أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جريس الهامس - خيانة حزيران 1967 - 9















المزيد.....

خيانة حزيران 1967 - 9


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 11:08
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كنا نأمل كغيرنا من الوطنيين الغيورين على مصيرشعبهم ووطنهم بقاء أرشيف الإذاعة والتلفزيون السوري في دمشق المتعلق بتلك الحقبة سليما بعيداّ عن أيدي العابثين بتاريخ شعبنا بل بحياة أبنائه ومستقبلهم والمزورين لكل شيْ . لكن الذين عايشوا هذا النظام الفاشي عن قرب يوْكدون أن المخابرات الأسدية أخفت الكثير من ملفات هذا الأرشيف بعد اغتصابها السلطة عام 1970 واغتيالها واعتقالها للعديد من الصحفيين والفنيين الذين عملوا في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون لرفضهم إخفاء الحقائق عن الشعب خدمة للديكتاتور وفي مقدمتهم الشهيد منير الأحمد الذي اغتيل وألقيت جثته في الشارع بدمشق في 15 ك 2 / 1992 على سبيل المثال لا الحصر ....
لذلك تبقى شهادات الوطنيين الشرفاء العسكريين والمدنيين الذين عاشوا تلك الكارثة الخيانية أدلة وقرائن راسخة رسوخ جبل قاسيون - رغم تشويه قمته – في محاكمة هذا النظام ووضعه ووضع جميع المرتزقة وخونة المبادئ والمبخرين والوعاظ المنافقين الملتفين حول فضلات موائده في قفص الإتهام لينالوا جزاءهم العادل سواء كانوا أمواتاّ أو على قيد الحياة
وأعود إلى دمشق الحزينة صبيحة العاشر من حزيران 67 بعد إذاعة سقوط مدينة القنيطرة بالقرار العسكري رقم 66 الذي أصدره حافظ الأسد .كما رأينا سابقاّ ....
كأن زلزالاّ بقوة 7 درجات ضرب المدينة . بكيت بكاء مراّ لأول مرة في حياتي لأنني أعرف الجولان والجبهة مدينة القنيطرة والقرى وأهل الجولان الطيبون .... كارثة لاتصدّق .. بعد ساعات قليلة بدأت قوافل السيارات تغادر شمالاّ خرجت بعدالظهر مع أحد المناضلين الرواد المرحوم ( خريستو قسيس ) بسيارته القديمة في جولة في شوارع المدينة
كان منظراّ درامياّ حزيناّ الشوارع شبه فارغة ومعظم المتاجر مغلقة . مررنا من أمام قصر الضيافة لم نجد أي حارس أمامه . وتابعنا طريقنا إلى ساحة الأمويين كانت الأركان العامة خالية من أية قطعة عسكرية متمركزة حولها باستثناء ثلاثة أو أربعة من الحرّاس بأسلحتهم الفردية وفي الجهة المقابلة كان مبنى الإذاعة والتلفزيون خالياّ تماماّ مررنا من جانبه وشاهدنا في الجهة المقابلة سيارة الإذاعة الضخمة . اتجهنا نحوها علنا نقدم مساعدة ما . لكن المجموعة البعثية التي كانت تدير الإذاعة لم تسمح لنا بالإقتراب من سيارة البثّ .وقد شاهدت زميلتنا في الجامعة يومها السيدة ( سعاد العبدالله ) حاملةالميكروفون أمام جهاز الإرسال الذي كان يبث الموسيقا العسكرية والبلاغات الكاذبة والأناشيد العنترية ....لقد أصبحت الدولة يومها جهاز إرسال لا أكثر تستطيع أية قوة منظمة صغيرة الإستيلاء على السلطة ... لكن أحداّ لم يفكر بذلك لأننا كنا نعتبر ذلك غدراّ منبوذاّ مالم تنبع الحركة من إرادة الجماهير الكادحة التي تسقط سلطة العسكر بأيديها ... في حين إن الإنقلابات العسكرية أيا كان اسمها وشعاراتها ليست سوى اغتصابا للسلطة من الشعب وغدراّ بالوطن ونظامه الجمهوري البرلماني الذي ارتضاه منذ الإستقلال وقبله ...
في اليوم التالي قررت مع رفيقين من ضباط المقاومة الشعبية الأولى عام 1956 – 1958 – المسرّحين زيارة الرفيق الفريق عفيف البزرة قائد الجيش السوري المسرّح أيضاّ في منزله الشعبي الذي كان موقعه في حي الميسات في شارع ركن الدين
استقبلنا كعادته بابتسامته المعهودة وروحه الشعبية الطيبة ومحبته وتواضع المقاتل الشجاع العزيز النادر الذي لم أر مثله بين جميع الوطنيين والسياسيين السوريين الصادقين .. كان هاجس جميع الوطنيين الصادقين خارج السلطة اّنذاك مصير الوطن بعد انهيار سد الجبهة الحصين أو تسليمه للعدو حتى أضحى الوضع كارثياّ مفتوحاّ على كل الإحتمالات . وكيفية تنظيم المقاومة الشعبية فيما لو احتلت دمشق بعد أن أصبحت مفتوحة عسكرياّ أمامه كما رأينا في الحلقات السابقة . كان المرحوم أبويوسف حزيناّ لايصدق ما حدث . لابد من وجود خيانة في الموضوع . كيف لا يتألم ويحزن وهو القائد الذي أشرف على تحصينات الجبهة في العهد البرلماني , وكان يزورها شهرياّ وقد تعرفت عليه لأول مرة في مدينة القنيطرة عام 1957 يوم زارها مع الرئيس القوتلي . وكنت يومها رئيساّ لشعبة الدفاع المدني في القنيطرة . قال بتنهد : بتعرفو يا شباب إن خطيئتنا الكبرى أننا لم ننظم الجنود في الجيش كما نظمنا المقاومة الشعبية التي حمت سورية من حلف بغداد والموْامرة الكبرى على سورية بعد اغتيال العقيد المالكي عام 55 ومن الحشود التركية والإسرائيلية وتاّمر عملاء اليمين الإقطاعي . لو كان الجنود منظمين وواعين لرفضوا تنفيذ أوامر الضباط بالإنسحاب الكيفي من الجبهة , ولما سقط الجولان ..
بعد أن ساد الحزن والوجوم على جلستنا وهو يشرح لنا بألم الوالد الذي فقد أحد أبنائه متمالكاّ أعصابه ..استحالة سقوط الجبهة لوكانت القيادة العسكرية تملك الحد الأدنى من الصدق والإخلاص لشرفها العسكري وبالتالي إخلاصها للوطن لا للكرسي والحزب القائد ... بعد ذلك أراد أن ينقلنا إلى جو اّخر من الفكاهة والتندر فقال لنا : هل تعلمو ا من زارني اليوم ..؟ قلنا لا قال : زارني خالد بكداش ويوسف فيصل ودانيال واّخرين ... وبعد كلنا ننتظر الغرض من الزيارة ؟؟ قال : توقعت أنهم أتوا لاستشارتي حول تنظيم المقاومة الشعبية في الجولان أو للدفاع عن دمشق ووضع أسوأ الإحتمالات بعد أن أصبح الجيش الإسرائيلي على بعد أقل من ثلاثين كيلومتراّ من دمشق التي أضحت - ولا تزال اليوم - على مرمى مدفعيته .. لكن خاب أملي كانت أحاديثهم عادية للتسلية لا أكثر ... وبعد انتهائهم من الكلام التافه .. سألت خالد .. ماذا أعددتم لمجابهة العدو الذي أضحى على أبواب دمشق والباقي في الجولان بعد وقف إطلاق النار ... وهل هناك إمكانية تنظيم فرق مقاومة شعبية منذ الاّن ؟؟؟
أجابه بكداش ممتعضاّ : ليس لدينا سلاح من أين السلاح .؟ وهل نحن أقوى من الجيوش العربية . دعونا لحل القضية بالسلام وهذا موقف رفاقنا السوفييت منذ البدء .... طبعاّ اعتبر بكداش تساؤل القائد عفيف إهانة و تحدياّ وتطاولا على قيادته ( الإلهية ) الفذة كقيادة حافظ الأسد تماماّ .. وخرج مع صحبه خائباّ كاظما حقده وغيظه كعادته ضد الرأي الاّخر وضد كل من يرفض التبعية لأسياده في موسكو أياّ كانت مواقفهم سلباّ أو إيجاباّ ...؟
ودعنا العزيز الخالد عفيف البزرة حاملين اّلام انجرارنا وراء قيادة بكداش الإنتهازية واللا وطنية قبل تحررنا من أحابيلها وتحريفيتها وانتهازيتها البورجوازية – تلك القيادة التي باعت نضال الشيوعيين السوريين واللبنانيين على أعتاب التبعية العمياء والديكتاتورية الأسدية الفاشية .......
بعد أيام قليلة أصدرنا مقررات اللجنة التحضيرية المركزية لبناء الحزب الشيوعي العربي نشرت في العدد السادس من صحيفة نضال الكادحين المركزية أهم ماجاء فيها : مقدمة اعتبرنا فيها بعد كارثة تسليم الجولان للعدو الصهيوني أضحى التناقض بين جماهير شعبنا والنظام العسكري لم يعد تناقضاّ ثانوياّ يمكن تأجيله أو غض الطرف عنه في مواجهة التناقض الرئيسي مع الأمبريالية الأمريكية والصهيونية بل أضحى جزءا من التناقض الرئيسي ما لم يحاكم وزير الدفاع وجميع الضباط المسوْولين عن الكارثة ..
1- المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق وطنية شاملة للتحقيق في كارثة تسليم الجولان دون قتال للعدو الصهيوني وإعلان سقوط مدينة القنيطرة قبل دخول أي جندي صهيوني إليها وجميع ملابسات الحرب ونتائجها التي ترقى لمستوى الخيانة الوطنية
2- إحالة وزير الدفاع وسائر الضباط المسوْولين عن الهزيمة الكارثية إلى محاكمة علنية وعادلة
3- حل الجيش الشعبي الحزبي والعودة لتنظيم المقاومة الشعبية التي تضم جميع الطبقات الشعبية الغيورة والمخلصة في الدفاع عن الوطن . هذا أهم ماجاء في هذه المقررات التي وزعت في معظم المحافظات السورية باعداد قليلة سمحت بها إمكانياتنا الذاتية الفقيرة بالإعتماد على النفس
وفي مطلع شهر تموز 67 اعتقلت مع الرفيق نجيب عبدلكي في دمشق كما اعتقل الرفيق توفيق أستور في اللاذقية والرفيق نصر أبو عمّار في السويداء ولوحق غيرهم ..... بقينا في سجن الشيخ حسن شهراّ كاملاّ ثم نقلنا إلى سجن القلعة وخرجنا منها بعد شهر اّخر تقريباّ .وكان يومها يوسف طحطوح رئيساّ للشعبة السياسية في أمن الدولة التي كان يرأسها عبد الكريم الجندي .. ولايقاس سجن ذلك العهد بالسجن والتعذيب في العهد الأسدي النازي من جميع النواحي للأمانة التاريخية ...
أما مخابرات الدولة والعسكرية بشكل خاص - فقد نشرت الشائعات التالية بين الناس إننا هزمنا بسبب تفوق طيران العدو أو بإلقاء اللوم على السلاح السوفياتي الذي كان دفاعياّ ولم يكن هجومياّ ..؟ الخ من الأكاذيب المعروفة التي كان اّخرها إننا انتصرنا لأن العدو لم يستطع إسقاط النظامين التقدميين في دمشق والقاهرة علماّ أن عبد الناصر اعترف بالهزيمة وقدم استقالته كما رأينا ...
أما الإخوان المسلمون فنشروا كنانتهم من الشائعات والتعاويذ القائلة : إننا هزمنا لأننا خرجنا عن مبادئ الإيمان وشريعة الله وخصوصاّ خروج المرأة دون حجاب شرعي إلى اّخر الأسطوانة المشروخة
أما ضباط الهزيمة والذل فكانوا فرحين جداّ بأن بانهيار زعامة عبد الناصر وسقوط تحديه وبهورته بصواريخ الناصر والظافر والقاهر التى بحوزته والقادرة على دك تل أبيب هذا ماأعلنه عزت جديد – قائد اللواء 70 يوم جمع الضباط في مدرسة قرية زبدين في غوطة دمشق بعد الكارثة بأيام قليلة ليقول لهم حرفياّ : لقد كسرنا رأس عبد الناصر تكفي البهورة علينا بأنه زعيم القومية العربية ( وينو هو وصواريخو ) لقد مرغناه بوحل الهزيمة - هكذا بكل وقاحة ونذالة كان يفكر حافظ الأسد وضباطه الأشاوس ...-
هذه القصة وغيرها التي تصب كلها في نفس الإتجاه سمعتها من أكثر من عسكري وطني شريف عاش تلك الكارثة وخصوصاّ الصديق الذي جمعتنا الغربة معه العميد المسرح (ذ – ش ) الذي حضر خطبة عزت جديد العصماء – كخطبة الحجاج - في مدرسة زبدين
أما وزير الدفاع العتيد الغني عن التعريف فقد أصيب بإكتئاب بعد الكارثة التي كان بطل خيانتها بلا منازع واعتكف عن العمل لمدة أكثر من شهر منعزلاّ في صومعته في مطار المزة ... هذا ما سنتاوله في الحلقة القادمة -



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانة حزيران 1967 - 8
- نداء إلى الوطنيّين الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ؟ 3
- نداء إلى الوطنيين الديمقراطيّين العلوييّن في سورية ؟ 2
- نداء إلى الوطنييّن الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ..؟ 1 -
- الحجّاج , والديكتاتور الصغير .. والكوانين .. ؟ 2
- الحجّاج . والديكتاتور الصغير والكوانين .. ؟ 1 -
- المتاجرة بالشهداء والأسرى .. وأخذ لبنان رهينة ؟
- هوفو شافيز .. أهلا بك في سورية الشعب لا في قصور الطغاة - 2
- هوفو شافيز .. أهلاّ بك في سورية الشعب لافي قصور الطغاة . -1. ...
- أحلام الطغاة .. وحصاد المعركة
- الرقص على الأشلاء وتزوير التاريخ ...؟
- دعوا صلاح الدين مستقيماّ في ضريحه .ولاتشوهوا ثورات الشعوب ال ...
- تحية وإكبار وانتصار لشعب لبنان العظيم
- صراع الاّلهة ..على أشلاء لبنان الذبيح
- إلى متى يدفع لبنان ضريبة حروب الاّخرين على أرضه .. ؟
- وطن مستباح بين الصهاينة اليهود والصهاينة العرب .
- خيانة حزيران 1967 - 7 ... لئلا يشلّ أعداء الوطن والإنسان ذاك ...
- وداعا نخلة النيل الخالدة .. نبيل الهلالي
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 6
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 5


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جريس الهامس - خيانة حزيران 1967 - 9