المُتَنَصِّرِوُن الشّيعَة والمَسِيحِيّة والاِرْتِدَاد عنها بسُخْرِيّة

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 7506 - 2023 / 1 / 29 - 12:50
المحور: مقابلات و حوارات
    

أسئلة جريئة 1
ميشيل دوغلاس
29 / 1 / 2023

أخ عبدالله
لاحظت كمَسِيحي بعد بحث في قِصَص العَابِرين مِن خَلْفِيَّة إسلامية
أنَّ الذين هم مِن خلفية شِيعيَّة هم الأكثر تَنَصُّرًا واعِتِنَاقًا للمسيحية
في أوروبا خلال السنوات الماضية
لكن لاحظتُ أيضًا عودة بعضهم لعقيدته الشيعية السابقة
ووقاحته بالهجوم ونقْد المسيحية بسُخرية

وبنفس الوقت يتفاخر بأنه كَذَب وزَعَم اعتناق المسيحية
من أجل سرعة قُبول طَلب اللُجوء
والحصول على الإعانات الحكومية
ومساعدات الكنائس المالية والعينية

وفعلا

بعضهم في سنوات كذبه
نقد وشتم الإسلام بوقاحة شديدة
وكان وقتها يتسول المسيحيين المال

وبعد سنوات قليلة جداً

وحصوله على الجنسية الأوروبية

قاموا بكشف كذبتهم علانية
ورجعوا لعقيدتهم السابقة
وشتم المسيحية من جديد

لو أنهم أعلنوا إلحادهم لكنت تفهمت

لكن لم يفعلوا كالشيخ الشيعي الملحد التوحيدي
والذي زارا بلدكم السعودية مؤخرا
واستقبلته حكومتكم كاستقبال الملحد اليمني علي البخيتي؟

أريد أخ عبدالله
تفسيرا عقلانيا مقنعا لهذه الظاهرة
وردا منطقيا مقبولا لو تكرمت؟


______


مع شُكْرِي لسُؤالِكَ يا صديقي
لكن بالفعل
لا أَقْدِرُ يا صديقي العزيز

أنْ أجِيبَكَ بصِدقٍ وشَجاعة
وبلسَان بَاحِث عِلْم الأدْيان المُقارِن والمُؤرِّخ

تَعْرف لماذا ؟
لأنني لو فَعَلتُها

حينها سَيجتمع كل المرْتَزَقة المُتَصَارِعين على الكَعْكَة
والأَوْغَاد المَجْهُولِين
والأعداء الأَلِدَّة علي

جميعهم سَيجتمعون علي
ويكفي حذفي للأسماء التي ذكرتها أنت لتقتنع!
لنْ أُجيبك

فعِشُّ الدَّبَابِير الذي أَعِيش فيه
ومع قَذَارة مُسْتَنْقَعِه
أَهونُ بعداوته من الحالة السابقة
لو اِجْتَمَعت عَليَّ

شُكرًا لك
وابْحَثْ عن العَلَّامَة الأُستاذ الدُكتور الشيخ
مَبْروك بُو خَطْوه في الفيس بوك
فرُبَّما عِنده الجَواب!

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات