غيداء أبوصالح
الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 10:19
المحور:
الادب والفن
(السماء تكره بوح (الجواري)
تكره حُداء عينيك لسرة الريح)
هذا المتعدد
الفاغر في وجه الريح
خواءه ..........................
كيف له ان يقص جدائل حلمي بدم بارد؟
ويترك ظلي منـزلق علي رصيف الهامش
محصياً ما تواترَ مِنْ مَتنِهِ في صحيحِ البكاءْ
كيف له
أن يمرر على (اللوحة) تشباك
أصابعه الحاقده؟
هذا
الذي
أطلقت علية نبضة فرشاتي
.............ووزعت.
في حنايا جفاف وجه
افتراضات تدرج اللون
ماذا
لو
؟ كثفت الأسود في عينيه
أهدهد انتشار الضوء فيهما
أو
عدلت عن تلوينه؟
هذا الذي
استمراره من شأني.
ماذا
لو
فجأة؟
قررت أن ارتق ذاكرة الورق فيه
!!بإبر المستحيل
كيف لي أن أحدد خطوط الإنحناء المستمر
للون الأبيض.................
وعينه الرخوة تفضح عطشي؟
كيف لي
-وقد بسط- حيرته
أفعل
أو
لا
تفعل؟
هذا الذي يعبّئ الروح والشهوة في الألفية الثالثة
ويسرج غباره علي خواء الوقت ويرحل
#غيداء_أبوصالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟