سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 7510 - 2023 / 2 / 2 - 20:57
المحور:
الادب والفن
براءَةٌ أَدمَتْها الأَشواكُ
فهوتْ تَنْزفُ بين هضابِ الحيرَةِ..
لؤلؤَةٌ ثَمِلَةٌ تَموجُ
على شَواطِئِ النِسْيان
سِنديانَةٌ ثَكلى تتَرنَّحُ
على بُحيرةِ اَلآهاتِ
كم من آمالٍ أطْفَأَها أَنينُ اَلشُموعِ
وأَحْلامٍ شرَّدَتْها كُثْبانُ الوهمِ؟
عَصِيَّةُ اَلدَّمْعِ
لن أَذرِفَ دُموعِيَ
على أَعْتابِ القَهر
ما زِلتُ أَتَحدَّى
أنا جُلَّنارَةُ اَلشرقِ , عَذْراءُ الروح
لا أَنحَنِي
والقَمَرُ لا يَستَكينُ إِلاَّ لإِمارَتِي
لا تُساومْنيَ على ذاتِي
شامخَةً أُبْعثُ
زهْرةَ رُمَّانٍ على ثَغْرِ الفِينيق ِ
لا تَأسِرْ أُنوثَتِي
ولا تَحبسْ شَهَقاتِي
خلاصُكَ بعَذبِ أنْفاسيَ
ظَبْيَة ً أتهادى بدَلاَلٍ
فلا تُجازفْ
لن أَكونَ تَوابلَ عشْق ٍ لشهواتِكَ.
تَعَرَّ من غُروركَ أَمام أَسْوارِ قلبي
واعْتِقْ أغْلالَكَ عند مَنارةِ أحْلامِي
على أَجْنحَةِ ملائكَتي نَواميسُ العِشْقِ
حَلَّقْ صَوْبَ اَلشَمسِ
كي تُهْدِيني ضَفائِرَها
وانْسُجْ بَتَلاتِ البنفْسَج
إكليلاً لروحِي...
أَنا وطنٌ لا أُزْهرُ إلا بقَطراتِ اَلخُلود
ولا أُبْحرُ إلاَّ بأَشْرعةِ الحريَّةِ
كندا
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟