عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7506 - 2023 / 1 / 29 - 15:53
المحور:
الادب والفن
لا يُسافرُ عَقْلِيَ يَوْما
إلَى زُرْقَةٍ في سَمَاءِ براري آلبـِحَارِ
تَلأْلأُ أَنْجُمُهَا بِآلرُّواءْ...
لاَ يُسافرُ قَلْبِيَ يَوْما
إلى أَلَـقٍ مِنْ خَيالِ عَواطِفِهِ...
لا خَيَارَ لَدَيَّ:
أُنَاجِي آلْمَغَاورَ في حُلَكِـي،
أَوْ أُزَحْزِحُهَا سُدَفًا
طَــوّقَتْ غَلْقَ آهَاتِيَ آلْوَلْهَى..!!..
مَا عَسَانِي أَرُومُ إذَنْ..؟؟..
حَذِراً، كُنْتُ أسِيرُ حِذَاءَ حَياةٍ
تَسِيلُ بَشائرُها بالأمَلْ...
جَمَّدَتْ لَحَظَاتِـي وُعُودُ هَبَاءٍ:
أَقُومُ غَــدا..!!..
سَأَدِبُّ أُصِـــرُّ أَطِــيــــــــــــ.....
لا، لا...لَمْ أَطِــرْ !!
لا، لا...لَمْ أُصِــــرْ !!
حَـرِدًا، كُنْتُ دَوْما أُؤَنِّــبُهَا...
أَتُـرَى نَكَثَتْ عَهْدَهَا؟
أخْلَفَتْ وَعْدَهَا؟
أَمْ أَنَا آلْمُخْلِـفُ..؟؟..
قُضِمَتْ قَامَتِي،
بَقِيَتْ صَدَأً،
لاَ شُمُوسَ لها،
لاَ طِــرْسَ يُوَثِّقُ أَسْدَالَهَا،
لاَ يَرَاعَ يُحَـبـِّـرُ آهَاتِ أَوْجَاعِهَا،
لاَ سَوَابِقَ تَخْــرِقُ أَسْــوَارَ هِمَّـتِهَا
لاَ حِكْمَةَ تَهْدِي سَبيلا يَحِــيدُ يَضِــلُّ،
أَضِــلُّ أَنَا آلْوَاجِفُ آلْوَاجِلُ ،
إنّـنِـي مِنْ سَمَاديرِ أَوْقاتيَ آلـرّعْنَاءِ
أُلَوِّحُهَا بِيَدِي رَغْبَةً
تَثِبُ آلتّكْتَكَاتُ بِلاَ مُدَدٍ
في مَعَارجِ أزْمانِهَا،
سَئِما مِنْ دُنًـى
لا تَجُودُ مَبَاسِمُ أَعْمَارِهَا،
هَا أََنَا آلآنَ أَعْتَرِفُ:
لاَ أَرُومُ سَــمَا..!!..
لاَ أَرُومُ دُمَــى..!!..
لاَ أسِيرُ كَمَا يَجِبُ..!!..
أَخْلَفَتْ وَعْدَهَا؟؟؟
لا..!!..أنَا الْمُخْلِفُ!!
حَــرِدا، كُنْتُ دَوْمًا أُؤَنِّبُهَا،
وآكْتَفَيْتُ أنَا آلْمُخْلِفُ!!!
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟