ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7508 - 2023 / 1 / 31 - 09:52
المحور:
الادب والفن
((تكوين))
قلتَ:
ليكُنْ عشقٌ،
فكانَ عشقٌ أضاءَ
الرّوحَ
وأَنعشَ قلبًا
كانَ
كما الأرض قبلَ
التَّكوين
خاليًا...خَربًا.
*
اقتربْ كثيرًا فالعشقُ
احتراقْ.
لا تنأَى طويلاً فالنأيُ
انعتاقْ.
*
لَسْتُ أنَا وَحْدِي مَنْ تنتظِرُكَ.
حتّى الشَّمْسُ غَابتْ وتوعّدتْ ألاَّ تعودَ إلاَّ معَ عودتِكَ.
*
((الفِرَاق الرّجيم))
الرُّوحُ تَمِيلُ لتوْأمِها تتُوقُ
لعِنَاقْ.
والرِّيحُ تُ بَ عْ ثِ رُ ما بقيَ مِنْ وِدٍّ فِي الأعْمَاقْ.
*
على خدّي الأيمن
لطَمَنِي عَدُوِّي،
فحوَّلتُ لهُ الآخرَ،
أيضا،
كما جاءَ في الكتبِ
المقدّسة.
لكن...
حينَ لطمَ عدُوِّي
حفيدي،
نفضتُ عنّي اليأسَ
المُزمنَ.
قاومتُهُ
فصرعتُهُ.
*
((إلهي..إلهي..))
إلهي..إلهي..
لتكن مشيئتك
كما في السّماء
كذلك
في فلسطينْ.
أملنا كفافَنا
أعطنا اليوم
فقد ابتلعنا
حوتُ اليأسِ
اللعينْ.
إلهي..إلهي..
ها نحنُ
في دربِ الآلامِ
نسيرُ
منذُ سنينٍ وسنينْ.
إلهي..إلهي..
ليَكُنْ مجدٌ وسلامٌ
في السَّماءِ
كما في جنينْ
وحطّينْ.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟