أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كيف ستنتهي هذه الحرب المريعه ! رأسي بدأ يشل !















المزيد.....

كيف ستنتهي هذه الحرب المريعه ! رأسي بدأ يشل !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7518 - 2023 / 2 / 10 - 12:13
المحور: كتابات ساخرة
    


كيف ستنتهي هذه الحرب المريعه ! رأسي بدأ يشل !

كُنت اعتبر نفسي محلل استراتيجي وخبير باذنجاني وذو قارورة تنجيمية الى أن إكشفت اليوم بأنني مُنجم فاشل وخبير فستقي تالف ! صادقاً رأسي وعقلي بدأ يشل تماماً في أي إستنباط لرسم نهاية لهذه الحرب الكئيبة ( بالبداية ماچانت كئيبة بَس صارت هيچي بعداليوم ) ! بعد زيارة المهرج والعميل الاول في العالم لبروكسل ومطالبته بمنع رياضي روسيا من المشاركة في اولمبيات باريس ومطالباً بتزويده بالصواريخ والطائرات وسيوافق العالم الغربي على طلباته هذه وتصريح الهبيل البلجيكي شارل ميشيل ( رئيس المجلس الاوربي ) له بأن أيام نهاية الحرب قد اقتربت ! ماذا يعني الايام قد اقتربت ! راح نعود عليها في آخر المسلسل !
كل يوم بوتن ( الدكتاتور طبعاً ) يكرر مقولته بأن الغرب كان ولازال يرغب ويسعى لتفكيك وتدمير روسيا ! فهل هذا حقيقي وماذا يعني بذلك ! لاء عوفوا هذا واحد چذاب !
لقد هاجم هتلر الاتحاد السوفيتي بالرغم من إنه كانت هناك إتفاقية بينه وبين روسيا بعدم الاعتداء ! ولكن الغرب غدر بالإتفاقية وهاجم الاتحاد السوفيتي ورغب فعلاً في تدميرها ! وقد حصل ماحصل من دمار لروسيا من تداعيات تلك الحرب والخسائر الجسيمة التي وقعت لذلك البلد ولكنه خرج منتصراً ! بعد إنتهاء الحرب مباشرة صَرّح تشرشل بقوله : إن الاتحاد السوفيتي لم يكن غير حليف بسبب الظروف وليس بالإقتناع ! لا بل وصلتني مقوله اخرى له تقول : يجب ضرب روسيا قبل ان تتقوى اكثر ! والعهد على القائل ! كذلك نعلم بأن بعد تلك الحرب المدمرة والتي قامت بها ألمانيا ، قام الحلفاء مباشرةً بدعم وبناء ألمانيا المعتدية بينما دخلوا في حرب باردة مباشرة ضد الاتحادالسوفيتي ! استمرت تلك الحرب الباردة لأكثر من نصف قرن ، لم تتوقف الى ان تم تفكيك وإنهاء المعسكر السوفيتي ! ولكن بقت روسيا ! هذه هي المصيبة !
اكثر من مرة طالبت روسيا لإنضمامها للناتو ولكن الاخير رفض ! حتى الله لا يعلم هذا الرفض الناتوي !
بعد الإنهيار ضمت الشيطانة اغلب الدول القريبة من موسكو في دائرة حلف الناتو وأَضحت قواعد وصواريخ الناتو على تخوم روسيا من اغلب الجهات ( إذا لم يسمحوا له بالإنضمام الى الناتو إذاً هناك نية لتفكيكه او تدميره ) !
استمر ذلك الإقتراب والحصار الى أن وقع العميل بيدهم وخططوا لكل الذي جرى ويجري وسوف لا يتوقفون ! راح نعود لهذه النقطة ايضاً !
هناك امور اخرى حدثت خلال خمسة وسبعون عاماً خلت ولكننا لا يمكن ان نطيل عليكم !
إن ما يقوم به الغرب من صب الزيت الحراري على هذه الحرب وبهذه الدرجة وبهذه الكمية والوتيرة وبهذه الطريقة الشيطانية لا يتجلى لنا منها غير الرغبة الحقيقية في تدمير روسيا ! ماكو غير هذا ! فهل كان الرفيق بوتن صائباً ومحقاً في تكراره لهذه الرغبة الغربية ! ماكو غيرها! هو حقد دفين ! يمكن ! حقد بولندي والماني واوكراني ! يمكن ! حلم واشنطن ولندن ! يمكن ! نابليون انهزم هناك ! هتلر تقهقر وطار حلمه هناك ! اليابان وصلت روسيا الى جزرها الشمالية بسبب إنهزامها هناك ! موسوليني أُعدم بسبب إنتصار روسيا ! امريكا إنهزمت وانكسرت وتلطخت في فيتنام بسبب روسيا ! إي والله لعد عندهم حق لهذا الحقد !!!!!!
نعود الى تصريحات الهبيل البلجيكي بقوله : لقد اقتربت ايام الحرب ، فماذا يعني ذلك وكيف ومتى والى أي خط سيستمر دعم الغرب ( هذه الدول الحاقدة ) للعميل المزدوج ! لا علم لي !!!
منظر العميل وهو يقف وسط كل دكتاتوريّ الغرب في قمتهم الاخيرة وهُم يرقصون فرحاً وتصفيقاً وتبهيجاً له لا يدل غير على ذلك الحقد والرغبة في تدمير روسيا ( چنا نخلص ونرتاح من هذا الكابوس الروسي ) ! أنا لا اعلم لماذا لا يطلب هذا العميل من كل هؤلاء القادة للذهاب والعيش معه في كييف ! يلَعبهم طاولة ، بوكر ، غولف ، إلحگني وإذا كمشتني أُحضني !! راح يوافقوا وبكل سرور !
ولكن ماذا يعني اقتربت ايام الحرب وكيف ! لا اعتقد بأن هذا الهبيل البلجيكي يعني غير بأنهم سيُسلمون العميل صواريخ وطائرات متقدمة في الفترة القادمة وهي التي ستضع حد لهذه الحرب ! لا اعتقد بأن في رأس هذا الخبير غير ذلك التصوّر ! ولكن هذا الامر واضح وذكرناه قبل اشهر فما هو الجديد وكيف سينهي ذلك هذه الحرب ! لا اعلم ! وبدأ دماغي بالدوران وشل عقلي !
ولا اعتقد بأنه يتوهم بأنهم سيدمرون روسيا ويقضون عليها إذا ما تم إرسال بعض الصواريخ والطائرات الى العميل ! حتى لو كانت بالمئات ! إذاً ماذا يعني من كلامه هذا ( معقولة يعلم بِقرب وقوع زلزال جديد في اوكرانيا ) !
بعد النظر وبعمق للقارورة السحرية لم اجد غير الآتي !
إنهم يرغبون من روسيا بفعل هذا التسليح للعميل أن تقوم بتدمير اوكرانيا وبالتالي تَحَمُلها لكل تلك التبعات من تعمير وإنشاء وتمويل وووووو الخ ، وفي نفس الوقت يضربوا عددمن العصافير بحجر واحد ! هسة مو وقت تلك العصافير ! راحت ، طارت !
وأضافت القارورة ، بعد أن يتم لهم ذلك فسيسحبون عميلهم للخارج ( او جزء من قارة اوكرانيا ) ويقومون معه بإنشاء جيش من المرتزقة ( من أفغان الى الصومال مروراًبالقطب الحنوبي ) وبرواتب كبيرة وأسلحة متطورة بِحجة تحرير اوكرانيا ! وسيبدأ مسلس الافغان من جديد ونظراً لمساحة اوكرانيا الهائلة قد تستمر عملية حرب العصابات والتحرير لنصف قرن آخر ! وطبعاً روسيا سوف لا تستطيع تَحَمُّل اعباء هذه الحرب المرتزقية وبهذه الاسلحةالمتقدمة فستنهار حتماً في النهاية ! كما إنهاروا في إفغانستان سابقاً وكما إنهانت الشيطانة الكبيرة هي الاخرى في الإمارة الإسلامية !
هذا ماقالته لي البلورة ولا اعلم غير ذلك ! لا بل لا استطيع غير أن اقر بما جاءت به !
إلا إذا كان هذا الهبيل البلجيكي ( كُلهم سوّيتهم هُبلاء ) يعتقد ويؤمن بأن بإمكانهم تدمير وتفكيك أكبر دولة في العالم ومالكة لأكبر خزين نووي بعدد من الصواريخ والطائرات المقدمة للبهلول !! والله الشغلة صارت مُحيرة بشكل لا يُطاق !
لا ننسى أن نُذكر بأن الشيطان الكبير ذكي جداً ومخادع ، وقد يكون له ما لم تتوصل إليه بلورتنا الصغيرة ! هَم فكرة !!!

نيسان سمو 10/02/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد الزلزال المدمر ، هل صَحّت مقولتي عن هذا العالم ؟
- العالم يهرع لمساعدة تركيا ويترك سوريا تنزف اكثر !
- الموز البرازيلي صار شوكولاته بلجيكية ! كيف ولماذا ! ما أعرف ...
- قطط بلا أسنان في الحرب الاوروبية ضد روسيا !
- ماذا لَو اضحى بوتن مجرم حرب حقيقي ! مجرد سؤال !
- الحجاب الايراني او البرقع الافغاني !
- أين ستخفون العَلم الروسي ! والله ما أعرف !
- على روسيا أن تحترس من الخُبث والذكاء الغربي !
- لماذا لم يحضر الرئيس العراقي الكُردي إفتتاح خليجي 25 !
- بماذا يختلف كريستيانو رونالدو عن زيلينسكي ؟
- زيلينسكي وحرب العصابات لصالح الغرب !
- الديمقراطية الغربية ! الوجه الشيطاني !
- مرة اخرى كييف بلا كهرباء ! فدوة لإنجلز !
- ليش هو أفضل من جيفارا !!!!!!
- مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !
- بابا نوئيل في كونغرس المُهَرجين !
- لماذا بدأ هذا الموقع الماركسي بقطع ما أكتبه !
- الشيخ القطري يُسَود وجه مونديال قطر !
- إلغاء وطرد شرطة الاخلاق ! شنو چنا عايشين بلا اخلاق !
- هل ستطلُق تركيا طلقة الرحمة على نعش الناتو !!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كيف ستنتهي هذه الحرب المريعه ! رأسي بدأ يشل !