|
عوائق التعلم
بوشعيب بن ايجا
- كاتب و باحث مغربي في الفلسفة و التربية
الحوار المتمدن-العدد: 7511 - 2023 / 2 / 3 - 00:01
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يعتبر التعلم خاصية ملازمة للمتعلم ، حيث يجعله محور العملية التعليمية التعلمية في البيداغوجيات التشاركية التي تعتمد على المقاربة بالكفايات و التي من خلالها يتم الكشف عن القدرات الكامنة لدى المتعلم و العمل على تنميتها و تطويرها ، إلا أن هذا التعلم قد تواجهه مجموعة من الصعوبات و العوائق سواء كانت أولية ( الانتباه ، الإدراك ، الذاكرة ) أو ثانوية ( التفكير ، الفهم ، الكلام ، التعبير الشفهي ) أي أنها تكون ناتجة عن إختلال في عمليات النمو اللغوي و المعرفي و المهارات الحسية الحركية ، أو مرتبطة بالجانب الاجتماعي و النفسي للمتعلم. إن العائق لغة هو الحاجز أو العقبة و المانع ، و فلسفيا هو كل متغير يؤدي إلى تراجع المعرفة و عدم حصول تقدمها و تربويا يشير العائق إلى كل ما يساهم في التعثر و يحول دون الوصول إلى الهدف لتحقيق الغايات و توفير أسباب النجاح ، فهو عبارة عن مقاومة و فقدان للتوازن ، و هو حسب legendre صعوبة يصادفها المتعلم خلال مساره التعليمي و للعائق البيداغوجي مظهران : • مظهر إيجابي : يساعد المتعلم على تحقيق تعلمه ، لذا يتوجب على المدرس أن ينتقي الصعوبات بطريقة تتيح للمتعلم أن يعاملها كتحديات ينبغي تجاوزها مما يجعله يبذل جهودا إيجابية لإبداع الحلول المناسبة فالسيكولوجيا المعاصرة تعتبر العائق البيداغوجي عامل تحفيز يمكن أن يساعد على إحداث تغير دماغي و نفسي لدى الفرد ، و يؤدي إلى إحداث طفرات و تخطي الحواجز و ذلك من خلال تجاوز الأوهام و المخاوف . • مظهر سلبي : عندما يكون العائق البيداغوجي عبارة عن صعوبة يمكنها أن تعطل و تحد من وثيرة التعلم لذا المتعلم مما يؤدي إلى اضطرابات في التعلم أو اللامبالاة أو الفشل الدراسي عوائق التعلم يمكن أن نميز بين أنواع كثيرة من العوائق نذكر منها: • العوائق الإجتماعية الإيديولوجية تتكون هذه العوائق من التمثلات الاجتماعية و الثقافية و السياسية ، ذلك أن تنشئة الفرد على قيم محددة أو اكتسابه لثقافة معينة أو تشبعه بإيديولوجية ما كلها عوامل ستساعد على تعلمه إذا كانت متلائمة ، فبعض المتعلمين لا يفهمون الدرس لأنهم يرون فيه ما يتعارض مع قناعاتهم العقدية و الإيديولوجية • العوائق السيكولوجية تسمى أيضا بالعوائق العضوية و النمائية أو السيكوعضوية ، و تظهر على المستويات العقلية و الوجدانية العاطفية و النفسية الحركية ، و من المؤشرات الدالة عليها صعوبة الاستدلال و التعميم و البرهنة و الحجاج ، و كذلك الفشل في القيام ببعض المهارات العقلية و الاستراتيجيات المعرفية ، و تعزى هذه العوائق إلى خلل في وظيفة الدماغ أو الجهاز العصبي أو إلى تأخر في النمو العقلي للطفل كما يتمظهر هذا النوع في تمثلات المتعلم للمعرفة و الدرس ، فقد يتعثر تعلمه بسبب مواقفه السلبية عن المدرسة أو المادة الدراسية ، أو معاملة المدرس له كأن يقمعه أو يشهر به أو يرفض مشاركته لكونه يخطئ الإجابة كثيرا أو لا يستطيع أن يجيد التعبير شفويا أو كتابيا • العوائق البيداغوجية و الديداكتيكية تنتج هذه العوائق عن غموض في الوسائل الديداكتيكية الشيء الذي يؤدي إلى غموض في المفاهيم و طرائق التدريس و المحتويات و الوسائل التعليمية و التقويم ، و ليس العائق البيداغوجي نقصا في المعرفة ، بل إنه عبارة عن معارف خاطئة أو غير مكتملة ، إنه معرفة تتألف من موضوعات و علاقات و طرائق و توقعات و بديهيات و نتائج تم نسيانها ، و يمكن أن ينتج عن العائق البيداغوجي باعتباره حاجزا يحول بين التلميذ و بين امتلاكه لبعض المفاهيم و التصورات عن أسباب عديدة منها : • أسباب تكوينية ديداكتيكية ترتبط بتبني مشروع تربوي معين أو باختيار بيداغوجي محدد كأن يتبع المدرس مقاربة بيداغوجية لا تلائم المتعلم ، أي تتجاهل المعارف التي اكتسبها سابقا ، فيتحول المتعلم إلى مجرد تابع يفتقر إلى المبادرة • أسباب إبستيمولوجية حيث أن للعائق البيداغوجي ذي الأصل الإبستيمولوجي دورا في تكوين المعارف و من تم فهم عائق يصعب التخلص منه العوائق الابستيمولوجية تحدث الابستيمولوجي الفرنسي باشلار عن العوائق الابستيمولوجية خلال حديثه عن تكوين الفكر العلمي ، و الذي ميز فيه بين العوائق الابستيمولوجية التالية : عائق التجربة الأولى : إن التجربة الاولى ضرورية في المنهج العلمي كما أنها ضرورية في بناء الكفايات و اكتسابها ، و لكنها تتضمن أحيانا بعض العوائق التي تجعل الفرد أو المتعلم غير قادر على إدراك الحقيقة ، ذلك أن المتعلم يتعامل أول مرة داخل المدرسة مع مفاهيم جديدة لكن ليس بكيفية بريئة ، بل من خلال مواقفه الخاصة و رأسماله المعرفي السابق ، و ينبغي في هذه الحالة توجيه المتعلم إلى تنمية هذا الرصيد و تقريبه من الحقيقة العلمية و توجيهه إلى تغيير نظرته إلى الواقع عائق التعميم : إن التعميم تعبير عن مستوى راق من مستوى النمو الذهني ، و بالتالي فهو إيجابي و ضروري لبناء المعرفة العلمية إذا كان تعميما صادرا من وعي و ثقافة علمية ، فهناك تعميم مبني على خطوات محكمة ، و الثاني تعميم غير علمي لأنه لا يستجيب لضرورة علمية بقدر ما يستجيب لمتعة عقلية العائق اللفظي : و هو العائق المتمثل في اختراع الشروح و التفاسير في لفظة أو جملة أو صورة واحدة العائق الجوهري : يتكون من الحدس و بعض الانطباعات المتفرقة مثل : الصوف ساخن ، الرخام بارد العائق الإحيائي : يتمثل في تعميم معارف بيولوجية أو إضفاء الصبغة الإحيائية على بعض الكائنات مثل إضفاء الحياة على السيارة ، المطر ... و سوف نتطرق في نفس الاطار للمعيقات المذكورة في محاور مجزوءة الديداكتيك : 1. عوائق متعلقة باللغة : كل تدريس يستوجب لغة تحمل عدة مفاهيم علمية ، و هذه حقائق و لهذا تصبح المفردات المستعملة في التدريس ذات أهمية قصوى لتمرير المفاهيم العلمية من طرف المدرسين ، إذن فبعض العوائق تظل رهينة بالخطاب الذي يتبناه المدرس خلال الاجراءات التربوية 2. عوائق متعلقة بالتبسيط للمعرفة و المفاهيم من أجل التدريس : إن المعارف العلمية تنضبط لتغيرات أساسية لتصبح قابلة للتدريس و هذه الاشكالية الجديدة للمفاهيم يمكن أن تصبح عقبات للمتعلم رغم أن تغيير المعرفة الرهين بالنقل الديداكتيكي ليس المشكل الاعظم فهو إشكال لا مفر منه لكي تصبح المعرفة في المتناول 3. عوائق ناجمة عن طبيعة المادة : يجب الاخذ بعين الاعتبار مسألة تعقد المفاهيم العلمية ، و يظل مجرد تقديمها غير كاف بل لابد من إجراءات مصاحبة و متكررة لتحدي العقبات المتعلقة بالمادة المدرسة 4. عوائق متعلقة بالكتب المدرسية : تظل الكتب المدرسية المرجع الأولي بالنسبة للمتعلم ، و لكن التعابير طريقة التقديم ، الأمثلة المقترحة لتلقين المعارف و المعلومات المدرسية يمكن أن تكون حاجزا لاستيعاب سهل للمفاهيم المقترحة ، إن تأليف الكتاب المدرسي و الترجمة الكتابية للمعارف بشكل صحيح تبقى عملية صعبة جدا ، لأنها تستوجب كفايات لغوية تربوية ديداكتيكية و أسلوبية قد لا تتوفر في بعض المؤلفين 5. عوائق متعلقة بالأمثلة المقترحة من طرف المدرس أو المراجع : إن تدريس جميع المواد العلمية يستعمل أمثلة للشرح و يستوجب على المدرس اختيار أنشطة لتكييف الاجراءات الديداكتيكية ذات الأهمية الاولوية ، لأنها هي التي تتحكم في التعلمات و تطورها و يبقى التكوين المؤهل من طرف المدرس يمثل مسارا ممكنا للحصول على الكفايات التي تسمح للمدرس لكي يقود بشكل ملائم أنشطة التدريس و يختار الأمثلة الجيدة 6. عوائق متعلقة بالتمثلات لدى التلميذ أو الأستاذ : إن التلميذ في المسار الدراسي الرسمي يحمل معه تمثلات معينة حول مفهوم علمي أو شرح معلومات ، و هي معارف تستوجب طرق خاصة في التعامل معها ، فالمدرس يهيئ و يبني الوحدات التربوية من تمثلات تتحكم بشكل كلي في أنشطته البيداغوجية المبرمجة ، و هذه التمثلات تكون مصدرا لعقبات يجب أن ندرك كيف نتعامل معها حتى نؤمن أنشطة بيداغوجية كفيلة بأن توفر للتلميذ معرفة دائمة و ذات معنى 7. عوائق ناجمة عن نمط التعلم: ليست كل الانشطة المقترحة من طرف الأستاذ ملائمة لأسلوب أو طريقة التعلم لدى المتعلم ، ففكرة المشاريع التعليمية لا تحترم مسألة تعلم التلميذ ، مما يحدث عدم تناغم بين الانشطة المقترحة ، بل المفروضة و طرق التعليم لدى التلاميذ 8. عوائق مرتبطة بالإجراءات التربوية لدى المدرس : إن مشاريع التعلم المتبناة من طرف الأستاذ تستند إلى أمثلة وقوالب لفظية و عبارات و تمثلات و طرائق بيداغوجية و وسائل بيداغوجية و هي مجموعة من الآليات التي تسمح بأجرأة خطط عمل و مشاريع التعلم و في حقيقة الأمر يظل اللجوء إلى هاته الآليات قصد تسهيل عملية التعلم مولدا لعقبات التعلم
إن العديد من العقبات هي رهينة بتقديم المعرفة و لا يمكن تجنبها ، و لكن إذا كان هناك تكوين أولي ممنهج و مصاحبة حقيقية للمدرس ، كل هذا سيمكن من فهم عقلاني و كذا تأطير جيد لهذه المعيقات و يؤكد على أن من أهم أبعاد مهمة التدريس إدارة المخاطر المرتبطة بالحواجز التي تعترض المتعلم . • العوائق المرتبطة بالمدرس هشاشة التكوين : معرفي ، بيداغوجي ، ديداكتيكي عدم الحياد الايديولوجي ( الانحياز إلى تيار أو مذهب معين ) صعوبة التعاقد الديداكتيكي تمثلات المدرس حول التلاميذ اعتماد الطرائق التلقينية ( غياب معيار المنفعة و معيار الفائدة ) عدم مراعاة الفروق الفردية أما بالنسبة للمادة الدراسية فتقع تحت وطأة صعوبة النقل الديداكتيكي ، أي مجموع التحولات التي تطرأ على معرفة في مجالها العالم ، و ذلك من أجل تحويلها إلى معرفة تعليمية قابلة للتدريس ، و هو مجموع المعارف المستفادة من التخصصات العلمية المختلفة ، حيث يكون النقل الديداكتيكي غير ملائم و لا يحترم التمثلات التي يبني بها المتعلم المعرفة ، بالإضافة إلى الفروق الفردية و المهارات و القدرات العقلية و الوجدانية ، تقول لورانص كورنو : " يشتغل تدريس الفلسفة على الفكر داخل اللغة ، أي على الأفكار داخل اللسان " عوائق تعلم الفلسفة : ( مادة الفلسفة ) إن الفلسفة لا تمتلك لغتها الخاصة ، و ليس لها مفاهيم تميزها بوصفها ممارسة معرفية عن الممارسات الاخرى ، فالفلسفة خطاب يستخدم اللغة الطبيعية و يوظفها في سياق مغاير فقط ، و لهذا تظل الفلسفة حبيسة الخطاب السيار و اللغة المتداولة تقول شانطال دومونك : " إن اللقاء الاولي للتلاميذ بالخطابات الفلسفية يجعلهم في وضع غير مريح يشبه وضع المتكلمين بلغة أجنبية..." إن هذا التباعد الكبير بين الفلسفة و المجتمع مرده إلى تلك التمثلات و الأفكار المسبقة و الآراء الجاهزة و الخطابات التأملية التي تجعل الافراد مكبلين بسلاسل من الجمود و التقليد ، حيث أن اسم الفلسفة ارتبط في المجتمع المغربي بوصم الإلحاد و الكفر ، هذه الخلفية الايديولوجية التي رسمتها بعض الأنظمة السياسية و الدينية كان هدفه القضاء على التفكير النقدي و استخدام العقل في عملية التمحيص إلى جعل العقل العربي يتشبع بجملة من الافكار و الايديولوجيات المناهضة لهذا النوع من الفكر ، فجميع الافكار و الآراء المتداولة داخل المجتمع حول الفلسفة من قبيل الفلسفة مجرد كلام فارغ ، و مادة سجالية ، كفر و إلحاد ، الدوران في حلقة مفرغة تجعلنا نطرح السؤال التالي : لم الخوف من الفلسفة ؟ هو عموما خوف من التفكير المرتبط بالخمول الفكري ، فمع الضغوطات النفسية التي يعرفها التلميذ هناك أيضا مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى الخوف من الفلسفة بدعوى أن النقط الأعلى لا يحصل عليها إلا من كان فيلسوفا ، فالنعوت القدحية التي توصف بها الفلسفة تجعل التلميذ متجها إليها بالعداء التام ، بالإضافة إلى هذا نجد أن النقطة التي يحصل عليها التلميذ و التي غالبا لا تكون إيجابية و بالتالي تؤثر سلبا على المعدل العام للتلميذ مما يدفعه إلى وضع حاجز نفسي بينه و بين المادة و عدم حضور الحصص الدراسية لها أو التشويش على السير العادي للدرس ، و يصاحب هذا التصرف تغير في السلوك سواء تجاه المدرس كمسؤول عن العقد الديداكتيكي و البيداغوجي أو تجاه التلاميذ كونهم يمثلون منطقة التطور الأقرب ( فيغوتسكي ) و يتميزون بالفوارق الفردية ، بالإضافة إلى هذا نجد أن هذا الخوف نابع من الكتابة المنظمة التي تتطلب منهجية في الكتابة ، و بالتالي لا بد من تظافر الجهود من أجل العمل على التفاعل مع الفلسفة و الفكر الفلسفي ، و من خلاله سوف يحاول المتعلم تذوق الفلسفة بكل أبعادها .
المصادر و المراجع :
• المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين – الدار البيضاء السطات ، تقرير حول معيقات التعلم ، من إنجاز هند نعيم ، تحت إشراف الأستاذ مياة شرف هلال • محمد مزوز ، عوائق تدريس الفلسفة ، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات و الأبحاث ، قسم الفلسفة و العلوم الإنسانية ، 10 فبراير 2014
#بوشعيب_بن_ايجا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المرأة بين التحقير و التوقير في فلسفة أفلاطون و أبيقور
-
علم النفس التربوي بين سؤال التطبيق و الآفاق البيداغوجية
-
الميثاق الوطني للتربية و التكوين ، رؤية نقدية
-
الدرس الفلسفي في المغرب بين جدل المفهوم و أزمة الدلالة
-
جدلية الوجود و المعرفة في فلسفة أرسطو
-
التراث المسروق بين الفلسفة اليونانية و الشرق الأدنى القديم ر
...
-
صورة الملك الفيلسوف عند أفلاطون
-
المرأة بين العدم و الإبداع مليكة نجيب نموذجا
-
فلسفة الدين عند فويرباخ
-
الأنثروبولوجيا البنيوية للقرابة
-
قصيدة تحت عنوان - نساء في الذاكرة -
-
البيداغوجيا الفارقية بين الفروق الفردية و تقنيات التنشيط
-
فلسفة التربية عند الغزالي
-
طاليس بين الحقيقة الأنطولوجية و الحكمة الإستفهامية
-
نظرية العدالة عند جون راولز
المزيد.....
-
في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة -تريفي-
-
لغز مرض تسمم الحمل الذي حير العلماء
-
-بايدن قد يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته- -
...
-
قلق على مصير الكاتب صنصال إثر -اختفائه- بالجزائر بظروف غامضة
...
-
هل نحن وحدنا في الكون؟ ماذا يقول الكونغرس؟
-
مشاهد لآثار سقوط صواريخ لبنانية في مستوطنة كريات أتا (صور +
...
-
-حزب الله-: إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
-
مشاهد لـRT من موقع الضربة الإسرائيلية لمنطقة البسطة الفوقا ف
...
-
مجموعة السبع ستناقش مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدول
...
-
لماذا يضاف الفلورايد لمياه الصنبور وما الكمية الآمنة؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|