عن الصورة والصورة أيضا

#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات