أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر عن زيارة لافروف للعراق للعراق غير مجدية















المزيد.....


وجهة نظر عن زيارة لافروف للعراق للعراق غير مجدية


حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)


الحوار المتمدن-العدد: 7514 - 2023 / 2 / 6 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زيارة وزير خارجية روسيا لافروف فكرة ايرانية لعرقلة مساعي الحكومة العراقية في تنفيذ برنامجها الإصلاحي

1-ليس خطأ الإشارة الى ان العلاقات السوفيتية مع العراق المعاصر بدأت ب(صورة انفعالية) عام 1943 بعيد ان هاجم هتلر الاراضي الروسية عام 1942 واضطرار ستالين لمد يديه لكل من روزفلت وتشرشل الذي اوحى للسلطات العراقية لإقامة علاقات دبلوماسية مع موسكو على مستوى القناصل حيث وصل القنصل السوفييتي للعراق في نهاية عام 1943 وبقي شبه محجوزا في بغداد بحيث انه طلب من وزارة الخارجية العراقية تزويده بنسخة من خارطة العراق الإدارية ولم يوفرونها له حيث اعتبروا طلبه تجسسي. وبقي العلاقات رمزية حتى مطلع عام 1945 حيث تم تجميدها حتى قيام ثورة 14 تموز 1958 حيث توسعت بسرعة على مستوى السفارات وقيام وفد عراقي كبير برأسه وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور ابراهيم كبه الذي وقع عدة اتفاقيات مهمة شملت قطاعات الزراعة والصناعة والجيش .
2- بعد 1863.2.8 ضعفت العلاقات حتى عام 1966 حيث قام رئيس الوزراء العراقي الدكتور الحقوقي عبد الرحمن البزاز بزيارة الى موسكو هي الاولى من نوعها لمسئول عراقي بهذا المستوى
3- في عام 1972 وقع كل من احمد حسن البكر والرئيس الروسي الاوكراني الاصل بري جنيف على ما سمى اتفاق علاقات إستراتيجية لمدة 25 .غير انها بقيت محدودة من منطلق ( الاميركان اعز الاعداء وروسيا اكره الاصدقاء).
4- في عام 1991 قرر الرئيس غورباتشوف حل حلف وارشو العسكري وسوق الكوميكون الاقتصادي فأستقلت دول اوربا الشرقية ( بولونيا.اوكرانيا . جيكوسلوفاكيا. بلغاريا. رومانيا. هنغاريا. واستونيا وليتوانيا وليتونيا وكذلك دول اسيا الوسطى تركمانستان واذربيجان وطاجكستان واوزبكستان وقيرقيزا. وجورجيا .ولم يبق مع (الاتحاد السوفييتي السابق ) الا روسيا الام وجمهورية بيلا روسيا ودويلات جبال القوقاز وبحر قزوين والبحر الاسود وجمهورية الشيشان التي قضى عليها الرئيس يلتسن ورئيس وزراؤه بوتين وصارت روسيا تسمى (روسيا الاتحادية)
5- فلاديمير بوتين ضابط المخابرات مواليد 1952 صار بين 2008 /2012 رئيس وزراء روسيا الاتحاد ومنذ عام 2012 رئيسا للجمهورية حتى عام 2035 اي عندما سوف يكون عمره 82 عاما ولربما يقى للموت كما هو حال معظم القادة السوفييت.
6- منذ عام 2012 وسع بوتين نفوذ بلاده العسكري في سوريا لحماية نظام بشار الاسد وليس لمقاتلة عصابات داعش التي حطمت وهدمت وقتلت ولا تزال القوات الروسية مع الايرانية والتركية والأميركية والإسرائيلية تسرح وتمرح في ارض وسماء سوريا وكلهم يريدون ليشار ان يبقى حاكما لكي يتم تحطيم المزيد من شعب سوريا الذي تهجر منه اكثر من خمسة ملايين في غالبية دول العالم اضافة لملايين تعيش داخل سوريا كأنهم لاجئين تتصدق عليهم دول الخليج وبعض الدول.
7- في عام 2014 استرجع بوتين بالقوة مقاطعة جزر القرم التي وهبها عام 1954 الرئيس خروشوف الاوكراني الاصل لأوكرانية علما بأنها كانت تابعة للدولة العثمانية واحتلتها عام 1855 روسيا القيصرية
8- في 2021.2.24 قام بغزو جمهورية اوكرانيا الامر الذي قرر الرئيس الاميركي جو بايدين ورئيس وزراء المملكة المتحدة البريطانية وكندا واسترالية ودول الاتحاد الاوربي ال 27 والهند واليابان وكوريا الجنوبية تحشيد المزيد من الطاقات لدعم اوكرانية ومحاصرة روسيا بكل الوسائل مثلما حشد بوش الاب عام 1991 ضد صدام جيوشا وأخرجه بالقوة من الكويت حيث لم يعد يناصر بوتين الا جمهورية بيلا روسيا مضطرة حيث لم تعلن الصين تأييدها العلني ولا العسكري له فيما ايدته ايران لأسباب داخلية خاصة بها حيث تتظاهر بمعاداة الولايات المتحدة على الرغم من ان الرئيس اوباما منحها في 2005.7.5 حق تملك تكنولوجيا عالية تسمح لها ان تكون قوة اقليمية اسوة بتركيا وإسرائيل ضد العرب
9-صار بوتين محاصرا في المؤسسات الدولية والمالية والرياضية ولولا حاجة الالمان للغاز الروسي لحاصروه اكثر وأكثر.
10- فيما يتعلق بالعراق الذي احتله الولايات المتحدة في 2003.4.9 ونصبت عليه ممن كانوا يسمون معارضين الى نظام صدام حسين ولا يزال لها وجود عسكري رغم كل الابواق التي تطالب بإخراجهم لان هناك اطراف عديدة عربية ( شيعية وسنية وكردية) تطالب بوجودهم مثلما تعاونوا معها لاحتلال بلادهم.
11- الحكومات العراقية المتعاقبة منذ رحيل بول برايمر في 2004.6.30 فشلت على كل الاصعدة الزراعية والصناعية و الصحية والتعليمية والخدمية والاجتماعية والأمنية ونجحت الى حد ما في التجارة لأنها وفرت للكثيرين وسائلا شبه مشروعة لسرقة المال العام.
12- بعد فراغ طويل وصراع طائفي ومذهبي قررت اطراف الاطار في تشرين اول 2022 تسمية (السيد محمد شيا ع السوداني ) رئيسا للوزراء الذي شغل منذ عام 2010 عدة مراكز في الدولة منها كان بين 2014/2018 وزير حقوق الانسان و الشؤون الاجتماعية والصناعة وصادف عهده مسابقة كرة القدم للخليج العربي /25 وفاز العراق فيها مما خلق نفسا عراقيا لا عنصريا ولا طائفيا مما اقلق كل العنصريين والطائفيين .كما حضر في الاردن مؤتمرا خليجيا مصريا فرنسيا عن العراق وزار المانية ثم فرنسا ووقع هو وعددا من وزرائه على اتفاقيات متنوعة عن الكهرباء والصحة والتعليم وليس فقط عن النفط .كما انه وينوي زيارة السعودية والإمارات وينوي محاربة هدر المال العام وتهريب الدولار وينوي انتهاج خطا عراقيا بالتنسيق مع حكومة الاقليم وكل دول الجوار مما اقل قادة من يطلق عليهم قادة الاطار الذين يحاولون ان يضعوا له عراقيلا لكيلا يذهب بعيدا في سياساته الوطنية العراقية ومبتعدا قليلا عن ايران.
13- لذلك جاءت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للعراق باقتراح من السلطات الايرانية للإيحاء بأن روسيا ليست محاصرة بل لها علاقات دولية مما سيحرج حكومة السوداني امام الاميركان والألمان والفرنسيين والانكليز الذين هم اهل الحل والربط في العراق وهم في حرب غير مباشرة مع روسيا وقد تتحول الى مباشرة معها
14- لذلك فأن زيارة رفروف هي من وجهة نظري زيارة فاشلة تضر العراق ولا تنفعه لان الروس عاجزين الان عن تقديم اي شي غير النفط الذي لا يحتاجه العراق.



#حسن_كرمش_الزيدي (هاشتاغ)       Al_Zaidi_Hassan_Karmash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة مظر عن الذكرى ال 42 عاما لتجربة محو الأمية في العراق
- ندوة المنتدى الثقافي العراقي في فرنسا
- مباريات كأس الخليج العربي/25حجمت دعاة العنصرية والطائفية
- وجهة نظر عن الولاء للوطن الام ووطن المهجر
- وجهة نظر عن مفهوم الاقليات
- الكاتبة الاميريكة البريطانية اليزابيث جيلسيا ماننك.تساهم باد ...
- بين3/7. 2022.11بابا الفاتيكان يزور مملكة البحرين.
- وجهة نظر.(بعض مبررات دعم الانتفاضة العراقية في 2022.10.25ضد ...
- وجهة نظر عن (المسألة العراقية .من وجهة نظرالكاتب الفرنسي بيي ...
- مقتدى الصدر يحاول انقاذ شيعة العراق من الجرائم والخيانات الت ...
- العلمانية في خطر في تونس
- وجهة نظر.(نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ ...
- وجهة نظر .نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ ...
- وجهة نظر (فلسفة الحروب. هي ليست اقدارا سماوية بل هي اضطرارا ...
- وجهة نظر .(مظاهر التخلف في الشرق العربي الإسلامي ليس فقط الا ...
- وجهة نظر. الشك التلقائي لغالبية الشعوب العربية والإسلامية با ...
- وجهة نظر عن (بعض أسباب تعثر وحدة اليمن وتنامي وحدتي فيتنام و ...
- الذكرى ال 18 لغزو العراق. هل هو تحرير ام غزو
- عن بعض دساتير ودمقراطيات دول العالم
- تعليق مقتضب على كتاب صدر عام 2019 للدكتور عادل باكون بعنوان ...


المزيد.....




- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر عن زيارة لافروف للعراق للعراق غير مجدية