شيرين يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 11:03
المحور:
الادب والفن
الفراشات تعاتبني على إخفاء وهج الحب في مصباح قلبي ، فعلى ما سترشق أجنحتها في الليل؟
و على ما ستنتحي وجله من الصباح ، و أي الياسمينات ستتدلى من عنق الحلم إذا ما أغمض عينيه
و بادر الصبح بالسؤال المقتول : ماذا يريد مني ؟!و ماذا أريد منه؟
هل ستكون المسافة ترياق وجعي و ضياعه بين البلاد توبة لخطايا الشوق ؟
لا أعلم بأي كوب الآن يصافح الليل و لا بأي قميص سيقابل النهار !!
من ستعيد ترتيب خصلات حزنه ، و إلى من ستدله "قارئة الفنجان "؟؟؟
و مع من سيمشي على الأشواك ....و يعد الأيام في يوم ... في شهر ...في سنه....
من تلك التي سيفتش عنها في كل مكان و سيسأل عنها موج البحر و يسأل فيروز الشطآن !!
و يبادر خوفها قائلا ً: نعم .... يا حبيبي نعم ....و متى سينساب من بين شفتيه النغم ..
#شيرين_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟