ما هكذا تورد الابل يا ( سيد ).

حسن كعيد لواخ
كاتب وتربوي من العراق
(Hasan Gaeed)

الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 02:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اعلموا يا ... سادة ... انه غفور رحيم ... لا يغتاض ولا يغضب ... لا يبطش , لا يكترث لفعل ( راسموس بالودان ) ، والا لماذا لم يمته قبل ان يقدم على فعلته المشينة بحرق ( المصحف )...
لا افهم من اين جاء اعتقادكم بأن كارثة الزلزال الذي تعرضت له تركيا الاسلامية الاوردكانية العثمانية ، ومناطق واسعة من سوريا ، هو رسالة تحذير من السماء الى الدول العربية والاسلامية ، كونها لم تتخذ موقفا حازما
من الشخص الذي احرق ( المصحف ) ، فهل يعقل ان الله يترك صاحب الجرم بجرمه المشهود ، ويذهب ليصب جام غضبه على الابرياء والمساكين من الناس في تركيا وسوريا ... شيء عجيب ، ترفضه عدالة السماء ، وتمقته قوانين الارض ..
( سادتي ) ان قرارات سماء الله لا تتاثر بسلوك البشر ، ولا ترتبط بالاخطاء التي تصدر عن البعض منهم .. البشر عيال الله واحبابه ، مع انهم خطاؤون دوما ، لكن الامر متعلق بدستور الكون ونظامه ، وبقوانين الطبيعة وسننها ، والتي لا يمكن
ان تخلو من القسوة والشدة ...ومن العنف والشراسة والفوضى ...

#حسن_كعيد_لواخ (هاشتاغ)       Hasan_Gaeed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات