أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسين صالح - في ذكرى ولادة امام سلطة الحق. اليهم ان كانوا به يقتدون














المزيد.....


في ذكرى ولادة امام سلطة الحق. اليهم ان كانوا به يقتدون


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 7513 - 2023 / 2 / 5 - 19:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في ذكرى ولادة امام سلطة الحق
اليهم ان كانوا به يقتدون

أ.د.قاسم حسين صالح

علي،هو ابن ابي طالب بن عبد المطلب تاج هامات بني هاشم وأعيانهم،وابن فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف القرشي اشجع الشجعان، وابن عم النبي محمد، ورابع الخلفاء الراشدين..ما يعني انه ما كان شيعيا،لأن الشيعي كما افهمتنا الأحداث السياسية والطائفية يكون متعصبا لمعتقداته المذهبية ،فيما كان عليّا محبا للانسانية ونصيرا للحق حتى لو كان صاحبه من غير دين.

وعلي،كان كما وصفوه " أول القوم اسلاما، واخلصهم ايمانا، واشدهم يقينا، واخوفهم لله عز وجل، واعظمهم عناءا، واحوطهم على رسول الله ". وكان "احلم الناس عن ذنب واصفحهم عن مسيء"..دليل ذلك ،أن عبد الله بن الزبير كان يشتمه ويصفه بـ"الوغد اللئيم"، فلما ظفر به يوم الجمل اخذه اسيرا فصفح عنه وقال له "اذهب فلا ارينك". وظفر بسعيد بن العاص بعد وقعة الجمل بمكة، وكان له عدوا ،فاعرض عنه ولم يقل شيئا.

ولن نتحدث عن شجاعته..فتلك صفة يتفرد بها مذ نام وهو فتى في فراش النبي محمد حين اجتمع القوم على قتل محمد في تلك الليلة.ويكفي ان نشير الى واقعة (بدر) ولكم ان تتذكروا الموقف في فلم الرسالة كيف برز الشاب علي وقتل محاربا محترفا مشحونا بدافع الحقد والانتقام. ولا عن بلاغة اقوال هذا الرجل المعجزة من قبيل: ان صوتا واحداً شجاعاً أكثرية في العباد، ولا تطلب الحياة لتأكل..بل أطلب الأكل لتحيا ،وجالسوا العقلاء..أعداءا كانوا ام أصدقاء..فأن العقل لايقع الا على العقل ،ولا تزيدني كثرة الناس من حولي عزة ولا تفرقهم عني وحشة وما اكره الموت على الحق. ولا عن فلسفته في التربية التي سبق بها كبار علماء التربية الغربيين الذين نتباهى بالاستشهاد بهم كقوله تعلموا العلم صغارا تسودوا كبارا، والتنبيه الى ان تربية الاطفال ينبغي ان تكون لزمانهم لا لزماننا..ولا عن كونه أمير الكلام في نهج بلاغته التي شرحها كبار فقهاء السنة من بينهم الامام الشافعي،وكتّاب مسيحيون واجانب بينهم جورج جورداق وغارودي.

ما يعنينا هنا..قضية واحدة..التذكير بأهم صفاته في كيفية تعامله مع السلطة حين صار خليفة على المسلمين.فقد كان امينا على مال المسلمين..لا منصب جعله يتعالى على الناس ويستأثر بنعمه،ولا مال افسد رأيه، ولا سلطة ولا مغريات..وما سكن القصور ولا خزن الذهب
وكان في مال المسلمين..صاحب ذمّة ،يعلن المكشوف ويكشف المستور، فيما كان من يدّعون اخلص شيعته قد اخفوا ما يجعل 13 مليون عراقيا افقروهم..سعداء في وطن يمتلك كل المقومات لن يعيش اهله برفاهية وكرامة.

أين هم من قيم امام سلطة الحق؟

لا أظن ان عراقيا..من الشعب، لا يرى ان القيم التي شاعت في عهد حكم احزاب الأسلام السياسي وما بعدها هي الضــد النــوعـي للقيم التي دعى لها امام سلطة الحق!.ومع ان السيكولوجيا ترى ان الحاكم الذي يستفرد بالسلطة والثروة ويعيش مرفها لا يمكن ان يتخلى عنها،وانه يعطي لنفسه تبريرا انه ليس (الأمام عليا) ،فاننا نهديه قوله(ياولاة أمور الناس،لا يكن حظكم في ولاياتكم مالا تستفيدونه، ولا غيظا تشفونه، ولكن اماتة باطل واحياء حق)..وسيأخذ بها ،فقط،من يتقي الله ويبتغيي اليه الوسيلة!



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علماء النفس و..السياسة. يحق ام لا يحق؟
- الرشوة في دوائر الدولة..هل صارت ظاهرة؟
- التنبؤ..من منظور سيكولوجي
- ما افسده النظامان في الشخصية العراقية وما أحيته البصرة
- خليجي البصرة..لماذا هذه الحشود والفرح غير المعهود؟! تحليل سي ...
- خليجي 25..يوحّد العراقيين!
- الأعلاميون و..الأحتراق النفسي
- المثلية الجنسية..فاحشة أم جريمة أم حق شخصي؟
- قاتل الكرد الثلاثة في باريس..ارهابي أم عنصري أم مريض نفسيا؟
- امنيات العراقيين..هي هي من أربعين سنة!
- المونديال..يكشف حقيقة الطبيعة البشرية!
- اللغة العربية..في يومها الذي مرّ منسيا!
- من يخاف الموت..ليقرأ هذا المقال
- طاعة السلطة..في تنفيذ جرائم - تحليل سيكولوجي
- توصيات مرحّلة..من الكاظمي الى السوداني
- قانون مناهضة العنف الاسري- ضرورة تعديل واقار
- السلطة والمثقف اشكالات سيكولوجية ومفارقات فكرية
- دولة رئيس الوزراء مع التحية. وزير التعليم العالي!
- مصطفى الكاظمي..ما له و ما عليه
- خمسة أيام هزّت العراق


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسين صالح - في ذكرى ولادة امام سلطة الحق. اليهم ان كانوا به يقتدون