إبراهيم رمزي
الحوار المتمدن-العدد: 7505 - 2023 / 1 / 28 - 16:52
المحور:
كتابات ساخرة
1
عندما تخلد أوربا ذكرى المحرقة، يتهافت عدد كبير من السياسيين على تصدُّر أي مظهر من مظاهر هذا التخليد.
والحقيقة هم: منافقون وجبناء حتى النخاع ..
لأنهم لا يدينون دولهم بسبب الجرائم الهمجية التي اقترفتها في مستعمراتها السابقة .. والمآسي التي عاشتها شعوب كثيرة.
25/01/2023
2
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
بيت يتردد صداه دائما، ولكنه مستبعَد من التطبيق. إذ يقابَل السفيهُ بالنعيق والنهيق والتباري في الضجيج ورفع الصوت إلى أقصى حد. والسبب: حرق.
شخص سويّ أو غير سويّ، في دولة تقدس الحريات الفردية، يمارس رغبته في إحراق أوراق، فتشتعل النيران في قلوب من يعتبرون تلك الأوراق مقدسة، لأنه كتب عليها قول "مقدس".
ماذا كان سيحدث لو أهمل هذا "الفعل" ، ولم يُلْقَ له اعتبار، ولم تروج له وسائل الإعلام الإسلامية؟؟
أكيد أن صاحبه سيصاب بنكسة وخيبة كبرى، لآن فعله لم يؤت أكله.
أما وقد تحركت الأمة الإسلامية "عن بكرة أب أجهزتها الحكومية والشعبية" للصراخ والويل والوعد والوعيد .. فإن صاحب الفعل سينتشي في زهو وخيلاء لأنه "انتصر"، و"أحرق" قلوب القطيع. وأصاب أمة "بكاملها" في مقتل.
ألا بُؤساَ لمن ينساق ـ برضاه وعطالة تفكيره ـ نحو الهاوية، دون تمييز وتقدير لتصرفه. ويتغافل عن الحرائق الداخلية في بيته الزجاجي. يمارس إلهاء شعبيا شبيها بومضة عود ثقاب محدود العمر، ثم ينسدل الظلام من جديد.
28/01/2023
#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟