مذكرات متسكع عندبوابة القبر.. !

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 7518 - 2023 / 2 / 10 - 14:28
المحور: الادب والفن
    

مذكرات متسكع عند بوابة القبر..!
#ماجدأمين_العراقي
هناك اشياء كثيرة تلعب النرد.. وتكسب.. وتعيد مافرقته ذكريات الزمن المسكوب.. المندلق مابين ثنايا الرحيل..
النهايات غالبا ماتكون اكثر اثارة.. رغم برودة المشاعر علي اعتاب جليد العمر.. الشيب والزهايمر مؤلم جدا.. بيد ان لعبة النرد خالدة.. عبر تزمت النسيان..
اين انت يا.. #علي_راضي_العلاق.. فذاكرتي هرمت وتساقط من بين مساماتها كثير من تلك الألفة..والحنين..
من العبيدي.. الى بنغازي.. الى الفايكنغ.. وفقدان بعض احجار الدومينو.. هل بقي الدوشيش.. طلعت السنجاري في يد الغربة.. لتربط اللعبة.. أينك ياعلي لتلحق بقايا نبضي الوئيد..؟
هل لك ان تنجدني بأفيون ترياق الموت السريري... فأنا على حافة الزهايمر.. عند تخوم التوقف فالشرايين ماعادت توصل النسغ؟
اتمنى ان اموت واقفا كشجرة الزيتون العتيقه.. هبني بعض التبغ لانفث سخونة الشغاف
ذكرني بهؤلاء الذين عشقوا رواية الرقص لكزانتساكي .. هذه الدنيا كتاب انت فيه الفِكَرُ..
أينهم فانا انفث دخان سيجارتي العشرون.. وقد نفذ التبغ وعلا سعال التلهف.. هناك في التجمد في السويد اتمنى الا تتجمد ذكرياتك ياعزيزي.. اتمنى ان يشرق الامل فتثحو علي شمس شواطيء دجلة على شواطي دجله مر.. يامنيتي وكت الفجر.. هناك ادركني كما تدرك النوارس طين ابي نواس.. اينك يارجل..؟
في مقاهي باب المعظم.. رائحة الشاي وصوت فيروز المعرش.. بكتب اسمك ياحبيبي عالحور العتيق... حكايا المدن المفعمة بالحزن السومري السرمدي..
ارجوك العب النرد اطلق حجر النرد.. كي تستعيد دفء الماضي.. وذكريات البيلاح.. وشواطيء بنغازي.. اينهم يارجل اسعفني فعروقي باردة كصقيع الفايكنغ... العب النرد فانا بانتظار الدفء ياصديقي..

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات