سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7518 - 2023 / 2 / 10 - 02:58
المحور:
الادب والفن
مُصْمَت يَاقُوت قَلْبه
في حَلِّه وتَرْحَالِه
وقَّتَ اللهُ له
العِشْق قِيامَة
وقَّتَ العِشْق له
الصَّمْت قِيام
وهَا هٌو وَحْدَهُ
هُنا في مَعْزِله بين "دَرْب زُبيدة"*٤،
و"دَير مُرْت مَرْيم"* ٥ ..
عُرْضُ خَاطِره
ينوء ببْرْد صَمْته الكَريم
يَا وَيْحَهُ..
مُعْتَزِل يَمْضي
كنَاعُور سَارِب مَحِلّه
يَدُورخَلْف ظِلّ قَتَّات لَئيم
مُسْتقْرِئًا وقعَ خُطاه،
وظِلِّه القَاتِن يتحسَّس
مُسْتَخْفٍ وقع خُطاه
قد ورَّقَ العُمْرُ
في العِشْق حُزْنه
وورَّقَ الحُزْنُ
في الصَّبْر صَمْته
لا درّ درّه!
ف...
أَما آن..
يا صَمْتُ!..
أَنْ تنجلي
ويا سائِلَ الصَمْت!
أَنْ تَهْدِلا
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟