سينثيا فرحات
الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 10:19
المحور:
الادب والفن
كل شئ في الكون يصرخ حتي ذات الصمت
الذي ينتابني ليلاً عندما ينامون فاخرس
حيث افتقد السلام في فراشي لاجدة في ساحة الحرب
حيث تنتابني نوبة الرعب من الخنوع لتهدأني الثورة
اترك قلق الوحدة وسط الجموع لاجد رفقتي في التوحد
لاجد جنتي في جوف الارض
في قبر الزانية و صليب اللص
في اخر مكان يتوقعون ان يختبئ الكنز
ازين برائتي كالغانية لتخدع من يتصيدون الطهارة
لتضل من يمضغون نميمة الفضيلة
و يسهر جنوني يناجي مولد السواد الاول الكامن في حلقي
و المرارة التي في السماء
ففي الليل لا ينام من يرتاب سكينة الوحش
من يخفي سراً عن الشمس
من لا يصدق افتعال هدوء الطوفان
من ابكاه الحب بعد اول كأس...
ثم شرب و ثمل و ثار
و عاد يشرب.. و يثمل.. و يثور...
بعهد ابدي ان لا يتلوث بلعنة التوبة يوم
و لتتقدس الثورة...
و لتاتي الحرية، ليست كما التي في السماء
بل كما نصنعها نحن في الارض.
#سينثيا_فرحات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟