عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 7505 - 2023 / 1 / 28 - 20:23
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
= عبر الأعوام الماضية؛ ضمن حفريات أثرية بمملكة "أورارتو" الخورية، الطورانية، اكتشفت جثث لنساء من البدو (الغجريات)، المشهورات بالقتال المتوحش، سجلت المراجع الإغريقية شخصياتهن، وسط هالة من الأساطير والآلهة الخيالية، باسم الـ(أمازونات Amazons) – أي: (المحاربات) - بالفارسية القديمة.
= أثبت تشريح جثث النساء، وبناءً على الجروح التي أصابت هياكلها العظمية, أنها نتيجة القتل في معركة بفأس أو سيف، ودفنت ما بين القرنين الثامن والسادس ق. م، في زمن ظهور مملكة أورارتو بأراضي (أرمينيا المعاصرة).
-
= محاربات الأمازونات من الغجريات (البدو الهكسوس).. عشن في قبائل نسائية خالصة، نتيجة هجرة الرجال ومقتلهم في غزوات الطورانيين المستمرة حول الأرض..
-
= اشتهرن بين قبائل وممالك الأورارتيين والسكيثيين والسارماتيين بآسيا الصغرى، شمال وشرق شواطئ البحر الأسود وجنوب القوقاز.
= في دراسة بالمجلة الدولية لعلم أمراض العظام، ثبت أن إحدي الجثث لمحاربة شابة قتلت في سن العشرين، دفنت معها مجوهراتها وأسلحتها.. اكتشفت بجثتها ثلاثة آثار لإصابات بفأس أو سيف، بتحليل رأس سهم معدني اخترق عظمة الفخذ.. وأن منشأ العضلات بصدرها كانت قوية، دليلا أنها كانت (رامية سهام) محترفة.. كذلك عظام فخذها متطورة لارتباطها بأنشطة عسكرية محددة، مثل ركوب الخيل..؛
- وفق فريق البحث بقيادة المؤرخ الروسي - الأرميني، البروفيسور (كونستانتين سوريني خودافيرديان Konstantin Sureni Khudaverdyan)، بالأكاديمية الدولية لعلوم الطبيعة والمجتمع، ورئيس تحرير (الموسوعة الأرمينية Armenian Encyclopedia).
= بحفريات أخري؛ عثر فريق أثري روسي، على قبر عمره 2500 عام لزوجين محاربين فى سيبيريا، توفيا في الثلاثينيات من العمر ودفنا مع خادمة "مسنة"، تحت أقدام الزوجين المحاربين، من أبناء قبيلة السكيثيين (الأشكناز) الذين احتلوا مناطق شاسعة من قارة آسيا، المسماة بإحدي مسمياتهم.. وكانت الهند والصين وسيبيريا من مستعمراتهم القديمة.
= وفق تصريحات الدكتور "أوليج ميتكو" - رئيس قسم الآثار بجامعة ولاية نوفوسيبيرسك - و"يوري تيرين" - كبير الباحثين الروس - لجريدة "دايلى ميل" البريطانية، دفنت المرأة المقاتلة بأسلحة مماثلة لأسلحة زوجها، منها فأس معركة، دليلا أنها كانت نخبة المحاربين من العصر البرونزي.
-
= زعمت (بعض) أساطير الإغريق أن محاربة الأمازون، كانت تقطع إحدي ثدييها حتي لا يعوقها عن رمي السهام، وهي أكذوبة تاريخية، كشفها المؤرخون المعاصرون، بدليل مئات نقوش ورسوم الأمازونات عاريات الثديين معا، ثم ما تثبته حقيقة "عملية" و"رياضية"، بأن الثدي لا يعوق رمي المرأة للسهام.
وأثبتت النقوش والتماثيل الإغريقية، وغير الإغريقية، أن قطع (الأمازونات) لثديهن خرافات أسطورية.
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟