أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر جابر الجمَّال - هل مات المسرح أم تجاوزه الزمن ؟!!!














المزيد.....


هل مات المسرح أم تجاوزه الزمن ؟!!!


ياسر جابر الجمَّال
كاتب وباحث

(Yasser Gaber Elgammal)


الحوار المتمدن-العدد: 7519 - 2023 / 2 / 11 - 18:19
المحور: الادب والفن
    


سؤال يحتاج إلى إجابة دقيقة ومحددة، إجابة بنعم أو لا.. لا إجابة تفسيرية ولا إجابة تقول أن المسرح موجود ثم تبدأ بتعداد المسارح و المسرحيات التي تنتج!!
اقتصار الكلام على المسرح بذكر عدد المسرحيات التي تنتج أو المسرحيات التي تؤلف أو غير ذلك... إجابة مرواغة وغير محددة حول القضية التي نريد مناقشتها.
أم أن الزمن تجاوز ذلك؟! فأُنتجت فنونا وأساليب جديدة قامت بالدور الذي كان يؤديه المسرح!! لم يعد الناس يفضلون هذا اللون من الفنون، خصوصًا في ظل تدني المستويات من حيث المضمون والعمل على خشبة المسرح .
كان المسرح رئدًا عندما كان هو الملاذ الذي يقدم القضايا الاجتماعية والثقافية وغيرها أمام الجمهور، بلسان كبرائه المبدعين أمثال : "يوسف بك وهبي" و "زكي أفندي رستم" و العملاق "عبدالله غيث " وغيرهم من الرواد... وبمضمون عميق كتبه عظماء كـ : "توفيق الحكيم" و "نعمان عاشور" و "السيد حافظ" .
إن السؤال عن المسرح وغيابه لا يمكن اختصاره في مقالة أو كلمة أو كلمتين، فهناك عوامل عديدة تضافرت على ذلك الأمر، من أمها وعلى رأسها : النصوص الرديئة أو دون المستوى التي تقدم، حتى وصل الأمر إلى حد الابتذال!!.. كذلك الشخصيات التي تقوم بالأداء على خشبة المسرح، فالمستوى في الآونة الأخيرة أصبح يرثى له، أصبح وكأنه حالة من الإسفاف والسماجة التي تجعل المرء لا يتخذ موقفًا من المسرح فحسب، بل يتجاوز الأمر ذلك إلى الكفر بفكرة المسرح من الأساس – إذا ظل المسرح على ماهو عليه -.
المسرح له أصول وثوابت وقواعد، ليس مجرد هواية يمارسها كل من هب ودب أو اعتقد أنه لديه الموهبة لإضحكاك الجمهور.
إضحاك الجمهور نقطة في بحر العمل المسرحي، إلى جانب مئات القضايا التي تتعلق بالمسرح كما علمنا إياها أستاذنا الدكتور : "محمد زكي العشماوي" في كتاباته .
إذا استطعنا ضبط النصوص التي تقدم في كافة المستويات الثقافية، النصوص التي تسهم في بناء الإنسان على كافة المستويات والتي تعلي من شأن القيمة، وإذا تم تنحية الزيف والمصطنع؛ فإننا بذلك نتخذ خطوة على المسار الصحيح .
كذلك فإن اختيار الشخصيات التي لديها الموهبة في هذا المجال، والمثقلة معرفيًا وثقافيًا، تعد خطوة أخرى إلى الأمام في هذا الجانب، بعيدًا عن الركاكة والأسفاف .
من زاوية أخرى يجب أن يكون المسرح نابعًا من البيئة التي ننتمي إليها في كل شيء، بداية من النص ثم كافة القضايا التي شأنها نجاح العمل وانجازه.
لا يمكن أن يكون لدينا مسرح كما نريد أو ننشد ونحن مجرد نقلة!!.. وبعد فترة نستيقظ من سباتنا باحثين عن الإبداع متسائلين: لماذا لا ننجح؟!!
إن مقولة "بيتر بروك" : أن علينا الذهاب إلى القرى والنجوع والكتابة عنها، ليست جديدة علينا، وإنما هي مقولة طالما دعى إليها كثير من كتابنا وأساتذتنا الكبار، ونحن بحاجة إلى تفعيل ذلك في الواقع .
إذا استطعنا تحقيق ذلك.. ففي هذا الوقت يمكن الإجابة عن السؤال المطروح أعلى المقال :



#ياسر_جابر_الجمَّال (هاشتاغ)       Yasser_Gaber_Elgammal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات السيد حافظ والتقنيات الفنية .
- مذكرات السيد حافظ ورسالية الكاتب
- مذكرات السيد حافظ بإعتبارها وثيقة تاريخية تصنع المستقبل .
- السيرة الذاتية حفريات المصطلح وحدوده المعرفية.
- التوازن التركيبي وعلاقته ببناء الدلالة الشعرية
- بنية الصورة بين المورث النقدي والبناء اللغوي في ضوء السيمياء ...
- الكناية و الانحراف الدلالي
- أثر حركية التشبيه( ) (analogy)في إثراء الدلالة
- سلطة الثقافة والفكر في عصور الإبداع
- سيميائية الاستعارة
- الصورة و القراءات المنفتحة
- موسيقى الشعر والقراءات المتعددة
- أزمة النقد ونقد الأزمة
- -عبدالواحد حسن الشيخ- قراءة في المنجز والرؤية
- أقنعة السيمياء
- قانون الإزاحة
- فلسفة المقهي دراسة في الفلكور الشعبي.
- الجغرافيا السيميائية للمكان، وأثرها في عتبات النص الشعري
- المزيج الثقافي والتواصل الحضاري بين الإسكندرية وغيرها من الم ...
- زكي رستم وعبقرية الأداء قراءة في الصوت والحركة


المزيد.....




- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر جابر الجمَّال - هل مات المسرح أم تجاوزه الزمن ؟!!!