أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادهم ابراهيم - المبالغة في الترويج للمثلية














المزيد.....


المبالغة في الترويج للمثلية


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 16:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


شاهدت مؤخرا مسلسل كوري بعنوان امير القهوة ،  تدور قصته  حول فتاة تنكرت بمزي شاب لتستطيع العمل في مقهى لايستخدم سوى الشباب من اجل استقطاب الفتيات الى المقهى . 
   يقع صاحب المقهى الشاب بحب الفتاة المتقمصة شخصية فتى . ويدور النقاش حول علاقة الحب بالجنس ، وكأنه يروج لتقبل مثلي الجنس ، حيث لا يعرف صاحب المقهى في البداية الجنس الحقيقي للفتى العامل عنده . 

  ان ظاهرة الترويج لمثلي الجنسية اخذت تنتشر على نطاق واسع في المجتمعات الغربية بشتى الوسائل بما فيها الافلام والمسلسلات وغيرها من وسائل الاعلام الكثيرة ، ولايعرف الغرض منها ، في وقت ترفضه كثير من المجتمعات ومنها العربية والاسلامية كافة . 
ويشبه المسلمون مثلي الجنسية بقوم لوط الذين نزلت عليهم لعنة الله وغضبه .
وبصورة عامة يصعب الحديث عن الجنس في مجتمعاتنا ، وان الخروج عن القواعد الاساسية المحددة يُعتبر من المحرمات .

علما" ان كثير من الفقهاء المسلمين قد تعرضوا لهذا الموضوع في "مشكل الجنس" ، او الخنثى ، وما يحصل من التباس في التعامل مع  هذه الحالات .
فالخنثى شكلين . الاول من كان الغالب عليه علامات الذكورة، فيعامل معاملة الذكور في أمور عبادته وغيرها، ويجوز علاجه طبيا
مما يزيل الاشتباه في ذكورته .
والثاني من كان الغالب عليه علامات الأنوثة، فيعلم أنه أنثى فيعامل معاملة الإناث في أمور العبادة وغيرها، ويجوز علاجه طبيا ايضا مما يزيل الاشتباه في أنوثته .

ان المبالغة في نشر السوك الشاذ للمثليين في المجتمعات الغربية قد يشجع بعض الناس على السلوك غير السوي ، الذي يخرب المجتمعات القائمة على المعايير الطبيعية ، وليس هنالك من مسوغات لتعميم حالات شاذة واعتبارها من الامور العادية او المسلم بها حتى يمكن نشرها وتعميمها ، فمثل هذا التعميم  مخالف للطبيعة ولفطرة الانسان ، فالعوق الجسمي او النفسي او الجنسي يبقى عوقا محدودا ، ولايمكن اعتباره ظاهرة عامة تدعو الى الاتساع والنشر ، اواتخاذها قدوة .
فالطبيعة لاتتوافق مع الشذوذ رغم وجوده ، وتبقى هذه الحالات محصورة بين العلاج الطبي او النفسي او الاجتماعي .

 أن دفع قضية المثلية الجنسية إلى الافق العالمي ، ونشرها بهذا الشكل المبالغ فيه تدعو الى الريبة ، وهي مازالت مصدر جدل واسع في  البلدان الغربية نفسها ، وتؤدي في النهاية إلى إلحاق الضرر بالمجتمعات أكبر من نفعها .

وبدلا من التركيز على نقاط خلافية لاتخدم الانسانية ، كان الاولى اتباع نهج مفيد يعطي امتيازًا للثقافة العامة وتقوية  الديمقراطية ، وتعزيز سيادة القانون ومؤسسات المجتمع المدني ، بدل الاقتصار على حقوق المثليين ، وكأنها الشغل الشاغل للشعوب في وقت تعاني البشرية من كثرة الحروب والنزاعات وشيوع الفقر والامية .



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتمالات المواجهة مع ايران
- تفشي ظاهرة العنف ضد الأطفال
- كأس الخليج . . هل سيعيد العراق الى محيطه العربي؟
- الهيمنة الأمريكية الايرانية على العراق
- التجارب المريرة للاخوان المسلمين
- عمليات التجميل . . تقليد اجتماعي ام هوس
- العدالة المفقودة والافلات من العقاب
- في العراق يحاولون اسكات الصوت الحر
- الديموقراطية في العراق.. لاتبادل سلمي للسلطة
- تأثير الاعلام الامريكي على صياغة الرأي العام
- الحد الفاصل بين القدر وحرية الارادة
- وجهة نظر في تشريع قانون الخدمة العسكرية
- نشأة الاسلام السياسي ونهايته
- العمل التطوعي تعزيز للقيم الذاتية والاجتماعية
- هكذا انقلبت المعادلة الديموقراطية في العراق
- ادارة الذات. . فن الحياة
- في المسألة الطائفية
- اشكالية الاحتفال باليوم الوطني في العراق
- الإعلام الجديد وثقافة الانترنت
- الاحزاب العراقية دويلات داخل الدولة


المزيد.....




- السعودية.. الداخلية تعلن القبض على 4 مواطنين و3 من إثيوبيا و ...
- سوريا وسقوط الدومينو.. نحو إسرائيل الكبرى؟
- بعد وساطة تركية مع مصر.. عبد العاطي يعتزم زيارة دمشق ولقاء ا ...
- فيتسو: وقف الغاز الروسي عن أوروبا سيكلفها 120 مليار يورو
- القوات الروسية تتقدم غرب دونيتسك
- الحكومة الأذرية تقول إن -تدخلاً خارجياً- وراء تحطم طائرتها، ...
- محافظ دمشق: هناك أناس يريدون التعايش والسلام ومشكلتنا ليست م ...
- هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غ ...
- الآلاف في بودابست يحصلون على وجبات العيد من محبي هاري كريشنا ...
- فيفا: منتخب مصر بقيادة -العميد- على أعتاب إنجاز تاريخي


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادهم ابراهيم - المبالغة في الترويج للمثلية